لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالفيديو.. مصراوي يكشف القصة الكاملة لـ"تعليق" متهم بالقتل بشارع فيصل

03:38 م الإثنين 20 مارس 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – يسرا سلامة:

في أحد شوارع منطقة فيصل بالجيزة، قام أحد الشباب بطعن آخر ليسقط الأخير مترنحا بين الحياة والموت، وقبل أن تصل واقعة الطعن لقسم الشرطة، همَّ الأهالي بدور "الشرطة الذاتية"، هرولوا خلف الجاني، ربطوه ورفعوه على أحد أعمدة الإنارة من قدميه، والتقطوا صورا وفيديو للواقعة.

انتشر الفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، متبوعة بتعليقات "صح الصح" و"يستاهل أكتر من كدة" تجاه البلطجي، "مصراوي" تتبع القصة على الأرض، لم تكن الواقعة للسرقة كما انتشر بمواقع التواصل، الشاب "المعلق" أصبح عقب ساعات متهما بالقتل، بعد وفاة الشاب المطعون.

بدأت الواقعة على ناصية شارع ناصر الثورة بمنطقة فيصل بالجيزة، كان "حمدي أحمد" و"أحمد رشدي"، عاملا الدليفري بإحدى الصيدليات الخاصة، يأخذان قسطا من الراحة، ليجدا شابا ثلاثينيا يترنح، استنجد بهما وهو يقول: "فيه واحد ضربني بالسكينة في ضهري.. إلحقوني"، كان ذلك عصر الأحد الماضي، فقد الشاب وعيه على ذراع حمدي، ليجد الرجل الأربعيني "نافورة" من الدم تخرج من جسد الرجل. أوقف حمدي وزميله تاكسي للحاق بأقرب مستشفى.

في نفس الوقت، هرول الأهالي وراء الطاعن، جذبوه فيما اتصل حمدي بالشرطة ثلاث مرات، مر الوقت ولم تحضر الشرطة، فقرر الأهالي أن يقوموا بالدور التنفيذي في عقاب الجاني "اتعلق تقريبا نص ساعة وأكتر"، يتابع حمدي الشاهد على الواقعة، المتهم هو "أ. م. م"، البالغ من العمر قرابة الثلاثين عاما، لا يزال طالبا بكلية التربية جامعة حلوان، بحسب شهادة الشهود اللذين اطلعوا على بطاقته، والساكن بأحد شوارع فيصل قادما من المنصورة محافظة الدقهلية.

الشرطة لم تصل إلا عقب ثلاثة اتصالات منه "قلت للشرطة لو مجتوش خادتوا الواد هتستلموه جثة"، يذكر حمدي ويستكمل زميله أحمد الواقعة "الأهالي كانت هتموته قبل ما الحكومة تاخده وهو يستاهل.. أي حرامي لو فكر إنه يسرق هنا هيفكر ألف مرة الشارع هنا فيه حركة دايمة"، ويردف "إيهاب" البائع المتجول بالمنطقة لـ"مصراوي": "الأهالي شافوا واحد أخد روح بني أدم وكانوا ممكن يعملوا أكتر من كدة" يقولها على مقربة من العمود الذي تم "تعليق" الجاني عليه.

ويوصف عامل الدليفري شكل المجني عليه الذي كان يعمل طبيب للعلاج الطبيعي -بحسب بطاقته الشخصية- ويُدعى "الدكتور/ محمود السيد"، عمره 31 عاما، وفي الثالثة فجر الإثنين الماضي لفظ أنفاسه الأخيرة بعد ساعات من الطعنة "الضربة كانت في ضهره من ناحية الشمال، وكانت عميقة بقدر صباعين أيد".

وحصل مصراوي على فيديو من أحد شهود العيان، والذي رصد الواقعة.

يذكر الشهود أن الجاني ألقى بسكين الطعن عقب الواقعة، يردف حمدي "مكنتش سكينة مطبخ كانت سكينة كبيرة"، يستبعد الشاهدان حمدي وأحمد أن تكون الواقعة للسرقة "شنطة الدكتور كانت في إيده وماحولش الجاني يسرقها".

ذهب حمدي وأحمد بجانب المتهم في عربة الشرطة للإدلاء بشهادتهما "كان طول الطريق عمال يقول إنتوا كلكوا شياطين وانتوا مش بني أدمين والدنيا دي مش دنيا". فيما استند محامي الجاني على أوراق من طبيب نفسي وأنه مريضا نفسيا، بحسب الشهود.

يذكر البائع الجائل أن ما قام به الأهالي من "تعليق"للشاب أمر طبيعي، مردفا "لو في منطقة شعبية شوية كان ممكن الأهالي تموته قبل ما يروح القسم". ورغم أن الشاب حاول الهروب إلا أنه الأهالي قبضوا عليه، يتابع أحمد "كام ست قالت حرام يا جدعان لما الناس اتكترت فكيناه وحطيناه في عربية لغاية ما البوليس جه".

صباح أمس الأحد ذهبت قضية "الطعن"، كما عرفت في الأيام الماضية من قسم العمرانية إلى النيابة، واستمعت إلى الشهود، بعد أن توفى المجني عليه، تاركا زوجة وطفلين.

اقرأ ايضا:

فيديو وصور| قصة الدكتور محمود فؤاد.. هل تسبب الإهمال في مقتل ابن المهنة؟

فيديو قد يعجبك: