زوجة تطلب الخلع: "زوجي عايق في نفسه وبخيل على بيته"
كتب - عمرو علي:
حلمت "م. س." (32 سنة، من المنوفية)، ككل البنات ببيت هادئ، وأسرة سعيدة تعيش فيها بسلام وأمان، ومنت النفس بزوج صالح يساندها في الدنيا ويكون خير معين، وعندما تعرفت بالصدفة على "س. أ." (40 سنة) وحاصل على معهد خدمة اجتماعية، اعتقدت أنه سيكون هذا الزوج، ولم تدري أنها ستطلب الخلع منه في ساحات المحاكم.
وروت الزوجة قصة لقائها مع زوجها قائلة: "تخرجت من كلية الحقوق بجامعة عين شمس، وخلال الدراسة كنت أسكن في المدينة الجامعية، وتعرفت على "س. أ." والذي يمتلك محل كومبيوتر أثناء شرائي بعض المستلزمات لجهاز ''اللاب توب'' الخاص بي، وطلب مقابلة والدي وبالفعل تم الزواج سريعاً وبشكل تقليدي بعد الانتهاء من الدراسة، وانتقلت للعيش في منطقة جسر السويس".
وتابعت الزوجة وهي تغالب دموعها: "رزقت بطفلتي الأولى "ندى" بعد تسعة أشهر تقريبا من الزواج، وكانت الحياة تسير بصورة طبيعية، إلى أن دبت المشاكل بشكل يومي ولأتفه الأسباب بسبب مصروفات ابنتي، لأن زوجي كان يرفض إعطائي مصروفات إضافية لتوفير احتياجات الطفلة".
''زوجي عايق في نفسه وبخيل على بيته''، قالتها "م" باكية قبل أن تضيف: "في إحدى الليالي، كانت ابنتي تعاني من مغص شديد، وحينما طلبت الذهاب بها للطبيب رد قائلا "أنا زهقت منك ومن بنتك، مفيش دكتور، اعملي لها حاجة سخنة''، وعلقت قائلة: وقتها صعقت من رده، ولم أتحمل الحياة معه، وقررت الذهاب الى بيت أهلي بمحافظة المنوفية.
وتابعت الزوجة: مكثت في بيت أهلي ثلاثة أسابيع وبعدها اتصل والدي بزوجي لإرسال نقود الى ابنته، لكنه رفض قائلا "بنتك تركت المنزل"، وبعدها تدخل أهلي لإقناعي بالعودة الى بيتي وفتح صفحة جديدة مع زوجي حتى لا أهدم بيتي، وعدت بالفعل، لكني لم أشعر برغبة زوجي في ذلك ومع هذا عشت معه.
وقالت: تغير حال زوجي واعتاد السهر حتى الساعات الأولى من الصباح في الشارع، ولم يعد يشاهد حتى ابنته، وذات يوم ذهبت معه لفرح أحد أصدقائه، واشترى لنفسه بدلة من منطقة وسط البلد بمبلغ كبير جداً، وعندما طلبت منه شراء فستان لابنته الصغيرة رفض بشدة، بحجة أنه لا يملك الأموال لشراء الفستان.
واختتمت الزوجة حديثها قائلة: وقعت كلمات زوجي علي كالصاعقة، وأدركت أنها النهاية، وقررت ترك منزل الزوجية بلا رجعة، ورفعت دعوى خلع بمحكمة التجمع الخامس.. وقررت المحكمة قبول الدعوى للضرر.
فيديو قد يعجبك: