أب يغتصب رضيعته حتى الموت في بريطانيا

كتب - محمد رفاعي:

اغتصب أب بريطاني رضيعته البالغة من العمر 13 شهرًا، ما أدى لوفاتها لحظة دخولها المستشفى.

توقع الأب رينجتون 49 عامًا، أن القضية قد أغلقت في عام 2012، ولم يوجه إليه أي اتهام وقتها، لكن قبل أيام فتحت جهات التحقيق، في مقاطعة كمبريا في بريطانيا من جديد، لتظهر نتائج التحقيق تفاصيل الجريمة - وفقًا لما نشرها موقع "ديلي ميل" البريطاني.

وقالت الأم: "كنت نائمة، ثم فوجئت بأحد يصرُخ، فوجدت زوجي يحمل طفلتي "بوبي" 13 شهرًا، وهي تنزف ويُنادي بطلب الإسعاف، وبينما الجميع على يقين أن الرجل هو من ارتكب فعلته الشنيعة بالطفلة ذات الـ13 شهرًا، إلا أن أحدًا من المُحققين لم يستطع أن يُثبت الجريمة تمامًا - بحسب التقرير.

يقول قاضي المحاكمة في القضية: تم الاعتداء على الطفلة قبل وفاتها ولا يمكن لشخص أن يفعل ذلك في هذا الوقت غير الأب، كذلك يقول الطبيب، الذي قام بفحص جسدها بعد الوفاة، إنها قد تعرّضت لكدمات حادة وتجاوزات في أعضائها التناسلية ، لكنه لم يترُك وراءه دليلٌ دامِغ إذ تَخلَّصَ مِن الحفاضات الآخيرة للطفلة، فيما قام ببيع جهاز الكمبيوتر الخاص به، والذي عُرف فيما بعد أنه كان يشاهد عليه مواد إباحية ليلة وقوع الجريمة، وفقًا لتحقيقات الشرطة.

وأظهر التحليل الجنائي وجود آثار "للحامض النووي" للأب علي الرضيعة، ما يُرجح بشكل كبير أن يكون هو الجاني، وهو ما عجز الأب عن تفسيره وغيره من عشرات الأسئلة التي وجهتها المحكمة له، لكنه لم يُجب على آيٍّ منها، رافضًا الاعتراف بالجريمة أو حتى التعاون مع المحكمة. أن التحقيق لن ينتهي قريبًا لكن مِن الواضح أن المحكمة وسُلطة التحقيق عازِمتان على تصحيح أخطائهما السابقة في الكشف عن الحقيقة، وإن كانت ظاهرة للجميع.