باع دهبها وجهز أخته.. منال تطلب الخلع: "كانت بتنام بيننا ويأكلها بإيده"
كتبت- نور العمروسي:
لم تكد الفرحة تسع "منال ح." ليلة زفاف شقيقة زوجها، فأخيرا ستتخلص من الفتاة المدللة التي كان يدللها زوجها ويطعمها بيده ووصل الأمر أنها كانت تنام بينهما.. فتحت الزوجة "علبة الدهب" لتتزين للعرس، لكنها وجدتها فارغة، ليخبرها شريك حياتها أنه باعها ليجهز أخته، فتركت له البيت وطلبت الخلع.
"منال"، ربة المنزل الثلاثينية، روت حكايتها لـ"مصراوي" من داخل محكمة الأسرة بمصر الجديدة، قائلة: تزوجت "محمود ع." (35 سنة، فني أشعة)، قبل 5 سنوات ورزقنا الله بطفلين (2، و3 سنوات)، وأخت زوجي تقيم معنا رغم من وجود شقة خاصة بأسرتها في نفس البيت.
"زوجي يهتم بأخته فقط، بيدلعها ويأكلها بإيده وأهملني وأهمل أطفاله".. قالتها منال، قبل أن تسترسل بغضب: تحملت فوق طاقتي عندما كانت أخت زوحي تنام بيننا بدون أي مراعاة لخصوصيتي، حتى أنها صارت تصحبنا عند زيارتنا لأسرتي، ووصل الأمر إلى أنها كانت ترتدي ملابسي الخاصة.
وتابعت الزوجة: كنت في منتهى السعادة عندما تقدم شاب لخطبة أخت زوجي، لأن الله سيريحني من تعب الأعصاب الذي أواجهه بسببها. وأضافت: محمود تحمل كل تكاليف زواج أخته، وكان يقترض المال لتجهيزها، لأن "كل طلباتها أوامر".
تتذكر منال القشة التي قصمت ظهر البعير، قائلة: يوم فرحها، فتحت علبة ذهبي لألبس شبكتي لكني وجدتها فارغة، فأسرعت إلى زوجي وأنا أصرخ "ذهبي انسرق"، ليخبرني أنه أخذه دون علمي وباعه لتجهيز أخته، فدخلنا في مشادة كلامية تعدى خلالها عليّ بالضرب.
وقالت منال: بعد الفرح اشتكيت لوالدي، وعندما عاتب زوجي رد عليه "الدهب بمالي ومن حقي أخذه في أي وقت وبدون علم زوجتي"، وتطور الخلاف بينهما فذهبت مع والدي لمنزل أسرتي.
واختتمت منال حديثها: "زوجي خرب بيته من أجل زواج أخته"، ولذلك أقمت دعوى خلع، ما زالت منظورة بالمحكمة.
فيديو قد يعجبك: