لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مرسي للمحكمة: "عيني مبقتش أشوف بيها".. والمحكمة" "إنت محكوم عليك بحكم نهائي"

12:31 م الخميس 23 نوفمبر 2017

محمد مرسي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – عمرو علي:

سمح المستشار محمد شيرين فهمي، رئيس محكمة جنايات القاهرة، اليوم الخميس، للرئيس الأسبق محمد مرسي بالحديث من داخل القفص الزجاجي أثناء نظر قضية "اقتحام السجون".

وقال مرسي للمحكمة، إنه لم يرفض تنفيذ قرار المحكمة بتوقيع الكشف الطبي عليه، مؤكدا أن حالته خطيرة وتتدهور يومًا بعد الآخر، مضيفًا أنه طلب الكشف الطبي على نفقته الخاصة، تحت إشراف أطباء متخصصين، لأن ما يحدث هو مضيعة للوقت والفرص، على حد قوله.

أضاف مرسي "انقلوني فورا لمستشفى خاصة، محتاج أركب دعامة في القناة الدمعية في عيني اليسري، لأني مبقتش أشوف بيها وبتزيد في الشتاء، حالتي بقت حرجة".

وردّ المستشار شيرين فهمي على حديث المتهم محمد مرسي، قائلًا إنه محكوم عليه نهائي وبات ويجب توقيع الكشف الطبي عليه طبقًا للائحة السجون، مؤكدا "لا يمكن وصف تلك التصرفات بالتقصير"

ولفت إلى أنه طبقًا لنص المادة ٥٧ من لائحة السجون، فإنه يجب توقيع الكشف الطبي بواسطة أطباء السجن أولا، وبعد ذلك العرض على الطبيب الشرعي وتحديد ما إذا كانت الحالة تستدعي العلاج بمستشفى خاص من عدمه.

ويحاكم في القضية كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي، و27 من قيادات جماعة الإخوان وأعضاء التنظيم الدولي، وعناصر حركة حماس الفلسطينية، وحزب الله اللبناني، على رأسهم رشاد بيومي ومحمود عزت ومحمد سعد الكتاتني وسعد الحسيني ومحمد بديع عبد المجيد ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي وعصام الدين العريان ويوسف القرضاوي وآخرين.

تأتى إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامي بـ "إعدام كل من محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، ونائبه رشاد البيومي، ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد"، وقررت إعادة محاكمتهم.

تعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادي النطرون والاعتداء على المنشآت الأمنية، وأسندت النيابة للمتهمين في القضية تهم "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسي لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولي الإخواني، وحزب الله اللبناني على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية".

فيديو قد يعجبك: