لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

النيابة الإدارية تحيل مُدرستين ببيلا للمحاكمة التأديبية لضربهما الطلاب

02:37 م الإثنين 23 يناير 2017

النيابة الإدارية تحيل مُدرستين ببيلا للمحاكمة التأ

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- عمرو علي:
أمر المستشار علي رزق، رئيس هيئة النيابة الإدارية، بإحالة كل من "أ.أ" و"س.ع " مدرستي رياض أطفال بمدرسة الشهيد محمد نبيه للتعليم الأساسي التابعة لإدارة بيلا التعليمية سابقاً، إلى المحاكمة التأديبية.
لأنهما في غضون الفترة من نوفمبر 2015 حتى مارس 2016 خالفتا أحكام القانون، ولم تخصص المتهة الأولى "أ.أ" وقت العمل لأداء واجباب وظيفتها، ولم تحافظا على كرامة الوظيفة وحسن سمعتها أو تظهر بالمظهر اللائق لها، كما لم تحافظا على حياة وصحة الغير.

وأكدت النيابة الإدارية خلال بيان لها اليوم الإثنين، حصل مصراوي على نسخة منه، أن المتهة الأولى "أ.أ" استعملت القسوة في التعامل مع تلاميذ المستوى الأول برياض الاطفال بمدرسة الشهيد محمد نبيه للتعليم الأساسي في غضون شهر نوفمبر 2015 بالقاعة محل دراستهم بالمدرسة، وذلك بحملها عصا لدى تعليمها لهم واستخدامها في التعدي بالضرب على إحدى التلميذات، وترويعها ذات التلميذة بتهديدها بإعادة التعدي عليها بالضرب مرة أخرى حتى يسيل الدم منها مما أصابها بالذعر والهلع وأدى لبكائها.

كما تعدت بالضرب العشوائي على تلاميذ المستوى الأول برياض الاطفال، وتهديدها لهم بالتعدي عليهم بالضرب، وسبها لهم وتعديها عليهم بالقول وتحدثها معهم بأسلوب وبطريقة غير لائقة.

واستعملت المتهمة الثانية "س.ع" القسوة في التعامل مع تلاميذ المستوى الأول برياض الاطفال بذات المدرسة في غضون شهر فبراير 2016 بحملها عصا لدى تعليمها لهم واستخدامها في التعدي عليهم بالضرب، وتهديدها لهم بالتعدي عليهم بالضرب والطرد من القاعة محل دراستهم وتفتيش حقائبهم دون مقتضى لذلك وحال عدم اختصاصها، وسبها لهم وتعديها عليهم بالقول وتحدثها معهم بأسلوب وبطريقة غير لائقة.

وكانت النيابة الإدارية قد رصدت عدة مقاطع فيديو–مقترنة بخبر بإحدى المواقع الالكترونية عن مدرسة الشهيد محمد نبيه للتعليم الأساسي، خاصة باعتداء سيدات على أطفال صغار يرتدون زي مدرسي ويجلسون على مقاعد دراسية بحجرة يبين من المطالعة الظاهرية للفيديو أنها فصل مدرسي وذلك باستخدام عصا، ويقمن بسبهم ويستعملن القسوة في التعامل معهم

وتكشف أيضاً وجود رجل يحمل عصا في يده ويقف بجوار تلميذ، ووجود سيدة تتحدث بهاتف محمول لدى وجودها بذات المكان.

وباشرت نيابة بيلا التحقيقات بمعرفة الأستاذ إبراهيم سليمان وكيل أول النيابة وبأشراف المستشار شريف زغلول مدير النيابة أنكرت المتهمتين ما نسب إليهم عقب عرض مقاطع الفيديو المنسوبة إليهم واحاطتهم بالتهم المسندة إليهم ودفعتا بفبركة مقاطع الفيديو المشار إليها، وأنكرتا كونهما السيدات اللاتي ظهرن بها وطلبتا من النيابة التحقق من ذلك.

وعليه أوفدتهما النيابة برفقة عضو لجنة الفحص لأحد الأستوديو هات لتسجيل عينة صوتية تم ارسالها رفق الفيديوهات للمختصين باتحاد الاذاعة والتلفزيون لفحصه ومشاهدته وتفريغه وعمل مطابقة بالصوت والصورة للمدرستين المذكورتان عليه للوصول لما إذا كان محتوى الأسطوانة مفبرك من عدمه، وما إذا كانت المقاطع محتوى الأسطوانة منسوبة إليهما من عدمه.

وانتهت اللجنة المشكلة من نبيل محمد عبدا لهادى مدير عام تعليم الكبار بالإدارة المركزية للبرامج التعليمية، وأمين سيد أبو الهدى مدير عام الادارة المركزية للموسيقى والغناء والدراما، وكمال عواد محمد خبير أصوات بقطاع الإذاعة إلى أن المادة الفيلمية المسجلة لا تحتوي على أي مونتاج أو فبركة

كما تم عمل مطابقة بالصوت والصورة للمدرستين المذكورتان على الاصوات والصور محتوى الفيديوهات المشار إليهم بأخذ عينة من صوتهما وصورتهما وفحصها بأجهزة مضاهاة الصوت والصورة، فتبين لهم أنهما السيدتان اللتان ظهرتا بمقاطع الفيديو المشار إليها بصوتهما وصورتهما .

واستقر في ضمير النيابة ارتكاب المتهمتين للفعل المسند إليهما وانتهت إلى الإحالة للمحاكمة التأديبية.

فيديو قد يعجبك: