منع أبو الفتوح من حضور جلسة "تيران وصنافير".. والأمن: الدخول لخصوم فقط

كتب- محمود الشوربجي ومحمود السعيد:

وصل عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية، وعدد كبير من المحامين، إلى مقر مجلس الدولة لحضور جلسة حكم الطعن المقام من الحكومة على حكم محكمة القضاء الإداري، بإلغاء اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية الخاصة بجزيرتي تيران وصنافير.

ومنعت الأجهزة الأمنية المكلفة بتأمين المجلس، دخول عبد المنعم أبو الفتوح، وآخرين إلى المجلس، قائلين"إلا من الخصوم فقط".

تصدر المحكمة الإدارية العليا، اليوم الاثنين، حكمها في طعن هيئة قضايا الدولة على حكم القضاء الإداري، ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود الموقعة بين مصر والسعودية، والتي انتقلت بموجبها تبعية جزيرتي تيران وصنافير إلى المملكة.

وأوصى تقرير هيئة المفوضين الذي صدر في ديسمبر الجاري، تأييد حكم بطلان الاتفاقية المبرمة بين مصر والسعودية، بشأن ترسيم الحدود البحرية وإعلان تبعية جزيرتي تيران وصنافير للمملكة.

وقال مصدر قضائي، إن المحكمة اليوم إما أن ترفض أو تقبل الطعن، وإما أن تقرر من أجل النطق بالحكم في القضية، أو تحيل الدعوى لدائرة الموضوع أو لهيئة المفوضين.
ومن المقرر أن تصدر المحكمة أيضا اليوم حكما في استشكالين آخرين من هيئة قضايا الدولة لوقف حكم البطلان.

وأصدرت محكمة القضاء الإداري -في يونيو الماضي- حكما غير نهائي ببطلان الاتفاقية، ولكن هيئة قضايا الدولة -وهي الجهة الممثلة للحكومة- طعنت على الحكم أمام المحكمتين الدستورية والإدارية العليا، وقدمت هيئة قضايا الدولة استشكالين لوقف حكم البطلان أيضا.

ووقعت مصر والسعودية -في أبريل الماضي- اتفاقية يتم بموجبها نقل تبعية جزيرتي تيران وصنافير بالبحر الأحمر إلى المملكة العربية السعودية.