الشامي يرد على شائعات وفاته: "لا أشغل نفسي بأصحاب النفوس المريضة"

كتب –أحمد أبو النجا:

علق المستشار شعبان الشامي، رئيس محكمة جنايات القاهرة، على تعرضه لحادث انقلاب سيارته بالكيلو 55 بطريق "إسكندرية -مطروح الساحلي" الدولي، مؤكدًا أن حالته الصحية مستقرة وتعافى تمامًا من الإصابات التي نتجت عن حادث انقلاب سيارته.

وأكد الشامي، في أول تصريحات صحفية له عقب حادث انقلاب سيارته، أنه سيعود لمباشرة عمله صباح الأحد المقبل، لنظر عدد من القضايا أبرزها قضية "أحداث البحر الأعظم" المتهم فيها عدد من قيادات الإخوان، موضحًا أن العناية الإلهية أنقذت حياته من الموت المحقق عقب انقلاب سيارته شرق مدينة الحمام من ناحية الإسكندرية.

وقال الشامي إنه سمع الشائعات التي ترددت عن وفاته ونشرتها بعض المواقع ولم يبال بها لأنها وضع طبيعي، ولن يشغل نفسه بأصحاب النفوس المريضة الذين روجوها، قائلًا: "كل شوية يقولوا مات وصحي وكنت بسمع الكلام ده واضحك عليه .. الأعمار بيد الله ولن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا والمؤمن لا يخاف الموت".

ورد الشامي على مروجي الشائعات عن وفاته قائلا: "الله يسامحهم" هو فيه حد عاقل بيفرح في مكروه لأحد .. ربنا مُطلع وهو حسبنا ونعم الوكيل".

وتقدم الشامي بالشكر للزملاء القضاة وأعضاء مجلس نادي القضاة لحرصهم على الاطمئنان على صحته وزيارته بالمستشفى.

وأكد الشامي أن الرد العملي منه على شائعات وفاته ستكون بالعودة إلى المنصة ونظر القضايا التي يباشرها موضحًا أن الجلسة الأولى التي سوف ينظرها هي قضية محاكمة 30 متهمًا، بينهم 16 متهم محبوس، بخلية أوسيم والمتهمين بمحاولة تفجير منزل "المستشار فتحي البيومي، والمؤجلة لـ 25 سبتمبر لتنفيذ طلبات الدفاع ويقوم بذات اليوم بالانتقال إلى معهد أمناء الشرطة لنظر ثاني جلسات إعادة محاكمة مرشد جماعة الإخوان محمد بديع وآخرين من قيادات الجماعة، في أحداث عنف وقعت بشارع البحر الأعظم بالجيزة والمؤجلة إلى جلسة 25 سبتمبر للاطلاع على أوراق القضية .