لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

٦٥٠ ضابط يتظلمون من تنقلات الداخلية.. ومصدر: الحركة راعت ظروفهم الاجتماعية والإنسانية

04:17 م السبت 20 أغسطس 2016

اللواء مجدي عبدالغفار

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - فتحي عمر:

بمجرد أن اعتمد اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية وأعلنت الوزارة حركة التنقلات السنوية في 28 يوليو الماضي وشملت أكثر من ٣٥٠٠ ضابط شرطة علي مستوى الجمهورية لكافة القطاعات والإدارات والمصالح ومديريات الأمن بدأ الضباط في جمع متعلقاتهم وأغراضهم لتنفيذ الحركة السنوية واستلام العمل في أماكنهم الجديدة.

"مصراوي" رصد تداعيات حركة الضباط الأخيرة بالوزارة بعد الإطاحة بقيادات وإحالتها للمعاش والدفع بقيادات أمنية جديدة رفيعة المستوي وضخ جنرالات شابة وجديدة في عَصّب الجهاز الأمني حيث بدأ الضباط في العمل وانتظموا في تأدية مهام عملهم إلا أن 650 ضابط تقدموا بتظلمات بالإدارة العامة لشئون الضباط من الحركة منهم من طالب بتغيير أماكن ومواقع شرطية وردت أسمائهم إليها ولم يعملوا فيها طيلة مدة الخدمة.

وانتهت الوزارة من فحص جميع التظلمات وتم قبول بعضها فيما نفذ الجميع التحرك إلى مواقعهم الجديد بدأ من أول أغسطس وأعلنت مديريات الأمن حركاتها الداخلية وأملهت الضباط يومين لتقديم التظلمات وتنفيذ الحركة رسمياً بالنسبة للقيادات وصغار الضباط وكان أخر موعد للتظلم من الحركة العامة وتنفيذ ما جاء فيها يوم 6 أغسطس الجاري.

وأكدت مصادر أمنية بوزارة الداخلية أنه تمت مراعاة الاستقرار الوظيفى والبعد الإنسانى والاجتماعى للضباط، مع الوضع فى الاعتبار الحالات الصحية والاجتماعية، وتمت إحالة عدد من الضباط الذين أوفوا العطاء للمعاش، وترقية ضباط آخرين من مستحقى الترقية وفق المعايير الموضوعية فى مختلف الرتب. 

وأوضحت المصادر أنه تم الدفع بقيادات شابة لتولى مناصب قيادية بهدف ضخ دماء جديدة بالعديد من مديريات الأمن والقطاعات الأمنية، لتتمكن من الاضطلاع بمسئولياتها الأمنية واستكمال مسيرة تطوير منظومة العمل الشرطى وفق استراتيجية الوزارة فى المرحلة المقبلة، وترسيخ سياستها فى إعلاء مبدأ سيادة القانون والموائمة بين تحقيق الأمن بمفهومة الشامل ومراعاة حقوق الإنسان وحسن معاملة المواطنين.

ونوهت المصادر إلى أن هناك تغييرات مؤثرة فى بعض المواقع الشرطية سيكون لها مردود إيجابى على تطوير الأداء الأمنى، وهذه التغييرات شملت عدداً من مساعدى الوزير ومديرى الأمن ومديرى المصالح والإدارات ونوابهم، كما تمت الاستجابة لرغبات الضباط الذين أمضوا المدة المقررة بالمنطقة الثالثة، ونقل آخرين إليها من الذين لم سبق لهم الخدمة بتلك المنطقة.

يُذكر أن حركة تنقلات الشرطة قد تأخرت هذا العام ليتم الإعلان عنها 28 يوليو الماضي، وشهدت هذا العام العديد من التغيرات والتي شملت تغييرات في جميع المستويات القيادية لقطاعات الأمن المختلفة.

فيديو قد يعجبك: