اعترافات قاتل خطيب ابنته بالبساتين: "سابها ومشي".. والتحريات: "البنت خدعت أبوها"

كتب – فتحي عمر:
"قصة حب، خطوبة، خلافات، مشادة كلامية، مشاجرة، تنتهي بحادثة قتل بشعة مزق فيها الأب خطيب ابنته بعدة طعنات بالرقبة والبطن والظهر والقدمين انتقاماً منه لقيامه بهتك عرض ابنته بعد معاشرتها جنسياً" هذه هي ملخص قصة الحب التي جمعت بين عامل البساتين وابنة السباك.
المتهم إبراهيم.م 48 سنة سباك اعترف بتفاصيل جريمته قائلاً:" بنتي كانت مخطوبة لعامل اسمه كمال 22 سنة وكانت بتحبه واقنعتني اني اوافق عليه وارتبطوا لأكثر من سنة وفجأة حصلت خلافات مالية بينا وساب بنتي ومشي".

وأكمل :"قبل الواقعة بيومين بنتي اخبرتني انه ضحك عليها قبل ما يسيبها وهتك عرضها وقام بمعاشرتها جنسياً فجأة احسست أن الدنيا دارت بي ولم أشعر بنفسي وانهلت عليها بالضرب واللكمات في كل مكان وأمها قالتلي كده هنتفضح ولازم نشوف حل ولازم نجيبه في البيت ونتكلم معاه يتجوزها".
يضيف المتهم:" بالفعل أرسلت له واستدرجته وعرضت عليه الزواج من أبنتي الا انني شعرت أنه يريد التهرب مني ومما كنا قد اتفقنا عليه من قبل وأخبرني أنه يريد الزواج منها دون أن يراعي اية شروط أو مستحقات مالية وضمانات لها، حصلت بيننا مشادات ومشاجرات وتحدثنا أكثر من ثلاثة ساعات حتى أخبرني أنه لا يريد الارتباط منها".
يستطرد:" أحسست بالعجز تجاه هذه الموقف ومحستش بنفسي غير وانا بجري علي المطبخ وسحبت السكينة وهجمت عليه بالضرب والطعن ومزقت جسده انتقاماً منه حتي لفظ أنفاسه الأخيرة داخل منزلي بمنطقة ترب اليهود بالبساتين وكتبت شهادة وفاته لأن شرف البنت زي عود الكبريت".
قرر المستشار شريف معتز رئيس نيابة البساتين، حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق لاتهامة بقتل خطيب نجلته السابق، بعدما رفض الزواج منها ومزق جسده وأمر باستدعاء الشهود لسماع اقوالهم حول الواقعة، بجانب استدعاء ابنته التى كانت احدى اسباب ارتكاب الواقعة بعدما ابلغت والدها المتهم بما حدث لها من قبل خطيبها السابق لاعتقادها بموافقة والدها على الزواج منه .
وكان العميد أشرف عبد العزيز، مأمور قسم شرطة البساتين، تلقى بلاغا يفيد بالعثور على جثة شاب ممزقة لأجزاء وعلى الفور انتقل إلى مكان البلاغ وبصحبته رجال المباحث.

وتوصلت التحريات إلى أن المجنى عليه كان يرتبط بفتاة وتقدم لخطبتها، ثم فسخ الخطوبة، فأوهمت الفتاة والدها بأن المجنى عليه قام بهتك عرضها، وحدثت مشاجرة بين المتهم والمجنى عليه، وأنكر خلالها الضحية التعدى جنسيا على خطيبته السابقة وعندما طالبه والدها الزواج منها، رفض ما دفع المتهم لقتله وتمزيق جسده باستخدام سلاح أبيض "سكين".