إعلان

مصدر أمني: حركة تنقلات مباحث العاصمة ليست لها علاقة بتفجير الكنيسة

04:23 م الإثنين 19 ديسمبر 2016

مديرية أمن القاهرة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – فتحي عمر:

قال مصدر أمني مسؤول، بمديرية أمن القاهرة، إن حركة التنقلات الموسعة، في صفوف رؤساء المباحث والضباط، التي أجراها اللواء محمد منصور، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، منتصف ليلة أمس، ليس لها علاقة بتفجيرات الكنيسة البطرسية في العباسية، الأحد قبل الماضي، ووصفها بأنها حركة تكميلية لما جرى في 7 ديسمبر الجاري.

وكان مدير مباحث القاهرة، أجرى حركة تنقلات بين صفوف قيادات المباحث مطلع الشهر الجاري شملت ترقية العميد سامح الحميلي، مفتش مباحث شمال القاهرة ليتولى رئيساً لقطاع مباحث القاهرة الجديدة، والعميد إيهاب الحفناوي، رئيساً لقطاع الغرب والعميد أحمد خيري، رئيساً لقطاع الشمال، والعميد هاني القاضي، مديراً لإدارة التموين، وتعيين العميد علاء طه، مديراً لإدارة مكافحة جرائم الآداب العامة، والعميد هشام عامر مديراً للقطاع المالي.

واعتمد اللواء خالد عبدالعال، مساعد مدير أمن القاهرة، منتصف ليلة أمس حركة التنقلات التي شملت نقل وتغيير 90 % في صفوف ضباط المباحث حيث تم نقل 100 ضابط و30 رئيس ومفتش مباحث ووكلاء للفرق على الأقل – بحسب المصدر الأمني.

وتم تغيير مفتشي ورؤساء المباحث في جميع أقسام الشرطة بالقاهرة، فيما تم الإبقاء على رئساء مباحث أقسام شرطة حلوان والمقطم ومصر الجديدة والسلام أول والشرابية وحدائق القبة وعين شمس والمرج ونزهة والمطرية.

ونفى المصدر، في تصريحات لمصراوي، علاقة الحركة بالتفجيرات التي شهدتها العاصمة قائلاً إنها حركة تنقلات تجرى مع تولي أي قيادة جديدة منصب أمني بأي قطاعات تابعة لمديرية الأمن، وكان قد تم تأجيلها منذ تولي اللواء محمد منصور الإدارة العامة لمباحث القاهرة 24 أكتوبر الماضي.

كان الرئيس عبدالفتاح السيسي، أعلن الاثنين الماضي، أن انتحاريًا يدعى محمود شفيق محمد مصطفى، (22 عاما) فجر نفسه بحزام ناسف داخل الكنيسة البطرسية بالعباسية، كما أعلن إلقاء القبض على 4 أشخاص بينهم سيدة، وتوعد الرئيس السيسي باستمرار مواجهة الإرهاب.

وكان "داعش" قد تبنى، الثلاثاء الماضي، التفجير الذي استهدف الكنيسة البطرسية في منطقة العباسية، وتوعد تنظيم داعش، الشعب المصري، باستمرار موجة الإرهاب.

وتواجه مصر عدة هجمات إرهابية منذ الإطاحة بنظام جماعة الإخوان في 3 يوليو 2013، وتركزت تلك الهجمات الإرهابية في شمال سيناء، لكنها بين الحين والآخر تستهدف رجال الشرطة والجيش في محافظات الدلتا والقاهرة الكبرى، توازيها حركات إفاقة أمنية بين الحين والأخر وتغييرات قيادية في صفوف الشرطة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان