نجل مرسي أمام المحكمة: "احنا مش على رأسنا بطحة علشان حد يحسس عليها"

كتب - عمرو علي:

سمحت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، برئاسة المستشار حسن فريد، لأسامة نجل الرئيس الأسبق محمد مرسي، بالحديث خارج القفص الزجاجي، أثناء محاكمته في قضية "فض اعتصام رابعة العدوية".

وقال المتهم إنه ينكر الاتهامات المنسوبة إليه من جانب النيابة العامة في القضية الماثلة، مضيفاً أنه لا يعلم أي شيء عن الدعوى ولم يتم اطلاعه على أوراقها، وأن المضبوطات المالية التي نسبتها له النيابة تخصه بالفعل، لينفي علاقته بأي سلاح أبيض من بين الأحراز التي نسبت له.

وتابع: "تلقيت عدة رسائل من بداية نظر الدعوى منذ 12 شهراً، من بينها مكالمة على هاتفي الخاص من جهاز الأمن الوطني، قالوا لي خلالها، "هتقعد في البيت وتسكت وتتلم وهنهدى عليك، لكن لو رددت شعارات هننفذ قرار الضبط والإحضار عليك".

كما أضاف: "أحنا مش على رأسنا بطحة علشان حد يحسس عليها، وبناءً عليه كنت مقيم في منزلي طوال تلك الفترة، وكنت أمارس حياتي بشكل طبيعي، ولكنى أصبت بحالة من الفزع بعدما فوجئت بالعشرات من المدرعات وآلاف الضباط أمام منزلي للقبض عليّ، وهو أمر غير مسبوق".

وأكمل نجل مرسي حديثه قائلاً :"توجهت لنيابة شمال القاهرة، وانتظرت هناك وأنا لا أعرف أي تفاصيل في هذه القضية، إلى أن أجبروني على الإمضاء على أمر الإحالة، وقولتلهم هاتوا القلم أمضي على أمر الإحالة خلوني أروح".

وتابع: "أنا ولا فرحان أن الناس دي كانت بتحرسني من 3 سنين، ولا زعلان دلوقتي أنهم بيتشفوا فيا".

كانت النيابة العامة أسندت إلى المتهمين تهمًا عدة، من بينها "تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية (ميدان هشام بركات حاليًا) وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس في التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع في القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل".