لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الإدارية العليا تقضي بأحقية صحفيي الصحف الحزبية المحلية بالقيد بنقابة الصحفيين

02:10 م الإثنين 21 نوفمبر 2016

مجلس الدولة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب -محمود الشوربجي:
أصدرت دائرة فحص الطعون الأولى، بالمحكمة الإدارية العليا، حكماً قضت فيه بأحقية صحفيي الصحف الحزبية المحلية، التي تصدر وتوزع في نطاق محافظة ما أو أقليم مُعين، في عضوية نقابة الصحفيين.
صدر الحكم برئاسة المستشار أحمد الشاذلي، نائب رئيس مجلس الدولة، وعضوية المستشارين فوزى عبد الراضي، ومحمد خفاجي، وسامى درويش، نواب رئيس المجلس، وبسكرتارية محمد فرح.
وأيدت المحكمة بموجب ذلك الحكم، ما انتهت الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإداري عام ٢٠١٢ من أحقية أحمد عبد الفتاح على، الصحفي بجريدة وفد الدلتا في القيد بنقابة الصحفيين.
وردًا على ما جاء بالطعن المقام من النقابة لإلغاء الحكم المشار إليه، بشأن عدم تقديم المطعون ضده، لصورة عقد عمل مع صحيفة الوفد الرئيسية بالمخالفة للائحة القيد بالنقابة، قالت المحكمة إن قانون إنشاء نقابة الصحفيين ذكر على سبيل الحصر شروط القيد بها، والتي ليس من بينها أن يقدم طالب القيد بالنقابة عقد عمل مع الصحيفة الرئيسية موقع من رئيس الحزب، عندما تكون هناك أكثر من صحيفة تصدر عن الحزب الواحد.
وتابعت المحكمة: "ومن ثم فإن لائحة القيد بالنقابة فيما تضمنته من إضافة هذا الشرط إلى شروط القيد، تكون قد خرجت عن وظيفتها ووضعها كلائحة تنفيذية للقانون يقتصر دورها فقط على وضع الأحكام التفصيلية اللازمة لتنفيذ المبادئ العامة التي تضمنها القانون دون تجاوز ذلك إلى شروط أو قيود أخرى".
وشددت أن ذلك الشرط يُعد هو والعدم سواء ولا يعتد به كشرط من الشروط الواجب توافرها للقيد بنقابة الصحفيين، كما قضت الدائرة ذاتها، بإجماع الآراء ترفض طعن نقابة الصحفيين، المطالب بإلغاء حكم قيد صحفي بجريدة صوت الملايين بوظيفة مخرج صحفي .
وقالت إنه طبقا للمادة الخامسة من القانون ٧٦ لسنة ١٩٧٠ بإنشاء نقابة الصحفيين، يشترط لقيد الصحفي في جدول نقابة الصحفيين، أن يكون صحفيا محترفاً غير مالك لصحيفة أو وكالة أنباء تعمل فى جمهورية مصر العربية أو شريكا في ملكيتها أو مساهماً في رأس مالها، ومفاد ذلك أن يتخذ الصحفي العمل الصحفي حرفة له فيتفرغ له ويعتمد عليه بصفة أساسية كوسيلة لتحقيق دخله وليس المقصود أن يعمل بصحيفة تصدر يوميا.
وأضافت المحكمة فى حكمها أن تبين أن السيد عبد السعيد على عبد الرازق، تقدم بطلب قيده بجدول نقابة الصحفيين، وهو مصري الجنسية، وحاصل على بكالوريوس تجارة بنظام التعليم المفتوح في أكتوبر ٢٠١١، ويحترف الصحافة حيث يعمل في جريدة صوت الملايين بموجب عقد عمل يتجدد تلقائياً وجاءت أوراق الطعن تخلوا، مما تدعيه نقابة الصحفيين بأنه مالك أو شريك مساهم في أي صحيفة أو وكالة أنباء تعمل في مصر، حيث جاء قول النقابة إنه رئيس مجلس إدارة صوت الملايين وأنه أحد المساهمين في ملكية شركة دار عيون للصحافة والتابع لها جريدة صوت الملايين، عارياً من ثمة دليل مادى ملموس تؤيده الأوراق.

فيديو قد يعجبك: