لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

اليوم.. أولى جلسات دعوى إنقاذ منطقة سقارة الأثرية من أبراج المحمول

10:18 ص الأحد 09 أكتوبر 2016

دعوى إنقاذ منطقة سقارة الأثرية من أبراج المحمول

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- أحمد أبو النجا:
تنظر محكمة القضاء الإداري، برئاسة المستشار أحمد علي أبوالنجا،الأحد، أولى جلسات الدعوى المقامة جبهة الدفاع عن مؤسسات الدولة، ضد كل من وزير الأثار، ومحافظ الجيزة، ورئيس منطقة الأثار بالجيزة بصفتهم، بوقف تنفيذ قرار اللجنة الدائمة للأثار بالموافقة على إقامة أبراج لشبكات المحمول داخل نطاق الحرم الأثري بسقارة وبمسافة تبعد 150 مترا فقط عن هرم تيتي الأثري مع ما يترتب على ذلك من أثار أخصها إزالة أية أبراج شرعوا في تركيبها.
 
ذكرت الدعوى التي أقامها على أيوب المحامي المنسق العام للجبهة، أن اللجنة الدائمة للأثار بالجيزة أصدرت قرارا بالموافقة على إقامة أبراج لشبكات المحمول داخل نطاق الحرم الأثري، وأن هذه الأبراج ستتسبب في الإضرار بالمنطقة داخل الحرم الأثري بسقارة ولمسافة تبعد 150 متر عن هرم تيتى.
 
وأضافت الدعوى أن إنشاء تلك الأبراج تستلزم بناء قواعد خرسانية يزيد عمقها كلما زاد إرتفاع البرج ومن المعروف أن تلك المنطقة الأثرية غنية بالمقابر والجبانات النادرة التى تعد من أقدم الأثار الموجودة فى العالم وإذا أردنا بناء تلك الأبراج يجب أن تبعد عن نطاق الحرم الأثرى وإجراء مجسات وحفائر للتأكد من خلو المنطقة من الأثار والمقابر وهو ما لم يحدث بدليل إعتراض البعثة الأثرية لجامعة القاهرة على القرار بتركيب الأبراج.
 
وأوضح أيوب أن تلك الأبراج التى صدر بشأنها القرار المطعون فيه قد صدر بالمخالفة لقانون حماية الآثار الذي يحظر إقامة منشات أو مدافن أوشق قنوات داخل نطاق الحرم الأثر، وكان القرار قد سمح بتركيب الأبراج على مسافة تبعد عن هرم تيتى، وطريق أوناسيس الأثرى 150 مترا فقط وفوق مقابر وجبانات النبلاء والأمراء وأن منطقة أثار الجيزة تتكتم وتمنع الإعلاميين من تصوير تلك الأبراج أو الأقتراب منها مستغلة حالة الإنفلات الأمني التي تعيشها البلاد مؤخرا.
 

فيديو قد يعجبك: