الداخلية تعليقا على الاعتداء على مصور مصراوي: مواقف فردية وسنحاسب من قام بها
كتب- محمد مهدي:
قال مصدر أمني رفيع المستوى بوزارة الداخلية، إن اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، أصدر تعليمات مشددة على القوات الأمنية المعنية بفض اعتصامي "رابعة العدوية" و"النهضة"، بتدارك ما حدث بشأن التعدي على عدد من الصحفيين، موضحًا أنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه هذه المواقف.
وأوضح المصدر الأمني في تصريحات لمصراوي، الأربعاء، أن هذه التصرفات غير مقبولة، موضحًا أنها مواقف فردية، وسيتم التحقيق فيها واتخاذ اللازم ضد من قاموا بهذه الأفعال.
كانت قوات الأمن قامت بالاعتداء على الزميل مصطفى الشيمي، مصور صحفي بمصراوي، أثناء أداء عمله في تغطية عمليات فض اعتصام أنصار الرئيس السابق محمد مرسي في ميدان النهضة عند جامعة القاهرة.
وحطم ضباط وجنود الأمن الكاميرا الخاصة بالزميل، كما استولوا على جهاز "الآي باد" قبل أن يعيدوه إليه مرة أخرى.
وكان الشيمي يلتقط بعض الصور لجثث متفحمة في إحدى الخيام المحترقة عند الباب الرئيسي لجماعة القاهرة، عندما شاهده بعض ضباط وجنود الأمن المركزي فهجموا عليه وطرحوه أرضا وتناوبوا الاعتداء عليه، وهدده أحدهم بإطلاق الرصاص عليه.
وتم سحل الشيمي من قبل بعض الجنود الذين حطموا الكاميرا بالكامل، رغم إبرازه بطاقة تحقيق الشخصية التي توضح أنه مصور صحفي وليس من المعتصمين، كما اعتقدوا.
واستغاث الشيمي بالزميل محمود دبيس، مصور صحيفة الوطن، والزميل عبد الناصر نوري، مصور موقع البديل، الذين أصرا على عدم الذهاب إلا بعد إطلاق سراح الشيمي.
وقد تم مسح الصور أيضا من على الكاميرات الخاصة بالزميلين دبيس ونوري.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم الاعتداء فيها على الشيمي وتحطيم الكاميرا؛ حيث اعتدى عليه أنصار الرئيس السابق من قبل اثناء اشتباكات بين السريات قبل أكثر من شهر، وحرر محضرا بذلك.
فيديو قد يعجبك: