أجهزة الأمن بالمنيا تكشف غموض واقعة اختطاف وقتل ''شماس''

القاهرة- أ. ش .أ:

تمكنت أجهزة البحث الجنائي بالمنيا، من كشف غموض واقعة اختطاف ''شماس'' وقتله على يد صديقه، صاحب محل تجاري، وألقى بجثته في النيل، وقام بمساومة أسرته للحصول على فدية.
وكان اللواء أحمد سليمان، مدير أمن المنيا، قد تلقى إخطارًا، يفيد بتلقيه بلاغًا من نبيل توفيق ميخائيل "73 سنة"، بالمعاش، باختفاء نجله أسامة، 33 سنة، وذلك في أحداث مظاهرات 30 يونيو، وتلقيه اتصالاً هاتفيا بطلب فديه قدرها 250 ألف جنيه مقابل إطلاق سراحه.

تحرر محضر بالواقعة وبعد مرور 3 أيام فوجئ والده باتصال هاتفي من أجهزة الأمن يفيد بالعثور علي جثته بالنيل.

وكشف فريق البحث الجنائي، برئاسة الرائد عمرو حسن، رئيس المباحث، أنه بالتحري عن المجنى عليه تبين أنه أحد أبناء كنيسة الأنبا أنطونيوس التي ترعاها بالخدمة وكان دائم حضور القداسات بزيه الشماسي.

كما كشفت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة "مكرم ش م"، 42 سنة، وعلى علاقة صداقة بالمجني عليه وان المتهم يمر بضائقة مالية منذ فترة، فقام باستدراج المجني عليه داخل المحل والتعدي عليه بسلاح أبيض وطعنه عددًا من الطعنات حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وقام بنقل الجثة داخل جوال وألقاها في النيل.

تم ضبط المتهم واعترف بقيامه بارتكاب الواقعة، وأرشد عن مكان السلاح المستخدم وتم تحرير محضر بالواقعة، وجار العرض على النيابة.