أزمة ''أمن الدقهلية'' تتفاقم.. ومدير الأمن يحرر محضرا ضد أمناء الشرطة

الدقهلية ــ رنا الجميلى:

حرر اللواء سامى الميهي مدير أمن الدقهلية، الأربعاء، محضرا ضد أمناء الشرطة السبعة المضربين عن الطعام أمام مكتبه، و24 أخرين معتصمين بعدد من مركز الشرطة بالمحافظة، اتهمهم فيه بتعطيل سير العمل، مما تسبب في ازدياد غضب الأمناء، واعتبروه استفزازا لهم من مدير الأمن، وقرروا مقاطعة أي اجتماعات معه وتصعيد الأمر.

ومن جانبه قال أحد الأمناء المعتصمين_ الذي رفض ذكر اسمه- أنهم طالبوا باستجوابهم أمام النيابة التي قامت بإصدار قرار باستدعاء مفتش الصحة للكشف الطبي، وانتداب عضو من مشيخة الأزهر لتقديم النصح والارشاد، وعرضه على النيابة للضرورة القصوى.

وأضاف، وبالفعل قام مفتش الصحة بالكشف علينا واوصى باستقرار حالة '' القلب والنبض '' ووضعهم تحت الملاحظة خشيه من تعرضهم لمكروه، وحضر مندوب من هيئة النصح والارشاد بمشيخه الازهر وقام بنصحنا بعدم الاضراب وذلك من الناحية الدينية تاركاً السبب الرئيسي للأضراب مؤكدا أنه ليس من اختصاصه.

كان الأمين حسن شندي، المرشح لعضوية نادي أفراد الشرطة، قد قال إن الأفراد سيقومون بتدشين حملة للتمرد ضد وزير الداخلية ،وكل مديري أمن المديريات، وجميع مساعدى الوزير دون استثناء، احتجاجا على تعامل قيادات الوزارة بشكل متعنت مع أفراد الشرطة، وخاصة ما يحدث في محافظة الدقهلية.

وأوضح شندي، في تصريحات لـ ''مصراوي''، أن ''أفراد الشرطة'' رصد سياسيات غريبة داخل وزار الداخلية في التعامل مع أفراد الشرطة بمواقع شرطية مختلفة، وتعنت مديري الأمن ضدهم، مستغلين انشغالهم بالانتخابات المزعم عقدها يومي 11،12-6-2013 والخاصة بالنادى العام لأفراد وعاملين مدنيين الشرطة.

وأضاف شندي، أنه سيتم طباعة منشور ''تمرد'' وملئ الاستمارة من قبل أفراد الشرطة بجميع المحافظات، وتجميعها بمعرفة غرفة عمليات، وتسليم كافة الاستمارات لرئيس الوزراء لاتخاذ اللازم نحوهم، وحال عدم الاستجابة سنقوم بالدعوة لإضراب عام.