لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

السبت.. نظر قضية المتهمين فى خلية مدينة نصر الإرهابية

12:11 ص السبت 15 يونيو 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- أحمد أبو النجا:

تنظر محكمة جنايات شمال القاهرة، السبت، محاكمة 26 متهمًا في القضية المعروفة إعلاميا باسم خلية مدينة نصر الإرهابية.

وشهدت الجلسة الماضية مشادات بين القاضي والمتهمين عقب قراره باحتجاز أحد المتهمين في قفص انفرادي، واعترض المتهمون على قرار القاضي خلال جلسة السبت، واتهموه بأنه من الفلول.

كانت لائحة الاتهامات قد تضمنت فى قرارات الاتهام أن ''المتهمين خلال الفترة من أول أبريل من العام الماضي وحتى 5 ديسمبر من ذات العام، قاموا بتأسيس وإدارة جماعة تنظيمية على خلاف أحكام القانون، تعتنق أفكارا متطرفة، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي''.

وأوضحت النيابة أن ''خلية مدينة نصر هى جماعة جهادية تدعو لتكفير المؤسسات والسلطات العامة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة والمسيحيين ودور عبادتهم وممتلكاتهم، واستهداف مقار البعثات الدبلوماسية والسفن الأجنبية المارة بالمجرى الملاحي لقناة السويس بغية الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر''.

وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا في القضية بإشراف المستشار هشام القرموطي، عن أن المتهمين أعضاء الخلية الإرهابية، حازوا محررات ومطبوعات وتسجيلات ووسائل تسجيل تتضمن ترويجا لذات أغراض الجماعة، كما حازوا وصنعوا مواد مفرقعة ومواد وأجهزة تستخدم في صناعة تلك المواد، بالإضافة إلى موجات إلكترونية ودوائر كهربائية، وأجهزة تحكم عن بعد متصلة بهواتف محمولة، وأجهزة ميقاتية وكرات معدنية، دون حصول على ترخيص باستخدامها من الجهات المختصة، علاوة على 25 جوالا تتضمن مادة ''تي إن تي'' شديدة الانفجار.

كما أشارت التحقيقات إلى حيازة المتهمين أسلحة نارية مششخنة تتمثل في بنادق آلية وبندقية (هيرستال) وبندقية قنص، وثبت أنهم قاموا بحيازة الأسلحة بغير ترخيص بقصد الإخلال بالأمن والنظام العام.

وأظهرت التحقيقات أن المتهمين وضعوا مخططا تحت اسم ''معركة فتح مصر''، حيث تم ضبط محررات خطية بمساكن المتهمين وبالمقار التنظيمية، وتضمن ذلك المخطط ''ضرورة العمل على التوظيف العسكري لمدن القاهرة والإسكندرية وبورسعيد والسويس والإسماعيلية، واختراق بنية الدولة باستهداف الأقباط بقتل رموزهم، خاصة الاقتصاديين، وتفجير منشآتهم الحيوية، ودور عبادتهم، لدفع الصراع الطائفي إلى نقطة اللاعودة والعمل على تفتيت القوى السياسية واستهداف المصالح الأمريكية في مصر''.

فيديو قد يعجبك: