لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ننشر تفاصيل براءة جميع المتهمين في قضية فرم مستندات أمن الدولة

02:22 م الأربعاء 12 يونيو 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب ـ أحمد أبو النجا ومحمد الصاوي:

قضت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار مصطفى سلامة، ببراءة اللواء حسن عبد الرحمن، رئيس جهاز أمن الدولة السابق، و٤٠ ضابطًا من القيادات، في قضية فرم مستندات أمن الدولة المتهمين فيها بفرم وحرق وإتلاف مستندات وأرشيف أفرع الجهاز عقب أحداث ثورة 25 يناير، وقررت المحكمة إحالة الدعوى المدنية إلى المحكمة المختصة.

وأصدرت المحكمة حكمها الأربعاء، بعد أن استمعت إلى مرافعة أخر دفاع المتهمين، واختتمت بمرافعة اللواء حسن عبد الرحمن عن نفسه.

بدأت الجلسة في العاشرة والنصف، ودخل المتهمون جميعًا المطلق سراحهم قفص الاتهام، وعلى رأسهم اللواء حسن عبد الرحمن.

وقال المحامي محمد هشام، دفاع المتهم 26 الضابط بمقر مباحث أمن الدولة بالبحر الحمر، في مرافعته، إن سلطة الاتهام حاولت أن تثبت خلاف ما جاء بالأوراق، واشتمل أمر الإحالة على فساد التصور والاستدلال بأقوال الشهود، مشيرًا إلى أن النيابة حرفت في شهادة مدير أمن البحر الأحمر، وحاولت أن تثبت من خلال أقواله بأنه لم يكن هناك حالة ضرورة لقيام الضباط بفرم المستندات وذلك من أجل نزع المشروعية عن الفعل الذي قام به المتهمون، موضحًا أن هذا الكلام غير صحيح بالمرة.

وأضاف الدفاع، أن مدير أمن البحر الأحمر السابق قال في أقواله أنه كان هناك تخوف من اقتحام مقرات الجهاز، وكان على النيابة إلا تستشهد بأقواله في إثبات وقوع الجريمة على المتهمين، كما أن مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي شهد بأن الأوضاع كانت متردية ومقلقه وكان هناك محاولات شغب وتخوف من اقتحام المقرات، مشيرًا إلى أن هذا يدل على فساد في منطق في الاتهام.

وأشار الدفاع، أن المتهم أقر في التحقيقات بأنه قام بفرم المستندات تنفيذا لتعليمات اللواء هشام أبو غيدة، رئيس الجهاز، وذهب في مأمورية رسمية إلى الصحراء من أجل دفن المستندات في المدافن الخاصة بوزارة الداخلية، مصطحبا معه بعض العمال وسائق اللورد، لافتا إلى أن هذه الوسيلة الوحيدة التي كانت متاحة حفاظا على الأمن القومي.

قال اللواء حسن عبدا لرحمن رئيس جهاز أمن الدولة الأسبق خلال مرافعته عن نفسه، أمام محكمة جنايات الجيزة في قضية فرم مستندات أمن الدولة المتهم فيها و40 ضابطا اخرين بسم الله الرحمن الرحيم: '' وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لّا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي المؤمنين'' صدق الله العظيم.

سيدي الرئيس لقد تناولت هيئة الدفاع عنا كافة الدفوع القانونية والموضوعية التي تبرئ ساحتنا مدعومة بالأدلة والشروح اللازمة لتؤكديها ولن أرهق عدالتكم في التكرار فقط كلمة أوجهها لوجه الله وللتاريخ.

وقال عبدا لرحمن أمام المحكمة : يقف أمام عدالتكم نخبة من خيرة أبناء جهاز امن الدولة وابلغ رسالة والله على ما أقول شهيد.

وأضاف عبدا لرحمن قائلا لقد كنا نتألم ونحن نقف وراء هذا القضبان نستمع إلى مرافعة ممثل الادعاء وهو يصفنا بما ليس فينا مضيفا لقد منا نؤدي عملنا بإخلاص وأمانة لا نبغي ألا وجه الله تعال ومصالح شعبنا العظيم.

وتابع عبد الرحمن لم نكن نعمل لحساب النظام أو حزبا أو فصيل سياسي بل كنا نرفع راية مصرنا الحبيبة عالية خفاقة بين أجهزة الأمن في العالم ويشهد بذلك القاصي والداني, وكنا نضع نصب أعيننا مصالح شعبنا العظيم نرعى في ذلك أقصى درجات حقوق الإنسان بشهادة كافة المنظمات الحقوقية في العالم وفى مقدمتها منظمة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة وبين يدي عدالتكم شهادة من منظمة الأمم المتحدة تؤكد ذلك.

وأكمل: ويكفينا شرفا نجاحنا بتوفيق من الله ودعم المواطنين الشرفاء فى القضاء على بؤر الإرهاب التي كانت تؤرق الشعب المصري بأكمله ويكفينا شرفنا نجاحنا في إخراج مبادرة تصحيح المفاهيم ووقف العنف والتي شاركنا فيها رجال الأزهر الشريف وبعض قيادات التنظيمات الجهادية بالبلاد سواء من الجماعات الإسلامية بالبلاد وشهد بنجاحها العالم بأثره ونجحت هذه المبادرة في تصحيح مفاهيم عشرات ألاف من الشباب ممن حاد فكرهم عن الدين الصحيح ليعودا إلى المجتمع شبابا صالحين.

وقال عبد الرحمن: أفنينا عمرنا في خدمة وطننا المبجل واستشهد في سبيل ذلك زملائنا في الجهاز وهو مصير يتقبله أمثالنا بنفس راضية مطمئنة وكان أخر هؤلاء الشهداء النقيب محمد أبو شقرة الذى اغتالته يد الإرهاب الآثمة الذي عاد ليطل برأسه مستهدفا امن هذا الوطن وتنفيذا لمخططات أعداء الوطن الرامية لإضعافه وتقسيمه

وأشار عبدالرحمن أن جهاز امن الدولة الذي كنت أتولى رئاسته تقدم بمذكرة في 18 يناير 2011 قبل تحرك الشباب الثائر في 25 يناير نحلل فيها تطورات الإحداث في دولة تونس ومعطيات الموقف الداخلي بالبلاد واحتمالاته ونبه الجهاز لخطورة الموقف الداخلي بالبلاد وما تتعرض له مصرنا الحبيبة ضمن العديد من بلدان المنطقة لمؤامرات أجنبية تستهدف النيل منها وهدم كيانها.

وأوضح أن كل هذه المؤشرات تؤكد إن ما تتعرض له المنطقة منذ احتلال العراق ليس من قبيل المصادفة والعشوائية وإنما وفق سيناريو معد سلفا يتم تنفيذه بصورة محكمة يستهدف إعادة رسم ملامح المنطقة وفق أسس ومعايير دينية وعرقية من شأنها تحويل الدول العربية إلى دويلات صغيرة لصالح طموحات ونفوذ قوى إقليمية ودولية وهذا المخطط يستهدف إفساح المجال لعناصر البلطجة لخلق حالة من الفوضى وهذا لا يؤتى إلا بالقضاء على جهاز الشرطة وعموده الفقري وعقله المفكر جهاز امن الدولة.

وقال عبدا لرحمن أنه أوضح للنظام ان مقتضيات حماية الأمن والاستقرار والحفاظ على الشرعية يفرض وضع خطة عاجلة سواء على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي والمني أو السياسي.

وأوضح نه طلب اللجوء إلى الحلول السياسية والبعد عن التعامل الأمني وضرورة تلبية مطالب الشباب الثائر وإصلاح ما أفسدته نتائج انتخابات مجلس الشعب 2010 والإسراع بتعيين نائب لرئيس الجمهورية.

وأشار أنه حذّر من الحشد الجماهيري لفتح المجال للعناصر الإجرامية المدعومة من قوى خارجية للاعتداء على المنشآت والممتلكات العامة والخاصة وزعزعة الاستقرار.

فيديو قد يعجبك: