لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

شقيق القبطان المصري المُحتجز بإريتريا: فقدنا الاتصال بشقيقي

07:15 م الأحد 27 مايو 2012

كتب ـ حسن الهتهوتي:
أكد المحامي عادل عصمت  الحليسي، شقيق القبطان المصري محمد عصمت المُحتجز ـ وطاقم سفينته ـ بدولة إريتريا، منذ شهر مارس الماضي، أنه فقد الاتصال بشقيقه منذ الثلاثاء الماضي، ولايعلم عنه شيئاً.

وأضاف "الحليسي" لـ"مصراوي": جهة سيادية طالبتني، منذ أسبوع، بغلق الصفحة التي دشنتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" للتضامن مع شقيقي، كشرط لبدء التفاوض من أجل حل أزمته، واستجبت لهم، إلا أن القضية لم تشهد أي تطور، بل فقدنا الاتصال به منذ يوم الثلاثاء؛ حيث أنه مُحتجز داخل السفينة التي يعمل عليها، وكان بها هاتف محمول، أخفاه من السلطات الإيريترية التي هددته أكثر من مرة، وطالبته بتسليم أي هواتف بحوزته، إلا أنه أخفاه وظل يُحدثني منه حتى ذلك اليوم.

وأوضح شقيق القبطان المحتجز، أن السفارة المصرية هناك لم تُكلف أي مسئول بزيارته في مكان احتجازه على الرغم أن مشكلته هي المشكلة المصرية الوحيدة هناك، مضيفاً "وعندما فقدت الاتصال بشقيقي، قمت بالاتصال بالسفارة المصرية هناك، ورد عليّ أحد الموظفين هناك، وأخبرني أنهم يُنسقون مع الخارجية المصرية، لأن السلطات الأريتيرية منتظرة وصول وفد مصري للتفاوض معهم بخصوص مشكلة شقيقي، وعبّر  "الحليسي" عن مخاوفه من أن يكون فقدان الاتصال، بسبب نقل شقيقه إلى محبس خارج سفينته المُحتجز بها.

وكانت اريتريا قد احتجزت السفينة التجارية التي يعمل عليها القبطان المصري، وجميع طاقمها، منذ ثلاثة شهور، وانقطعت أخباره لفترة، قبل أن يتصل بشقيقه ويخبره أن السفينة تعرضت لعُطل مفاجئ، واضطر للدخول إلى المياه الإقليمية لدولة إريتريا، دخولاً قانونياً لكنه فوجئ باحتجازه، وأن مسئولاً أخبره أن ذلك بهدف الضغط على الحكومة المصرية للإفراج عن إرتيريين مُحتجزين بالقاهرة على خلفية محاولة تسلل إلى إسرائيل عبر الحدود المصرية.

 

اقرأ أيضا:

بالصور..حكاية قبطان مصري احتجزته ارتريا للإفراج عن متسللين إلى إسرائيل


 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان