ترامب يحسم موقفه من ترحيل الأمير هاري.. ويصف ميجان بـ"المرأة البغيضة"

(وكالات)

قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنه "غير مهتم" بترحيل الأمير هاري، الذي يعيش حاليًا في مونتيسيتو بولاية كاليفورنيا مع زوجته ميجان ماركل، وذلك في إطار جهود الرئيس الأمريكي لترحيل المهاجرين من الولايات المتحدة.

وفي تصريح لصحيفة "نيويورك بوست"، قال ترامب: "لا أريد أن أفعل ذلك. سأتركه وشأنه. لديه ما يكفي من المشاكل مع زوجته. إنها فظيعة".

وكان ترامب قد اتهم الرئيس السابق، جو بايدن، في فبراير من العام الماضي بـ"حماية هاري"، مشيرًا إلى أنه لن يفعل الشيء ذاته إذا عاد إلى البيت الأبيض. وقال في مقابلة مع صحيفة ديلي إكسبريس البريطانية: "لقد خان الملكة. هذا أمر لا يُغتفر"، مضيفًا أن هاري "سيكون بمفرده" في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية المقبلة.

وخلال حديثه مع نيويورك بوست، أشار ترامب إلى أنه يرى أن "هاري المسكين" يتعرض "للضرب" من قبل زوجته ميجان ماركل، مؤكدًا موقفه السابق من الزوجين الملكيين، إذ انتقدهما مرارًا بسبب خلافاتهما مع العائلة المالكة.

وفي عام 2023، صرح خلال مقابلة إذاعية مع المذيع هيو هيويت أنه لم يكن معجبًا بفكرة حصولهما على حماية أمريكية عند قدومهما إلى الولايات المتحدة.

من جانبها، لم تُخفِ ميجان ماركل موقفها المعارض لترامب، حيث وصفته خلال حملة الانتخابات الرئاسية لعام 2016 بأنه "مثير للانقسام" و"كاره للنساء"، وهو ما دفع ترامب لاحقًا للرد عليها بوصف تعليقاتها بـ"البغيضة".

في المقابل، أشاد ترامب بالأمير ويليام، شقيق الأمير هاري، واصفًا إياه بأنه "شاب عظيم".

على جانب آخر، كانت مؤسسة هيريتيج، وهي مؤسسة بحثية محافظة، قد فتحت تحقيقًا مع وزارة الأمن الداخلي الأمريكية بشأن الوضع القانوني للأمير هاري في ما يتعلق بتأشيرة الهجرة الخاصة به.

وزعمت المؤسسة أن الوزارة "ربما منحته تأشيرة بشكل غير قانوني" بعدما كشف في مذكراته سبير عن تعاطيه المخدرات.

ورغم رفض طلب الكشف عن هذه المعلومات في عام 2023، لا يزال القاضي ينظر في القضية، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس.