لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أكبر محطة نووية في أوروبا تحت القصف وسط ذعر دولي.. ما القصة؟

09:43 م الخميس 18 أغسطس 2022

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد عطابا:

أصاب المجتمع الدولي، حالة من الذعر، بعد تكرار عمليات قصف محيط محطة زابوروجيا النووية في أوكرانيا، من الجانبين الروسي والأوكراني.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في أكثر من مناسبة، أهمية تجنب قصف المحطات النووية في أوكرانيا.

واستهدفت تفجيرات منطقة أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا في المنطقة التي تحتلها روسيا، مع تبادل كل من موسكو وكييف الاتهامات لبعضهما البعض بالقصف.

وسيطرت القوات الروسية على محطة زابوريجيا للطاقة النووية، وهي الأكبر في أوروبا، مطلع مارس، في بداية الهجوم الروسي على أوكرانيا.

انتحار ذاتي

وناقش وزير الدفاع الروسي سيرغي شويجو والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الاثنين الماضي، أمن محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها موسكو في جنوب أوكرانيا، والمستهدفة بعمليات قصف.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان إنّ "سيرغي شويجو أجرى مفاوضات هاتفية مع الأمين العام للأمم المتحدة، بشأن شروط التشغيل الآمن لمحطة زابوريجيا النووية".

فيما دعا جوتيريش مجددا اليوم الخميس بانسحاب كل القوات المحيطة بمحطة زابوروجيا للطاقة النووية في أوكرانيا.

وقال جوتيريش اليوم الخميس بعد اجتماع مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي والرئيس التركي رجب طيب أدروغان في لفيف الأوكرانية إنه "يجب أن تكون المنطقة منزوعة السلاح".

وأضاف أن "هناك حاجة عاجلة لاتفاق من أجل إعادة زابوروجيا لسابق عهدها كبنية تحتية مدنية خالصة ولضمان سلامة المنطقة".

وقال: "يجب أن يسود المنطق لتجنب أي أعمال قد تهدد الوحدة المادية لمحطة الطاقة أو سلامتها أو أمنها.. والحاق أي أذى بالمحططة النووية يعد انتحارا".

قلق دولي

وأعرب المستشار الألماني أولاف شولتس عن "قلقه البالغ" حيال الوضع في محطة زاباروجيا النووية الأوكرانية.

فيما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أنها تتابع "بقلق بالغ"، الأحداث حول محطة زابوروجيا النووية، داعيا إلى تسليم عمل المحطة إلى وكالة الطاقة الذرية.

وطالب زيلينسكي، القوات الروسية بالانسحاب الفوري من محطة زاباروجيا النووية، التي احتلتها ضمن العملية العسكرية التي تشنها موسكو على كييف.

وأعرب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، عن قلقه إزاء الاشتباكات التي تدور حول محطة "زابوروجيا" للطاقة النووية في أوكرانيا، مشيرا إلى أن تركيا لا ترغب في رؤية كارثة "تشيرنوبل" ثانية.

بعثة دولية

وأبلغ المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، وزير خارجية أوكرانيا دميترو كوليبا باستعداده لقيادة وفد إلى محطة زابوروجيا للطاقة النووية.

وكتب كوليبا، في تغريدة على موقع تويتر، بحسب وكالة أنباء "أوكرينفورم" الأوكرانية، اليوم الخميس أنه "خلال اتصالنا الهاتفي، أبلغني المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية أنه استجابة لدعوة أوكرانيا، مستعد لقيادة وفد من الوكالة إلى محطة زابوروجيا النووية"، مضيفا: "لقد أكدت على الضرورة الملحة للبعثة للتصدي لتهديدات الأمن النووي الناجمة عن الأعمال العدائية الروسية".

وكان الاتحاد الأوروبي و42 دولة قد وجهوا دعوة إلى روسيا من أجل سحب قواتها على الفور من محطة زابوريزهزهيا للطاقة النووية ومن كامل أراضي أوكرانيا.

فيديو قد يعجبك: