لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"عروس داعش".. الحكومة البريطانية تلجأ إلى المحكمة العليا لمنع عودة شميمة بيجوم

10:48 م الإثنين 23 نوفمبر 2020

شميمة بيجوم

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

لندن - (بي بي سي)

بدأ في لندن النظر في استئناف تقدمت به الحكومة البريطانية أمام المحكمة العليا ضد المواطنة، شميمة بيجوم، التي كانت غادرت البلاد وهي مراهقة للانضمام إلى تنظيم داعش في سوريا.

وكانت محكمة الاستئناف في بريطانيا أيدت قبل نحو 3 أشهر حق بيغوم التي، عرفت في وسائل الإعلام البريطانية بلقب "عروس تنظيم الدولة"، في العودة إلى بلادها للطعن في قرار الحكومة التي جردتها من جنسيتها البريطانية العام الماضي لأسباب أمنية.

وقال محامي الحكومة اليوم الاثنين خلال جلسة الاستماع على الإنترنت بسبب وباء كورونا إن السماح لـ"بيجوم "، بالعودة إلى بريطانيا سيشكل مخاطر كبيرة على الأمن القومي لبريطانيا.

وفي يوليو الماضي، سمح لشميمة بيجوم، التي سبق لوسائل الإعلام البريطانية أن لقبتها بـ "عروس تنظيم داعش"، بالعودة إلى بلادها للطعن في قرار الحكومة سحب الجنسية منها بعد تأييد محكمة الاستئناف في بريطانيا طلب محاميها.

فمن هي بيجوم ولماذا سحبت الجنسية البريطانية منها؟

كانت بيجوم واحدة من ثلاث طالبات من شرقي لندن سافرن إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم داعش في فبراير/شباط 2015.

وقد ولدت في بريطانيا من أبوين من أصول بنجلاديشية. وكانت في الخامسة عشرة عند مغادرتها البلاد.

وسافرت إلى سوريا عبر تركيا لتصل إلى معقل تنظيم داعش في مدينة الرقة، حيث تزوجت هناك مجندا هولنديا في التنظيم.

بيجوم الآن في العشرين من العمر، وقد عاشت في حكم تنظيم داعش أكثر من ثلاث سنوات.

وقد عُثر عليها وهي حامل في شهرها التاسع في معسكر لللاجئين في سوريا في فبراير/شباط 2019. وقد توفي الطفل الذي ولدته لاحقا جراء إصابته بالتهاب رئوي. وتقول بيجوم إنها فقدت سابقا طفلين آخرين.

وبعد العثور عليها، قام وزير الداخلية حينذاك، ساجد جاويد، بسحب الجنسية البريطانية منها لأسباب أمنية.

ويحق للمرء في القانون البريطاني الطعن أمام القضاء في مثل هذا القرار. وهذا ما فعلته بيغوم؛ وقد حكمت محكمة الاستئناف بأنه يجب أن يُسمح لها بالعودة إلى بريطانيا للتقدم بطعنها ومتابعته أمام القضاء.

وأُفيد أن واحدة من الفتاتين اللتين غادرتا معها، واسمها كاديزا سلطانة، قد قتلت في قصف جوي، ومازال مصير الفتاة الثالثة، أميرة عباسي، مجهولا.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: