لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

حوار- مخرج "لا فراش للورود": قصة الفيلم واقعية والنهاية من خيالي

03:29 م الخميس 05 أكتوبر 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

حوار- منى الموجي:
تصوير- محمود عبدالناصر:

أحد الأفلام التي شاركت في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، ضمن فعاليات أولى دورات مهرجان الجونة السينمائي. مُقتبس من واقعة حقيقية، تحكي قصة تورط فيها أحد المشاهير مع صديقة ابنته وهزت المجتمع البنجلاديشي المُحافظ، ورغم محاولاته نفي القصة إلا أنه بعدما ترك أسرته وبيته ذهب ليقيم مع هذه الفتاة وتزوجها، الأمر الذي أحدث شرخًا في علاقته بنجليه، واختارا الابتعاد عنه، هو الفيلم البنجلاديشي الهندي "لا فراش للورود- No bed of roses"، بطولة عرفان خان، نصرة أمروز تيشا، ومن إخراج مصطفى سروار فاروقي.

"مصراوي" التقى بمخرج فيلم "لا فراش للورود"، ليتحدث عن مشاركته في مهرجان الجونة السينمائي، وعن فيلمه، إلى الحوار..

كيف سمعت بمهرجان الجونة السينمائي وما الذي شجعك على الاشتراك بفيلمك في مسابقاته؟

سمعت عن المهرجان من تقارير ومقالات نُشرت عنه، في مجلة "فارايتي" وموقع "هوليوود ريبورتر" في شهر مايو الماضي تقريبًا، وعرفت أنه مهرجان وليد سيُقام في منتجع الجونة بمصر. وفي بنجلاديش هناك شركة اتصالات كبيرة جدًا اسمها "بنجا لينك" يملك فيها المهندس نجيب ساويرس من خلال شركة "أوراسكوم تليكوم" أسهم، وكنت تعاونت مع هذه الشركة لإخراج عدد من الإعلانات، فأحببت أن أكون من أوائل المشاركين في أولى دورات مهرجان الجونة السينمائي.

لا فراش للورود

ماذا قصدت بتسمية الفيلم بـ"لا فراش للورود" وهل كان هذا الاسم خيارك الأول؟

الاسم الأساسي للفيلم كلمة بنجالية "Doop"، عند ترجمتها للغة الإنجليزية وجدنا أنها تعني "الغرق"، ورأيته اسم غير لطيف، ففكرت مرة أخرى في القصة ووجدت أن الأربع شخصيات الرئيسية في الفيلم، ليس من بينهم شخص شرير وآخر طيب، كلهم شخصيات مروا بظروف جعلتهم يتأكدون أن الحياة ليست سريرًا مفروش بالورود، الكل عانى، فاعتمدت اسم "لا فراش للورود" ليكون الاسم الذي يتم به الترويج للفيلم في الدول الأجنبية.

الفيلم مأخوذ عن واقعة حقيقية.. هل جاءت نهاية الفيلم مماثلة للواقع وإلى أي مدى تدخل خيالك في القصة لتصنع دراما؟

القصة ممكن تكون مستوحاة بمعني إيحاء من أحداث حقيقية، لكن بالطبع أجريت الكثير من التغييرات عليها، فالعمل الفني جزء كبير منه خيال، سمعت عن القصة وغيرت تفاصيل كثيرة بها، بشكل يتناسب ورؤيتي للعمل الفني، والمشهد الأخير خيال بحت ولم يحدث في القصة الحقيقية.

لا فراش للورود

استخدمت أسلوب الفلاش باك.. ألم تخش من ضياع الجمهور وتشويشه؟

قصة الفيلم تطلبت منا اللجوء للفلاش باك، ففي البداية كان مشهد إعادة اجتماع مجموعة من أصدقاء المدرسة والجامعة، يتذكرون أيام الدراسة، فاخترنا العودة للوراء لنحكي تفاصيل ومشاعر ضياعها أدى في النهاية إلى المشاجرة التي وقعت بين الزوجين، ثم نعود بأحداث الفيلم في النهاية إلى نفس الاجتماع، وقتها تكون الكثير من التفاصيل اتضحت للمشاهد.

لماذا اخترت في مشهد إعلام الفتاة والصبي بوفاة والدهما عدم تسليط الكاميرا على وجهيهما واكتفيت بصوتهما يتحدثان بشكل طبيعي كأن الخبر لم يصدمهما؟

لأنني لا أهتم بشكل النار ولكن أهتم بأثرها "حرارتها"، بمعنى أنني أردت الكشف عن تأثير الخبر عليهما في مشاهد لاحقة، وقصدت أن يسمع الجمهور صوتيهما يتحدثان في أمور عادية وكأن الخبر لم يهزهما، ووجود الكاميرا على وجهيهما قد يفسد وصول هذا الاحساس الذي وصل بالصوت، أما الأحاسيس الحقيقية فظهرت مثلا في مشهد ذهاب البنت لوداع جسد والدها، وبكاءها على نعشه.

مصطفى سروار فاروقي

بعد انتهاء "الجونة السينمائي" هل سيشارك الفيلم في مهرجانات أخرى؟

سيشارك في أكثر من مهرجان، منها مهرجان بوسان السينمائي الدولي في كوريا الجنوبية.

فيديو قد يعجبك: