لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الإندبندنت: "تنظيم الدولة الإسلامية خسر 45 ألف مقاتل"

11:51 ص الجمعة 12 أغسطس 2016

تحقق القوات المدعومة أمريكيا انتصارات على تنظيم ال

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(بي بي سي):

نشرت صحيفة الإندبندنت تقريرا تقول فيه إن قوة تنظيم "الدولة الإسلامية" قد تآكلت بشدة في العراق وسوريا وإن التنظيم ربما تكون قواته الآن نحو 15 ألف مقاتل، وأنه خسر نحو 45 ألف مقاتل.

تنقل الصحيفة عن القائد العسكري الأمريكي الجنرال شين ماكفرلاند القول إن الضربات العسكرية ضد تنظيم الدولة قد اضعفته بشدة وإن عدد مقاتليه الآن ربما يكون 15 ألف مقاتل.

وتضيف الصحيفة -نقلا عن ماكفرلاند- أن العدد الإجمالي يصعب الآن حصره، لكنه يقدر بنحو 15 – 20 ألف مقاتل.

ويقول ماكفرلاند إن التنظيم فقد نحو 45 ألف مقاتل منذ بدء العمليات التي تقودها الولايات المتحدة ضده.

وينخفض هذا العدد عن التقدير السابق لقوات التنظيم والذى تراوح من 19 – 25 ألف مقاتل، بحسب الصحيفة.

1

كما أن مستوى المقاتلين انخفض ايضا، بحسب ماكفرلاند.

وقال ماكفرلاند إن القوات في سوريا والعراق، وبدعم من الولايات المتحدة، تتقدم "والعدو يتراجع على جميع الجبهات. أعرف جيدا أنه أصبح من الأسهل لنا الآن أن نذهب إلى مكان ما، مقارنة بما كان عليه الحال منذ عام، وأن العدو لم يعد يقاتل كما كان في السابق."

وتقول القوات التي تساندها الولايات المتحدة في منبج في سوريا إنها تسيطر على 90 في المائة من المدينة.

ويقول ماكفرلاند إن القوات العراقية تستعد لاستعادة السيطرة على مدينة الموصل شمالي العراق، التي تعد معقلا مهما للتنظيم منذ عام 2014، لكن الولايات المتحدة لا تزال تقوم ببعض الأعمال في قاعدة الجيارة الجوية شمالي العراق قبل القيام بهذا الهجوم، بحسب الصحيفة.

"على الناتو أن يقلق عندما يحتضن بوتين أردوغان"

تحت هذا العنوان تناولت صحيفة التايمز في افتتاحيتها التقارب التقارب الروسي التركي خلال الفترة الأخيرة.

تقول الصحيفة إن روسيا وتركيا إذا عملا معا فبوسعهما تغيير قواعد الحرب في الشرق الأوسط، والإخلال بنظام ما بعد الحرب في أوروبا.

وتقول الصحيفة إن ذلك هو مبعث الذعر الذي نتج في الغرب عن اجتماع الزعيمين الروسي بوتين والتركي أردوغان.

وتقول الصحيفة إنه مهما كانت درجة الحرارة في لقاء بوتين لأردوغان، فعلى تركيا ألا تنسى أنها عضو في الناتو وفي نظام للأمن الجماعي نجح في الحفاظ على الأمن والسلام لعقود طويلة، بحسب الصحيفة.

وكان الطرفان على خلاف منذ أن أسقطت تركيا المقاتلة الروسية، لكنهما الآن مستعدان، بعد القمة التي جمعت بينهما، على الاشتراك في قصف تنظيم الدولة في العراق وسوريا. كما برزت مرة أخرى اتفاقية الغاز الروسي.

وبالرغم من إنهاء التوتر بين روسيا وتركيا يبدو مفيدا للمنطقة إلا أن المشكلة تكمن في نوايا الزعيمين الروسي والتركي، بحسب الصحيفة.

فالرئيس التركي يتصرف من موقع ضعف. فقد اعتذر لروسيا عن حادث إسقاط المقاتلة الروسية حتى قبل محاولة الانقلاب خلال الشهر الماضي.

وألمح أردوغان إلى أن البيت الأبيض والمخابرات المركزية الأمريكية كانت تمسك بالخيوط في محاولة الانقلاب، ويطالب الولايات المتحدة بتسليم فتح الله جولن.

كما أن الناتو ودول الاتحاد الأوربي كانت بطيئة في إظهار دعمها لأردوغان خلال الساعات الأولى من محاولة الانقلاب.

كما يصر الاتحاد الأوروبي على أن يخفف أردوغان من قوانين مكافحة الإرهاب قبل السماح لمواطنيه بحرية الحركة في دول الاتحاد.

كل هذه العوامل أدت بأردوغان إلى إدارة ظهره للغرب.

وكان الرئيس بوتين أسرع من كل الزعماء الغربيين في إعلان التأييد لأردوغان عند وقوع محاولة الانقلاب. وهو يقدم نفسه الآن بصفته حليفا لأنقرة ويود إحداث مشكلة في الناتو، بحسب الصحيفة.

وترى الصحيفة أن الاتفاق الروسي التركي على الحرب ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" يهدف إلى تعميق الخلاف في الغرب. فهذا التعاون سيتطلب تبادل للمعلومات الاستخباراتية المباشرة.

وحتى الآن كانت تركيا تقدم دعما للمتمردين في سوريا المناهضين للرئيس الأسد الذي تسانده روسيا. ويخشى الكثيرون في المعارضة السورية أن يتوقف الدعم التركي لهم، بحسب الصحيفة.

وتقول الصحيفة إن الغزل التركي للكرملين ربما كان محاولة للحصول على مزيد من الاهتمام من الغرب.

وتضيف الأفتتاحية أنه من المؤكد أن الاتحاد الأوروبي يحتاج التعاون التركي لوقف تدفق المهاجرين، كما أن تركيا تلعب دورا أساسيا في الحرب على تنظيم الدولة.

وتقول الصحيفة إنه بالرغم من القمع الشديد الذي مارسه أردوغان بعد محاولة الانقلاب، إذ القى القبض على نحو 50 ألف شخص أو طردوا من وظائفهم، لا يزال أردوغان حليفا مهما.

وتختتم الصحيفة الافتتاحية بالقول إن الغرب لابد أن يوضح لأردوغان أنه لا يمكن أن يجعل لنفسه عضوية متميزة في الناتو، تسمح لصديقه فلاديمير بوتين بأن يكون له صوت في الحلف.

تزوير انتخابات في مناطق المسلمين في بريطانيا

صحيفة الديلي تلجراف حملت على صدر صفحتها الأولي موضوعا كتبه بيتر دومينتشاك، المحلل السياسي للصحيفة، عن تقرير يشير إلى تجاهل الحكومة والشرطة لحالات تزوير في انتخابات في المناطق التي تقطنها أغلبية مسلمة في بريطانيا.

وتقول الصحيفة إن تقريرا، أعده السير "إريك بكل" الوزير السابق في حزب المحافظين، عن أن الحكومة والشرطة غضا الطرف عن أدلة تشير إلى وقوع عمليات تزوير في انتخابات في مناطق تسكنها أغلبية باكستانية وبنغلاديشية في بريطانيا خوفا من إثارة مشكلات مع المجتمعات المسلمة.

وكشف التقرير عن 665 شكوى بوقوع مخالفات في التصويت خلال العام الماضي.

وقال التقرير إن السلطات في حالة "إنكار" وإنها "تغض الطرف" عن قضية خطيرة.

ويقول التقرير إن قضايا تماسك المجتمع لا يمكن "أن تكون مبررا في الفشل في الحفاظ على حكم القانون وحماية الحريات البريطانية."

ويدعو التقرير إلى إجراء تعديلات غير مسبوقة على نظام التصويت في بريطانيا.

كما قدم التقرير توصيات إلى رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، منها أن يقوم المصوتون بتقديم بطاقات الهوية قبل الإدلاء بأصواتهم، وأن تحيط الشرطة بمقار التصويت للحيلولة دون تخويف المصوتين.

كما يدعو التقرير المسؤولين في لجان التصويت إلى استخدام اللغة الانجليزية فقط في الحديث داخل اللجان. ويطالب التقرير بأن تتحول محاولة التأثير على الناخبين للتصويت لشخص معين إلى جريمة.

وبدأ السير "إريك بكل" تحقيقه بعد فضيحة تزوير الانتخابات في منطقة تاور هملت شرقي لندن، بعد أن قضت محكمة بعزل لطف الرحمن، عمدة المنطقة من منصبه، وإبطال نتيجة انتخابه بعد أن تبين للمحكمة أنه قام بتزوير الانتخابات وبممارسات انتخابية فاسدة أخرى

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: