التايمز: أمير سعودي يُقاضى في أمريكا بسبب حفلات "للتعري والمخدرات"
(بي بي سي):
تناولت الصحف البريطانية الصادرة صباح الجمعة عدداً من الموضوعات الشرق أوسطية ومنها : دعوى مرفوعة ضد أمير سعودي في الولايات المتحدة بسبب حفلات أقامها في عقار استأجره، فضلاً عن متابعات وتحليلات عن هجمات بروكسل تلقي الضوء على دور تنظيم الدولة الإسلامية في الفترة الأخيرة.
ونطالع في صحيفة التايمز مقالاً لبن هويل بعنوان الأمير السعودي الذي يُقاضي بتهمة إقامة "حفلات تعاطي مخدرات وتعري".
وقال كاتب المقال إن " الراقصات العاريات كن يرقصن على طاولة المطبخ خلال حفلات تعاطي المخدرات التي كان يقيمها الأمير السعودي في لوس إنجليس"، وذلك نقلاً عن أوراق ثبوتية قدمت للمحكمة واطلعت عليها صحيفة "التايمز".
وأضاف أن دانيال فيتزجيرالد، مالك العقارات في هوليود هيلز، يقاضي الأمير عبد العزيز بن سعد بن فهد بسبب الأضرار التي تسبب بها إقامة مثل هذه الحفلات، بحسب كاتب المقال.
وأردف أن "مالك العقار يطالب الأمير السعودي بدفع 300 الف دولار كتعويض عن الأضرار التي ألحقت بالعقار".
وأشار كاتب المقال إلى أن "الأمير السعودي استأجر هذا العقار على مدار شهر كامل قي أغسطس الماضي، إلا أنه كان يقيم الحفلات فيه بصورة يومية".
وأردف كاتب المقال أن " الأمير وموظفيه لم يشتروا أي تأمين ولم يدفعوا ثمن الأضرار التي تسببوا بها للعقار المستأجر".
ونقل المقال عن مالك العقار فيتزجيرالد قوله "دعيت إلى إحدى حفلات الأمير التي احتفل فيها بتخرجه من جامعة "ببيردين"، ومع أنني وافقت على حضور 150 ضيفاً الحفل، إلى أن عدد الحاضرين كان أكثر من 800 شخص".
"دعاية تنظيم الدولة المشوشة"
ونقرأ في صحيفة الإندبندنت مقالاً لجون ليتشفيليد بعنوان "دعاية تنظيم الدولة الإسلامية أضحت مشوشة بعد هجمات باريس".
وقال كاتب المقال إن "العديد من المعلقين على هجمات بروكسل ركزوا على إخفاق الاستخبارات البلجيكية والأمن الأوروبي في سد الثغرات الأمنية في البلاد، إلا أن مصادر من الخبراء في قضايا الإرهاب والأمن، يرون أن هجمات باريس وبروكسل يمكن النظر اليها على أنها إخفاق لتنظيم الدولة الإسلامية".
وأضاف كاتب المقال أن "تنظيم الدولة الإسلامية تخلى عن استراتيجيته السابقة المتمثلة في استهداف اليهود ومجلة تشارلي آبدو، وهو اليوم يستهدف أناساً عاديين".
وأوضح كاتب المقال أن "مصادر فرنسية تقول أن تنظيم الدولة الإسلامية يقابل برد فعل عنيف من قبل المسلمين".
ونقل عن أحد الخبراء الفرنسيين قوله إن "وسائل التواصل بين عناصر تنظيم الدولة الإسلامية تكشف عن أزمة في تجنيد عناصر جديدة للانضمام له".
"العدالة بعد الإخفاق"
وجاءت افتتاحية الديلي تلغراف بعنوان "سجن كراديتش يعد تحقيقاً للعدالة بعد فشلها".
وقالت الصحيفة إن جميع الذين كانوا ينتظرون أن تتحقق العدالة ويحاسب المسؤول عن الموت البطيء ليوغوسلافيا، لمسوا أمس إدانة للمسؤول عن أبشع هذه الجرائم، الأمر الذي يعد بمثابة رؤية النور في نهاية نفق أسود في تاريخ الإنسانية.
وأضافت الصحيفة أن محكمة جرائم الحرب التابعة للأمم المتحدة في لاهاي قضت بسجن الزعيم الصربي السابق رادوفان كراديتش 40 عاما بعد إدانته بارتكاب جرائم تطهير عرقي وجرائم ضد الإنسانية في الحرب البوسنية خلال العقد الأخير من القرن الماضي.
وأوضحت الصحيفة أنه قتل خلال مجزرة سربرنيتسا التي وقعت في يوليو / تموز 1995، نحو 8 آلاف رجل وطفل من المسلمين.
وأشارت الصحيفة إلى أن " المحاكم الخاصة بجرائم الحرب عادة ما تكون مثيرة للجدل، إذ أنها تتهم بانحيازها للمنتصر، إلا أن المبدأ العالمي الذي يشدد على أنه لا يجوز لأي كان خرق اتفاقيات الحرب، تم تطبيقه وحققت العدالة للناجين من هذه المجزرة".
فيديو قد يعجبك: