لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

هجوم انقرة: اردوغان يتعهد "بتركيع الإرهاب"

09:54 ص الإثنين 14 مارس 2016

تعرضت أنقرة الشهر الماضي إلى تفجير أسفر عن 28 قتي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

لندن – (بي بي سي):
تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "باجبار الارهاب على الركوع"، وذلك بعد مقتل 34 شخصا على الاقل وجرح 125 آخرين في تفجير سيارة مفخخة وسط العاصمة أنقرة.

وقال الرئيس اردوغان إن التفجير الانتحاري سيزيد من تصميم قوات الأمن التركية.

وقال الرئيس التركي إن المجموعات الإرهابية تستهدف المدنيين لأنها تخسر المعركة مع قوات الأمن.

وأضاف، داعيا إلى الوحدة الوطنية، أن تركيا ستستخدم حقها في الدفاع عن نفسها لمنع المزيد من الهجمات.

وقال "على شعبنا ألا يقلق، فإن الصراع مع الإرهاب سينتهي بالنصر المؤكد وسيجبر الإرهاب على الركوع."

ووقع التفجير قرب موقف الحافلات الرئيسي في متنزه غوفين الواقع في منطقة كيزلاي التجارية وسط العاصمة التركية.

وقد احترقت العديد من الآليات في موقع الانفجار بضمنها حافلة واحدة على الأقل.

وشهدت أنقرة الشهر الماضي تفجيرا استهدف رتلا عسكريا أسفر عن مقتل 28 شخصا.

وأعلنت جماعة مسلحة كردية في تركيا مسؤوليتها عن ذلك الهجوم، وقالت على موقعها الالكتروني إن التفجير رد على سياسات الرئيس، رجب طيب أردوغان.

ولكن الحكومة التركية اتهمت سُوريّا ينتمي إلى جماعة كردية أخرى.

وقالت صحيفة حريت إن انفجار الأحد وقع في الساعة السادسة و40 دقيقة مساء بالتوقيت المحلي، وان المنطقة اخليت تحسبا لوقوع انفجار ثان، مضيفا ان العديد من سيارات الاسعاف هرعت الى مكان الحادث.

وذكر شهود عيان أن الانفجار وقع في منطقة بها العديد من الوزارات.

ولم تتبن أي جهة مسؤولية الهجوم الأخير، ولكن مسؤولا أمنيا أخبر وكالة رويترز للأنباء بأن التحقيقات الأولية تشير إلى أن حزب العمال الكردستاني الانفصالي المحظور هو المسؤول عنه.

وقال مسؤول آخر إن السيارة التي استخدمت في الهجوم من نوع بي ام دبليو، جاءت من مدينة فيرانشهر الواقعة جنوب شرقي البلاد.
وقال وزير الصحة محمد مؤذن اوغلو في مؤتمر صحفي إن 30 شخصا قضوا في مكان الانفجار، فيما توفي 4 لاحقا في المستشفيات مضيفا ان 125 شخصا يخضعون للعلاج حالات 19 منهم خطرة.

ومن جانبه، قال وزير الداخلية افكان إلا إن التحقيق في الهجوم سيكتمل يوم الاثنين، وعندئذ ستعلن أسماء المسؤولين عنه.

وكان الوزيران يتكلمان عقب اجتماع أمني عاجل دعا اليه رئيس الحكومة احمد داود أوغلو الذي اجل زيارة مقررة للأردن عقب التفجير.

كما قالت حريت إن محكمة في انقرة فرضت حظرا على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر قائلا إن القرار يهدف الحد من تبادل صور التفجير.

ويقول مارك لوين مراسل بي بي سي في اسطنبول إن التهديدات الأمنية المتعددة التي تواجهها تركيا أكدتها التفجيرات الثلاثة التي استهدفت انقرة في اقل من ستة شهور.

ويضيف مراسلنا إن تركيا التي كانت يوما ما زاوية مستقرة في الشرق الاوسط وحليفة مهمة للغرب تمر الآن بلحظات حرجة، إذ تحارب من جهة بجانب التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة تنظيم "الدولة الاسلامية" في العراق وسوريا، ومن جانب آخر تحارب مسلحي حزب العمال الكردستاني في جنوبها الشرقي حيث انهار اتفاق وقف اطلاق النار بين الجانبين في يوليو الماضي.

في غضون ذلك، تبين أن السفارة الامريكية في انقرة اصدرت في الحادي عشر من الشهر الحالي تحذيرا للرعايا الامريكيين "باحتمال وقوع هجوم ارهابي" في المدينة.

ادانات
وادان زعماء عالميون الهجوم الأخير، إذ وصفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه "غير انساني"، بينما قال رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون إنه "اصيب بالفزع" جراءه.

ووصف وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ارو الهجوم بأنه "جبان".

وقال ينز ستولتنبرغ الأمين العام لحلف شمال الاطلسي، "ليس هناك اي مبرر لهذه الاعمال الوحشية. أن كل الدول الأعضاء في حلف الاطلسي تقف متضامنة مع تركيا بتصميم لا يلين على محاربة الارهاب بكل اشكاله."

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: