إعلان

إعدام قاتل المسؤول الباكستاني الذي دعا لتغيير قوانين ازدراء الأديان

01:50 م الإثنين 29 فبراير 2016

اعتبرت جماعات اسلامية ممتاز قدري بطلا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

لندن – (بي بي سي):

أعدمت باكستان، صباح الاثنين، ممتاز قدري بعد ادانته بقتل حاكم اقليم البنجاب بسبب معارضته لقوانين ازدراء الأديان.

وكان ممتاز قدري رجل شرطة وحارسا شخصيا لسلمان تيسير حاكم البنجاب عندما أطلق عليه النار فأرداه قتيلا في اسلام أباد عام 2011.

وتعتبر جماعات اسلامية قدري بطلا، وتظاهر الآلاف تأييدا له عند وقوع الجريمة. كما حدثت مظاهرات أخرى بعد أنباء إعدامه.

ووضعت قوات الأمن في حالة تأهب، وتكثف الوجود الأمني، بما في ذلك قوات مكافحة الشغب، حول بيت قدري في إسلام اباد.

2

ما هي قوانين ازدراء الأديان في باكستان؟

"الواجب الديني"

كان قدري قد حصل على تدريبات ضمن أفضل عناصر العمليات الخاصة في الشرطة الباكستانية، وكان معينا كحارس شخصي لتيسير، عندما أطلق عليه النار في أحد الأسواق في وضح النهار في إسلام أباد في يناير عام 2011.

وحكم عليه بالإعدام في وقت لاحق من العام ذاته.

وقال قدري إن واجبه الديني هو الذي جعله يقتل المسؤول الباكستاني.

وكان تيسير ينتقد علنا قوانين ازدراء الأديان الباكستانية الصارمة وكان يدعو إلى إصلاحات في مجال الحريات.

وشهدت باكستان تنامي نفوذ عدد من الجماعات الإسلامية في الأعوام الأخيرة، كما شهدت أيضا عددا من قضايا ازدراء الأديان التي حظيت باهتمام كبير.

وأشاد المحافظون الدينيون بقدري، كما ألقى المؤيدون الزهور عليه عند ظهوره للمرة الأولى في المحكمة.

وقال أخوه لوكالة فرانس برس للأنباء، إن قدري لم يعبر أبدا عن أي شعور بالندم لقتله تيسير.

ونقل مالك عابد عن أخيه القول "لست نادما على ما فعلت."

وفي شهر مايو ، بعد أشهر من مقتل تيسير، قُتل وزير الأقليات شاهباز باتي، وكان الوزير المسيحي الوحيد في الحكومة الباكستانية، بعد أن أطلق عليه مسلحون النار في كمين أعدوه لسيارته.

وفي شهر أغسطس الماضي أُختطف ابن سلمان تيسير، شهاباز تيسير، في لاهور ولايزال مكانه مجهولا.

ويعد ازدراء الأديان اتهاما خطيرا في باكستان، ويقول البعض إن القوانين يُساء استخدامها لتصفية الحسابات واستهداف الأقليات بشكل غير منصف.

3

من هو سلمان تيسير؟

كان مقتل سلمان تيسير حاكم البنجاب عام 2011 هو أحد جرائم الاغتيالات التي حظيت باهتمام كبير في باكستان.

كان أحد أبرز السياسيين انفتاحا في البلاد وعلى علاقة قوية بعاصف على زارداري الذي كان رئيسا للبلاد آنذاك.

اشتهر بانتقاداته العلنية لقوانين ازدراء الأديان الصارمة في البلاد، قائلا إن تلك القوانين تميز بين الأقليات الدينية وطالب بإصلاحات في مجال الحريات.

طالب بالعفو عن أسيا بابي، وهي امرأه مسيحية حكم عليها بالموت عام 2010 بتهمة إهانة النبي محمد.

هذا المحتوى من

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان