لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صنداي تلجراف ترصد قصة عائلة سورية هاجرت إلى ايسلندا

11:34 ص الأحد 21 فبراير 2016

قصة عائلة سورية هاجرت إلى ايسلندا

لندن (بي بي سي)
قصة عائلة سورية لجأت إلى إيسلندا بلد الصقيع والظلام ووضع مخيم "كاليه" للاجئين السوريين وإمكانية إزالته وتشريد الألاف منهم وعلى الأخص مئات الأطفال الذين يعيشون فيه، إضافة إلى قراءة في الدور الذي تلعبه روسيا والولايات المتحدة في الصراع في سوريا، من أبرز موضوعات الصحف البريطانية.

ونطالع في صحيفة صنداي تلجراف موضوعا لتوم رولي بعنوان "قصة العائلة السورية التي لاقت ترحيباً دافئاً في ايسلندا المتجمدّة". وقال كاتب المقال إن "العائلة السورية اللاجئة من سوريا، بدأت حياة جديدة على بعد ثلاثة آلالاف ميل بعيداً عن موطنها، وسط الثلوج والظلام الداكن وعلى أطراف الدائرة القطبية الشمالية".

وأضاف رولي أن بضع المئات من الآلاف من السياح يزورون مدينة أوكيرري في أقصى شمال ايسلندا التي تصل سرعة الرياح فيها 70 ميلا في الساعة كما أن درجة حراراتها منخفضة جداً في درجة التجمد، وذلك بحثاً عن منحدرات للتزلج وللاستمتاع بمراقبة الحيتان.

وأردف أن سكان المدينة الجدد لا يعرفون شيئاً عن هذه الوجهات السياحية في البلاد، مشيراً إلى أن عائلة خطيب المحمد لم تكن قد سمعت بوجود ايسلندا.

وقال كاتب المقال أن 36 سورياً وصلوا إلى ايسلندا العام الماضي، مضيفاً أن البلاد ستستقبل 75 لاجئاً سورياً بحسب برنامج الأمم المتحدة.

وقال المحمد في مقابلة مع الصحيفة إنني " لم أكن أخطط للمجيء إلى ايسلندا، وكنت أعيش وعائلتي في مدينة حلب، إلا أن شاهدت يوماً ما جندياً عسكرياً يجر مواطناً سورياً وسط الطريق، ثم عايشت مقتل أصحابي الثلاثة" وقررت الرحيل بعد ذلك.

وأشار إلى أنه لم يكن يعرف أين تقع ايسلندا، وعندما سأل موظف الأنروا قال له إنها "تقع بالقرب من النرويج".

وختم بالقول إنه "يعيش في سلام في ايسلندا ويعيش في منزل من 4 غرف وفيه تدفئة مركزية، إلا أننا لم نجد الخبز العربي في ايسلندا".

غابة كالي
ونقرأ في صحيفة الأوبزرفر مقالاً لمارك تاونسيند يلقي فيه الضوء على مخيم كاليه الفرنسي للاجئين، وعملية تأجيل عملية ترحليهم بعدما كشفت جميعة خيرية أن عدد القاصرين الموجودين في المخيم يقدر بـ 440 قاصراً.

وكشف مسح أجرته الصحيفة أنه تم تأجيل عملية الترحيل القسري لآلاف المهاجرين واللاجئين الذين يتمركزون في المخيم الذي يطلق عليه "الغابة" في كاليه من قبل السلطات الفرنسية حتى يقوم القاضي بإصدار حكمه بشأنه.

ونقل كاتب المقال عن باحثين قولهم إن مخيم "الغابة" يعيش فيه حالياً 3.455 لاجئاً من بينهم 445 طفلاً"، مشيراً إلى أن 315 طفلاً يقبعون في المخيم من دون أي فرد من عائلتهم وأصغرهم طفل أفغاني في العاشرة من عمره.

وأردف كاتب المقال أنه في حال صدق القاضي على ضرورة إزالة المخيم، فإنه سيتم تدميره وإزالته الاربعاء.

وقال خوسيهنوتين أحد مؤسسي جمعية "ساعدوا اللاجئين" إن القاضي سيقرر وضع المخيم خلال زيارته الثلاثاء، ونحن نأمل أن يبدي بعض التعاطف، مضيفاً أن " الأطفال في المخيم يعانون من أزمات نفسية جراء ما شاهدوه من ويلات الحرب في سوريا وليس من الانسانية بمكان أن يوضعوا في باصات ويتم ترحليهم".

عناء التحالفات
وكتب باتريك كوبيرن في صحيفة الاندبندنت اون صنداي مقالاً بعنوان " عناء تشكيل التحالفات". وقال كوبيرن إن " التهديدات التي أطلقتها أنقرة بعد الإنفجار الذي هز أنقرة، تأخذه الولايات المتحدة على محمل الجد".

وأضاف أن " الحرب في سوريا وصلت إلى ذروتها".

وأشار إلى أن ذلك يتمثل بدعم الطيران الروسي للجيش السوري في تحقيق مكاسب على الارض في حلب ضد المعارضة السورية وقطع الامدادات عنها من الجانب التركي.

وأردف أن الأكراد يحاربون تنظيم "الدولة الإسلامية" بدعم من الطيران الأمريكي .

ونقل كاتب المقال عن دبلوماسي سابق في الشرق الأوسط أن "الأكراد والسعوديين يحاولون دوماً إقناع الولايات المتحدة بإرسال جنود للقتال في سوريا، إلا أنهما غير مستعدين لشن حرب أهلية بمفردهم".

وأضاف أن "سياسة السعودية والأتراك مليئة بالتهديدات".

وأوضح كاتب المقال أن "التدخل التركي في سوريا سيستهدف الأكراد ووحدات حماية الشعب الكردي ، وهما أكبر حلفاء الأمم المتحدة في حربها ضد تنظيم الدولة الإسلامية".

وختم كوبيرن بالقول إن " الأمريكيين والروس اليوم يلعبون دوراً عسكرياً هاماً في سوريا، كما أنه أضحى انضمام السعودية وتركيا متأخر جداً ، إلا أن ذلك لا يعني أنهما لن يحاولا القيام بأي تدخل".

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان