لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الجارديان: كلينتون ليست ضعيفة فقد استغرقت هزيمتها عقودا من المكائد

09:10 ص الثلاثاء 15 نوفمبر 2016

التخطيط لهزمة كلينتون بدأ منذ عام 2003 من قبل الج

(بي بي سي):

الظروف التي أدت إلى هزيمة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون في الانتخابات الرئاسية الأمريكية واستعدادات روسيا لاجتياح الجزء الذي تسيطر عليه المعارضة في حلب، ونظرة على الأوضاع الإنسانية في الموصل، من أهم الموضوعات التي تناولتها الصحف البريطانية الصادرة صباح الثلاثاء.

ونطالع في صحيفة الغارديان مقالاً لربيكا سولنيب بعنوان "كلينتون ليست ضعيفة - فقد استغرقت هزيمتها عقودا من المكائد ".

وقالت كاتبة المقال "اتبع الجمهوريون خطة محكمة لهزيمة المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون، إضافة إلى مساعدات من قبل القنوات التلفزيونية ومكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي أبه)".

وأضافت " في بعض الأوقات، أشعر أنني لم أر شخصاً بقوة وصلابة هيلاري كلينتون، إلا أن ذلك لا يعني أنني معجبه بكل شيء له علاقة بها".

وأردفت أن " التخطيط لهزمة كلينتون في مراكز الاقتراع بدأ منذ عام 2003 من قبل الجمهوريين وكذلك من قبل مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي)".

وتابعت بالقول إن " الدعم الكامل المقدم من قبل روجر اليبز، المدير التنفيذي السابق لقناة "فوكس نيوز" للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ساهم في هزيمة كلينتون إذ انضم إلى حملة ترامب بعد مزاعم تحرشات جنسية بموظفات في القناة"، مضيفة أن "البيز انضم ودافع عن ترامب بلا هوادة".

وأشارت كاتبة المقال إلى أن |خفاق وسائل الإعلام في اكتشاف تغير المزاج العام للناخبين، يعتبر أكبر معضلة في هذا الوقت"، فضلاً عن استخدام جوليان أسانج الذي استخدم ويكيليكس وسيلة لتحطيم حظوظ المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون".

وختمت كاتبة المقال بالقول إنه لو انتخبت كلينتون رئيسة للبلاد، فإنه لم نكن لنرى الخوف في وجوه الناس في جميع أنحاء البلاد، أو خوف الأطفال الصغار من الذهاب إلى مدارسهم، أو ارتفاع نسبة جرائم الكراهية في البلاد، فضلاً عن المسيرات الحاشدة للطلاب المطالبة بعدم الاعتراف بشرعية دونالد".

وأردفت " كلينتون خسرت في مكاتب الاقتراع إلا أنها تظل الأكثر شعبية".

ونقرأ في صحيفة "آي" تقريراً لكيم سينغوبتا بعنوان " روسيا تستعد للانقضاض على حلب".

وقال كاتب المقال إن " استعادة حلب لن يكمل مهمة روسيا في المنطقة"، مضيفاً أن السفن الحربية الروسية وحاملة طائراتها على أهبة الاستعداد لهجوم محتمل، إضافة إلى مساندة عناصر من القوات الإيرانية ومن حزب الله على أرض المعركة".

وأشار إلى أن "كل هذه علامات على أن المعركة الحاسمة في حلب أضحت قريبة لا محالة".

وأردف أن "استعداد روسيا السيطرة على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في حلب - التي تعتبر ثاني أكبر مدينة في البلاد - لا يعتبر إلا الخطوة الثانية لمهمة روسيا في المنطقة".

وتابع بالقول إن "دور روسيا في المنطقة لن ينتهي حتى لو خسر تنظيم الدولة الإسلامية الرقة والموصل"، إذ أن هدفها " التأكد فعلياً من أن " جبهة النصرة لم تعد تشكل تهديداً مطلقاً في المنطقة".

وختم بالقول إلى أن "الروس والقوات الحكومية السورية والموالية لها سيواجهون صعوبات في التخلص من جبهة النصرة وحلفائها"، مشيراً إلى أن "روسيا لا تحتاج إلى كل هذه السفن قبالة سوريا من أجل معركة حلب، إنما هي خطوة روسية لوضع يدها في المنطقة من أجل مهمة طويلة الآجل".

وأردف أنه "بإمكان بوتين القيام بما شاء، طالما وصل ترامب إلى البيت الأبيض".

ومازالت الأوضاع الإنسانية في الموصل تتصدر اهتمامات الصحف البريطانية في ظل استمرار معركة تحريرها من تنظيم داعش.

ونقرأ من صحيفة التايمز مقالا أعده مراسل الصحيفة جاريث براون من مخيم حسن شام بالقرب من الموصل.

يقول الكاتب إن هذا "الموقع يشبه مكان تصوير النهايات السعيدة للأفلام إذ شهد منذ بدء معركة استعادة مدينة الموصل من تنظيم الدولة الإسلامية لحظات من السعادة الكبيرة والمشاعر الفياضة نتيجة لالتئام شمل الأسر التي فرقها التنظيم المتشدد منذ دخول المدينة".

وأضاف براون أن مشاعر الترقب كانت تسيطر على الكثيرين داخل المخيم كلما جاء وفد جديد من النازحين من المدينة أو المناطق الحيطة بها أو اقتربت سيارة تحمل فوجا جديدا من النازحين الفارين من شرق المواصل.

وأردفت الصحيفة أن سور المخيم الذي تلتقي عنده الأيدي التي فرقها التنظيم أصبح رمزا لفرق بين عالمين "ما قبل وما بعد التنظيم؟.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان