لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

فائزان باليانصيب البريطاني يقتسمان 66 مليون جنيه استرليني

10:37 ص الإثنين 11 يناير 2016

نويل إدموندز يقدم حفل إعلان الفائز باليانصيب الوط

لندن (بي بي سي)
تُمنح أكبر جائزة يانصيب وطني في بريطانيا بقيمة 66 مليون جنيه إسترليني لاثنين من حاملي التذاكر التي تتوافق أرقامها مع الأرقام الستة الفائزة لهذا العام.
والأرقام الفائزة هي 26، و27، و46، و47، 52، و58 مع اختيار الرقم 48 ليكون رقم الحظ.

وأُعلنت أرقام الفائزين بالجائزة الكبرى على قناة بي بي سي وان على الهواء مباشرة بعد إجراء 14 عملية اختيار لم تسفر عن فائزين.
وكان المذيع التلفزيوني نويل إدموندز قد بدأ عملية السحب على الجائزة الكبرى منذ عشرين عاما في نوفمبر عام 1994.

وحتى مع إمكانية تقسيم الجائزة الكبرى على أكثر من فائز، وهو ما يعني حصول كل واحد منهما على 33 مليون إسترليني، سوف ينضم الفائز إلى قائمة الحاصلين على أكبر جوائز اليانصيب الوطني.

وقالت الجهة المنظمة لمسابقة اليانصيب، كاميلوت، إن موقعها عانى من الإقبال "غير المسبوق" على زيارته من أجل الحصول على تذكرة "الدقيقة الأخيرة" قبيل إجراء عملية السحب.

وأضافت الشركة أنها كانت تتوقع بيع 400 تذكرة في الثانية عبر الإنترنت ومنافذ البيع خلال الساعات الأخيرة من طرح التذاكر.

الجائزة الثانية
تضمن القواعد الجديدة للمنافسة الحصول على الجائزة الكبرى حتى لو لم يحصل أي من للمشاركين على الأرقام الستة الفائزة.
وبذلك يضمن الحاصلون على خمسة أرقام فقط بالإضافة إلى رقم الحظ الحصول على الجائزة الثانية التي تأتي في الترتيب بعد الجائزة الكبرى.

وتضمن القواعد الجديدة أيضا أن تكون هناك دفعة تُسدد للسحب الأول حال وصول الجائزة الكبرى إلى خمسين مليون جنيه إسترليني.

وبلغت الجائزة إلى 50.4 مليون إسترليني في سحب يوم الأربعاء الماضي.
وكانت أكبر جائزة كبرى في تاريخ اليانصيب الوطني قد بلغت 42 مليون إسترليني، والتي تقاسمها ثلاثة من حاملي التذاكر في يناير من عام 1996.

رغم ذلك، لا زالت الجائزة الكبرى لليانصيب الوطني تحتل المركز الثاني من حيث الحجم بعد أكبر جائزة يانصيب في العالم، وهي يورومليونير التي تُجمع أموالها من مبيعات التذاكر في العديد من الدول الغربية.

وفاز بجائزة اليانصيب الأوروبية في 2011 كولين وكريس وير من مدينة لارجس في شمال أيشاير بقيمة 161.6 مليون إسترليني.

وشملت الجائزة الكبرى ليوم الأربعاء الأرقام التي رست عندها الكرات في سحب أكتوبر الماضي والتي تبدأ من 49 وتنتهي بـ 59.
وجاءت نتيجة ذلك السحب برسو الكرة عند خمسة أرقام مع فوز كرة الحظ بـ 74900 جنيه إسترليني.

وقللت الكرات الإضافية من صعوبة الحصول على الأرقام الستة ليزداد مبلغ الجائزة من 14 مليون إسترليني إلى 45 مليون إسترليني.

رغم ذلك، تقول شركة كاميلوت المنظمة لليانصيب الوطني إن تغيير قواعد المسابقة زاد من فرص الفوز بملايين الجنيهات بالإضافة أي زيادة عدد أصحاب الملايين المحصودة من جوائز اليانصيب.

أما عن أضخم الجوائز الكبرى الممنوحة لحاملي تذكرة فردية التي وُزعت في تاريخ اليانصيب الوطني فكانت بقيمة 22.5 مليون جنيه إسترليني.
وتقاسم الجائزة مارك غاردنير وبول ماديسون من هاستنجس عام 1995.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان