أليكسيس سيبراس يشيد بـ"فوز الشعب" في انتخابات اليونان
لندن (بي بي سي)
قال رئيس وزراء اليونان، أليكسيس سيبراس، إن حزبه اليساري، سيريزا، لديه "تفويض واضح" بعد فوزه في الانتخابات العامة الثانية في أقل من تسعة أشهر.
ولكنه أضاف أن اليونانيين يواجهون طريقا صعبا، وأن الخروج من الأزمة المالية لن يتحقق إلا بالعمل الشاق.
وأظهر فرز معظم الأصوات فوز حزب سيريزا بأكثر من 35 في المئة.
وهذه نسبة أقل من الأغلبية المطلوبة، غير أن حزب سيريزا سيشكل ائتلافا مع حزب "اليونانيون المستقلون" القومي. أما حزب الديمقراطية الجديدة المحافظ فحصل على 28 في المئة من عدد الأصوات.
ويحتل المرتبة الثالثة بعده حزب الفجر الذهبي اليميني المتطرف، بحصوله على 7 في المئة من عدد الأصوات.
وكانت الحكومة اليونانية قد دعت إلى الانتخابات بعد خسارة حزب سيريزا للأغلبية في أغسطس. وجاء ذلك عقب توقيع اتفاق مساعدات مالية جديد مع الدائنين الدوليين.
وقد تجاوزت نسبة الإقبال على التصويت 55 في المئة بقليل، وهي نسبة قليلة بحسب المستويات اليونانية، بعد أن بلغت في انتخابات يناير/كانون الثاني 63 في المئة.
"صعوبات على الطريق"
وخاطب سيبراس أنصاره في أثينا قائلا "أشعر أنني مصان، لأن الشعب اليوناني منحنا تفويضا واضحا للاستمرار في الكفاح داخل البلاد وخارجها للحفاظ على كرامة الشعب".
بانوس كامينوس، زعيم حزب "اليونانيون المستقلون" وقف على المنصة مع سيبراس
وأضاف "في أوروبا اليوم أصبحت اليونان، واليونانيون، مرادفا للمقاومة والكرامة، وسنواصل معا تلك المقاومة لأربع سنوات أخرى. أمامنا صعوبات على الطريق، لكننا نقف على أرض ثابتة. ولن نتعافى من الأزمة بطريقة سحرية، بل بالعمل الشاق".
وكان يقف على المنصة إلى جانب سيبراس، بانوس كامينوس، زعيم حزب "اليونانيون المستقلون" القومي، الذي تحالف مع حزب سيريزا بعد الانتخابات الماضية في يناير.
وقال يروين ديسيلبلوم، الذي يرأس اجتماعات وزراء مالية منطقة اليورو إنه "مستعد للعمل عن قرب" مع الحكومة اليونانية الجديدة.
أما رئيس البرلمان ألأوروبي، مارتن شولتز - الذي قدم تهانيه - فقال "الآن نحن بحاجة بسرعة إلى حكومة قوية مستعدة للعمل".
أنصار حزب سيريزا سعدوا بفوز الحزب للمرة الثانية
وكان زعيم حزب الديمقراطية الجديدة، فانجيليس ميماراكيس قد أقر بهزيمة حزبه قائلا "أهنئ سيبراس وأحثه على تشكيل الحكومة التي نحتاجها".
وأظهرت آخر النتائج حصول حزب سيريزا على 145 مقعدا من بين 300، وهذا أقل مما حصل عليه سيبراس في يناير، بأربعة مقاعد، وأقل من الأغلبية المطلوبة. أما حزب الديمقراطية الجديدة فحصل على 75 مقعدا.
لكن حزب "اليونانيون المستقلون" يحتمل حصوله على 10 مقاعد.
فيديو قد يعجبك: