التليجراف :المعارضة تسيطر على قاعدة عسكرية رئيسية في حلب
لندن – (بي بي سي):
الصنداي تليجراف نشرت موضوعا تحت عنوان "قوات المعارضة السورية تسيطر على قاعدة عسكرية رئيسية في حلب".
وتقول الجريدة إن هذه التحركات تأتي من قبل تحالف بين فصائل متطرفة وأخرى معتدلة بهدف السيطرة على ثاني أكبر مدينة سورية وتغيير مسار الحرب الأهلية الدائرة بشكل درامي سريع.
وتضيف الجريدة أن قوات المعارضة تسعى لتكثيف هجومها على حلب من جهة الشمال بعدما سيطرت على معسكرات الجيش السوري النظامي الأساسية في المنطقة.
وتوضح الجريدة أن قوات المعارضة تمكنت من الاحتفاظ بالمناطق التى سيطرت عليها خلال الساعات التالية وحتى الآن رغم الغارات والقصف المتواصلين من قبل قوات النظام.
وتؤكد أن هذه المواقع الهامة في شمال حلب تفتح لقوات المعارضة المجال لشن هجمات أخرى على معاقل قوات النظام في غرب ووسط حلب.
وتقول الجريدة إن هذا الهجوم تزامن مع هجوم آخر من قوات متحالفة أكثر تشددا تضم مقاتلين من جبهة النصرة "فرع تنظيم القاعدة" وأنصار الشريعة على منطقة الزهراء غربي حلب.
و تضيف الجريدة أن نجاح الهجوم بالكامل وفرض سيطرة قوات المعارضة على حلب سيفرض واقعا جديدا على سوريا حيث ستصبح البلاد مقسمة بين سيطرة سنية في الشمال بينما يسيطر النظام على شريط ساحلة ووسط البلاد لكنه لن يكون قادرا بعد الأن في بسط نفوذه على أي مواقع أخرى.
الاختيار
ونشرت الإندبندنت مقالا لباتريك كوبيرن تحت عنوان "لايمكن أن نربح الحرب مالم نختر التحالف مع أحد الطرفين".
يقول كوبيرن إن الرؤية الحكومية البريطانية تفتقر للجدية والواقعية خاصة إذا ما نظرنا لفكرة قصف مواقع تنظيم الدولة الإسلامية ثأرا للقتلى البريطانيين الذين سقطوا في هجوم تونس.
ويضيف كوبيرن إن التأخر الحكومي في استهداف سلاح الجو الملكي لمواقع التنظيم في سوريا علاوة على العراق سببه ما تقول الحكومة إنه محاولات للحصول على موافقة من حزب العمال المعارض.
لكن كوبيرن يرى أن التأجيل يعكس الطبيعة المترددة للاستراتيجية البريطانية والأمريكية أيضا بخصوص مواجهة التنظيم الذي يعتبره أخطر تنظيم متطرف في العالم وبخصوص الصراع في سوريا بوجه أعم.
ويقول كوبيرن إن الحكومة البريطانية كانت ترغب في قصف مواقع النظام السوري عام 2013 بعدما استخدم الأسلحة الكيمياوية في الغوطة الشرقية لكن الآن وبعد عامين تشعر الحكومة بالرغبة ذاتها لكن في قصف أهداف طرف أخر هو "الدولة الإسلامية".
ويوضح كوبيرن أن هذا التغير في طبيعة "العدو" جاء بعد الهجوم الأخير في مدينة سوسة التونسية وهو ما يعتبره كوبيرن أمرا يكشف التردد الكبير للحكومة في لندن.
إيران
ونشرت الأوبزرفر موضوعا تحت عنوان "التوصل لاتفاق أولي حول العقوبات بين إيران والقوى العالمية".
وتنقل الجريدة عن مصادر ديبلوماسية قولها إن القوى الغربية وإيران يتطلعون للانتهاء من بعض النقاط العالقة لتوقيع الاتفاق النهائي طويل الأمد خلال أيام قليلة حسب ما يأمل الجانبان.
وتضيف الجريدة أن وزيري خارجية الولايات المتحدة وإيران لم يوقعا الاتفاق بعد حيث توجد بعض النقاط العالقة بخصوص حجم العقوبات التى ينتظر رفعها عن إيران وسرعة تنفيذ ذلك وهي أهم نقاط الخلاف على الإطلاق في المحادثات.
ونقل ديبلوماسيون غربيون للجريدة أن المفاوضات تجري بين القوى العالمية الكبرى الست وإيران حول ماهية العقوبات التى ينتظر رفعها وإلى أي مدى يتم تخفيفها أو إلغاؤها كلية.
وتضيف الجريدة أن عددا من المسؤولين الكبار في إيران وبينهم أية الله علي خامنئي طالبوا مرارا بإنهاء العقوبات الاقتصادية بشكل كامل فور توقيع الاتفاق.
أما الجانب الآخر وعلى رأسه الولايات المتحدة فيصر على تأجيل رفع العقوبات حتى تلتزم إيران بكل ما جاء في الاتفاقات.
فيديو قد يعجبك: