لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الاندبندنت: الصراع التركي مع الأكراد قد يعود بالفائدة على تنظيم الدولة الاسلامية

02:07 م الأربعاء 29 يوليو 2015

أعلنت تركيا أنها لا تفرق بين تنظيم الدولة الاسلامي

(بي بي سي):

قراءة في الصراع التركي مع الأكراد وتأثيره على تنظيم الدولة الاسلامية وإدراج اسم مسجد فنسبري في شمال لندن على لائحة الإرهاب السرية، إضافة إلى نظرة على الاتفاق على البرنامج النووي الايراني، من أهم موضوعات الصحف البريطانية.

ونطالع في صحيفة الاندبندنت مقالاً لباتريك كوبيرن بعنوان '' الصراع التركي مع الأكراد قد يفيد تنظيم الدولة الاسلامية''.

وقال كاتب المقال إن ''الطائرات العسكرية التركية التي تنفذ طلعاتها الجوية للقضاء على الإرهاب، استهدفت بشكل أساسي ميليشيات حزب العمال الكردستاني في شمال العراق عوضاً عن تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا''.

وأضاف أنه '' في أول يومين لبدء الحملة العسكرية التركية، أرسلت بعض الطائرات لقصف مواقع في سوريا، فيما شنت 185 طلعة جوية ضد 400 موقع لحزب العمال الكردستاني''.

وأوضح أن ''تركيا قالت إنها لا تفرق بين تنظيم الدولة الاسلامية وحزب العمال الكردستاني، الأمر الذي يسهل الحصول على موافقة دولية على إستئناف الحرب بين الحكومة التركية والأقلية الكردية التي تقدر بـ 15 مليون شخص''.

وختم بالقول إن ''حلف الأطلسي الذي يدعم الموقف التركي لا يأبه كثيراً بهذا الوضع، ما دامت أنقرة تتعاون بشكل كاف لإنهاء وجود تنظيم الدولة الاسلامية الذي أضحى قريباً على الحدود التركية - السورية، وللعمل على اغلاقها بعد أن أضحت طريقاً سهلاً لعبور المتطوعين الأجانب''.

مسجد فنسبري بارك‎ ولائحة الارهاب السرية

150729034944_finsbury_park_mos_640x360_reuters

ونقرأ في صحفية الجارديان مقالاً لجوش هاليدي بعنوان ''اعتراضات على ادراج مسجد فنسبري بارك‎ بارك على لائحة الارهاب السرية''.

وقال كاتب المقال إن محمد كوزبار، رئيس مسجد فينسبوري بارك في شمال لندن،‎ طالب بإزالة اسم المسجد من اللائحة السرية للإرهاب المعمول بها من قبل البنوك في بريطانيا، محذراً من أن هذا القرار تسبب بإحراج لأبناء المجتمع الاسلامي.

وأوضح كوزبار أنه ''أصيب بالصدمة والدهشة عندما علم أن المسجد مصنف في بيانات سرية تستخدم من قبل 49 من أصل 50 من أكبر البنوك في العالم بمؤسسة وورلد تشيك لمساعدتهم في الحكم على العملاء وصلاحيتهم للبقاء ضمن عملاء البنك أم لا''.

واستطاع كوزبار معرفة ذلك خلال بث بي بي سي لبرنامج وثائقي على راديو 4 الذي يقدمه بيتر أوبرين، مفاده أن بنك ''أتش سي بي سي'' ألغى حسابات مصرفية لعدد من المؤسسات الاسلامية البارزة من دون تقديم الأسباب.

وأعلن هذا البرنامج الوثائقي أن مسجد ''فنسبري بارك'' وكوردوبا فونديشين ثينك تانك'' تم تصينفهما تحت قانون ''الارهاب'' في خانة البيانات لأكثر المؤسسات خطورة.

يذكر أن هذا الإجراء أدى إلى إلحاق الضرر بسمعة مسجد فينسبوري بارك، الذي وجد صعوبة واستحالة في فتح حساب مصرفي جديد مع مصرف آخر.

ولا بد من الاشارة إلى أن رجل الدين الراديكالي أبو حمزة كان خطيب مسجد فنسبري حتى نهاية عام 1999.

ايران والاتفاق النووي:

150627094552_usa_iran_nuclear_talk_640x360_bbc_nocredit

وجاءت افتتاحية صحيفة الفاينشيال تايمز تحت عنوان ''الاتفاق النووي الايراني يجب حمايته من الاندثار''. وقالت الصحيفة إن الاتفاق الذي توصل اليه الرئيس الامريكي باراك أوباما مع طهران إن '' بحاجة إلى فحص دقيق وليس إلى قدح وذم''''.

وقالت الصحيفة إن ''هناك 7 أسابيع قبل أن يصوت الكونجرس الأمريكي على الاتفاق النووي الإيراني بنعم أو لا''.

ووصف تيد كروز - الذي يأمل خوض السباق الرئاسي إلى البيت الأبيض - أوباما بأنه ''جعل نفسه راعياً دولياً للإرهاب بسبب موافقته على رفع القيود المفروضة على 100 مليار دولار امريكي من الأموال الايرانية المجمدة''.

وعلق مايك هوكابي - أحد الجمهوريين الراغبين بخوض سباق الرئاسة الامريكية أن ''الاتفاق الذي وقعه أوباما سيعمل على دفع اليهود للاصطفاف نحو الفرن''، في إشارة إلى الهولوكوست.

وختمت الصحيفة أن هذه التعليقات لن تستطع عدم التصديق على الاتفاق النووي الايراني .

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان