لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

البنتاغون: العراق يسيطر على أكثر من ربع الأراضي التي كانت بيد تنظيم الدولة الإسلامية

08:26 م الثلاثاء 14 أبريل 2015

سيطرت القوات العراقية على بعض الاراضي التي كانت في

بي بي سي:

فقد تنظيم الدولة الإسلامية أكثر من ربع الأراضي التي كان يسيطر عليها في العراق منذ بدء حملة الغارات الجوية للتحالف بقيادة الولايات المتحدة في آب/أغسطس، بحسب المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون).

وقال المتحدث الكولونيل ستيف وارن إنه من المبكر القول بحدوث تحول كامل (في السيطرة على الأرض)، إلا أن الضربات الجوية والقوات العراقية على الأرض قد ''ألحقا بعض الضرر (في صفوف التنظيم) بشكل لا يمكن الجدال فيه''.

وكان تنظيم الدولة الإسلامية سيطر على مساحات واسعة من الأراضي في شمالي وغربي العراق في حزيران/يونيو.

واستبق هذا الإعلان المحادثات بين رئيس الوزراء العراقي والرئيس باراك أوباما في واشنطن.

فقدان مساحات واسعة

وكان العبادي قال بوضوح قبيل مغادرته إلى الولايات المتحدة إنه يريد من التحالف تصعيد غاراته الجوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية، الذي حقق بعض التقدم في الأراضي العراقية في حزيران/يونيو بعد انسحاب القوات الامنية العراقية.

وقال الكولونيل وارن في مؤتمر صحفي في العاصمة الأمريكية واشنطن الاثنين إن تنظيم الدولة الإسلامية قد فقد نحو 25 الى 30 في المئة من المناطق التي يسيطر عليها في العراق خلال الأشهر الثمانية الماضية، وهي ما يعادل 12.950 إلى 15.540 كيلومترا مربعا.

وأضاف الكولونيل وارن أن خريطة نشرتها وزراة الدفاع الأمريكية أظهرت أن جماعة تنظيم الدولة الإسلامية ''فقدت مساحات واسعة كانت تسيطر عليها'' وان خط المواجهة مع التنظيم قد دفع إلى الأمام في مناطق الغرب والجنوب بالنسبة إلى مواقعهم في محافظات أربيل وبابل وبغداد وكركوك.

ومن بين البلدات والمناطق الاستراتيجية التي خسر التنظيم السيطرة عليها: سد الموصل وزمار والمناطق المجاورة لجبل سنجار.

وأكد وارن أن المناطق في شمال مدينة تكريت ''استعادت قوات صديقة السيطرة عليها بشكل ثابت''، ومن المتوقع أن يتم تمشيط مدينة تكريت واخلاؤها من المسلحين ''في وقت قريب نسبيا''.

وما زالت مدينة بيجي القريبة من المصفاة النفطية الأهم في العراق متنازعا عليها، وستظل في مركز تركيز الضربات الجوية.

وقد أعلن العبادي الأسبوع الماضي بدء هجوم جديد لطرد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية خارج محافظة الأنبار إلى الغرب من العاصمة العراقية، وأكبر محافظات العراق مساحة.

وقد رد التنظيم بالهجوم والسيطرة على منطقتين إلى الشمال من مدينة الرمادي، مركز المحافظة.

وقال البنتاغون إن مساحة نفوذ تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا المجاورة، التي بدأت ضربات التحالف الجوية فيها في سبتمبر/أيلول الماضي، ظلت على حالها بعد نجاح التنظيم في السيطرة على السويداء وريف دمشق ومحافظة حمص، معوضا ما خسره في محافظتي حلب والحسكة.

 

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان