نائب الرئيس الأمريكي يفتتح "قمة محاربة التطرف" في واشنطن
(بي بي سي):
إفتتح نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن قمة دولية في العاصمة واشنطن تعنى ببحث سبل مواجهة ظاهرة التطرف، وذلك بالتصدي للمشاركين الذين ينتقدون البيت الأبيض قائلين إن الادارة الأمريكية يجب ان تركز على الحلول العسكرية.
والقمة التي تعقد برعاية الرئيس باراك أوباما كانت قيد الإعداد لعدة شهور، ولكنها اكتسبت اهمية مضافة عقب الهجمات التي شهدتها مدينتا باريس وكوبنهاغن مؤخرا.
وقال نائب الرئيس الأمريكي للمشاركين في المؤتمر "نحن بحاجة الى اجابات تتجاوز البعد العسكري، اجابات تتجاوز استخدام القوة."
ومضى للقول "كلنا، بما في ذلك الولايات المتحدة، يجب أن نتعامل مع هذا الموضوع من أساسياته"، مؤكدا على ضرورة "إشراك كافة الجاليات في مجتمعاتنا وعلى وجه الخصوص اولئك المعرضين للتأثر بالأفكار المتطرفة."
وكان البيت الأبيض قد تعرض لانتقادات لامتناعه عن توجيه المؤتمر في مسار يدعو الى مواجهة التطرف الاسلامي - والتنظيمات مثل تنظيم "الدولة الاسلامية" - بالقوة المسلحة.
ويقول خصوم أوباما السياسيين الجمهوريين إن تجنبه استخدام عبارات مثل "التطرف الإسلامي" عقب وقوع الهجمات الاخيرة - وبضمنها قتل 21 مصريا قبطيا في ليبيا - يبرهن على جهله بخطورة التهديد الذي يمثله التطرف.
ولكن إدارة الرئيس أوباما تصر على أن هذه الهجمات ليست من الإسلام بشيء، وانها "غير مبررة اطلاقا" في أي دين.
وقال مسؤول أمريكي بارز "نحن واضحون جدا بأننا لا نعتقد انهم يمثلون الاسلام. ولذا تستطيعون أن تطلقوا عليهم ما تريدون من أوصاف. نحن نسميهم ارهابيين."
ومن المقرر أن يخاطب الرئيس أوباما المؤتمر يومي الأربعاء والخميس، حيث من المتوقع أن يحضر ممثلون عن 70 دولة.
ومن المتوقع أن يبحث المؤتمر سبل التصدي لأولئك "الذين يحرضون ويدعون ويمولون الجماعات والاشخاص للانخراط في العنف المتطرف."
وستتمحور جهود المؤتمر يومي الاربعاء والخميس حول الجهود التي تبذل في الولايات المتحدة لمواجهة التطرف.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: