لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الخارجية: اجتماع فيينا نقطة تحول.. وأكد رؤيتنا الثاقبة لحل الأزمة السورية

11:26 ص الثلاثاء 03 نوفمبر 2015

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

لندن (بي بي سي)
أكدت وزارة الخارجية أن اجتماع فيينا يوم الجمعة الماضي حول سوريا يعزز رؤية مصر "الثاقبة" منذ البداية التي تدعو إلى إطلاق عملية سياسية لحل الأزمة السورية التي دخلت عامها الخامس دون حل يلوح في الأفق.

وقال المتحدث باسم الخارجية أحمد أبو زيد إن ما دار في الاجتماع ونتج عنه "يؤكد على أن الرؤية المصرية كانت من البداية ثاقبة وأن هذا هو المسار الطبيعي والمنطقي للأمور في إطلاق عملية سياسية".

وعقد في العاصمة النمساوية فيينا اجتماعا ضم الدول المعنية بالأزمة السورية وضم لأول مرة إيران والسعودية وجها لوجه على طاولة المحادثات في إطار مساع دبلوماسية لإيجاد حل للأزمة السورية.

وشاركت في الاجتماع وفود من الولايات المتحدة وروسيا والسعودية وتركيا والصين وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا ومصر ولبنان وإيران والأردن وقطر وعمان والعراق والإمارات، إلى جانب الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وبدأت الحرب الأهلية في سورية قبل نحو خمس سنوات باحتجاجات مناوئة للنظام السوري، لكنها سرعان ما تحولن إلى حرب أهلية تتداخل فيها أطراف خارجية. وقتل في ذلك النزاع حتى الآن أكثر من 250 ألف شخص وفر 11 مليون من منازلهم، بحسب احصاءات الأمم المتحدة.

وأضاف في تصريحات للصحفيين يوم الثلاثاء إن "هناك اتفاقا على عقد جولة أخرى من المحادثات خلال الفترة القادمة بنفس هذا التشكيل".
وقال إن "مصر تدفع دائما بطرف المعارضة السورية المعتدلة وتؤكد أنه يجب أن يكون شريكا في الحوار القادم، كما أسهمت مصر في منح الفرصة للمعارضة في التواصل مع المجتمع الدولي".

وتابع أبو زيد "وبالتالي فإن هناك إدراكا متزايدا من جانب الأطراف الدولية الكبرى لأهمية أن تكون المعارضة السورية التي شاركت في اجتماعي القاهرة الأول والثاني على طاولة أية مفاوضات قادمة.

وأوضح المتحدث أن اجتماع فيينا الأخير بشأن سوريا مثل "نقطة تحول مهمة للمجتمع الدولي في التعامل مع الأزمة السورية حيث تعد هذه هي المرة الأولى التي يلتقي كل هؤلاء الأطراف المؤثرين والمتأثرين بالأزمة السورية على طاولة محادثات واحدة".
ووصف أبو زيد الاجتماع بأنه "خطوة هامة وإيجابية".

وأشار إلى أنه لم تكن هناك توقعات بحدوث اختراق في أول لقاء لأنه من المعروف وجود بعض الأطراف لديها مواقف متباينة تجاه بعض عناصر الأزمة السورية.
وقال المتحدث إن "العنصر الإيجابي أن الدول التي اجتمعت في فيينا تمكنت من الاتفاق على نقاط توافق نراها إيجابية وهامة، ومنها:

- الحديث على وحدة الأراضي السورية وسلامتها.
- الحل سياسي وليس عسكريا.
- الحل السوري- السوري على أساس مرجعية "جنيف 1".
- ضرورة مكافحة الإرهاب وإطلاق عملية سياسية جادة متزامنة مع وقف لإطلاق نار.
وقال أبو زيد "إن كل هذه عناصر تعتبر هامة وأساسية لإطلاق عملية سياسية جادة".
وأضاف أن البيان الختامي لاجتماع فيينا أقر أنه توجد خلافات ولكن هناك رغبة في استمرار الحوار وفي تسوية تلك الخلافات وكيفية تنفيذ البيان.
وردا على سؤال حول إمكانية مشاركة أطراف سورية من النظام والمعارضة في جولات قادمة من المحادثات، قال المتحدث إن المحادثات الحالية تساعد المبعوث الدولي إلى سوريا لإنشاء مجموعات عمل وإطلاق حوار سوري-سوري.

وقال إن هناك اجتماعات قادمة لأحكام هذا الملف وهناك اسئلة كثيرة تحتاج إجابات حول طبيعة من يشارك في الحوار وكيفية تنفيذ وقف إطلاق النار وفرضه ومراقبته والإطار الزمني لهذه العملية.

وأوضح أن "هناك الكثير من التفاصيل التي تحتاج المزيد من النقاش، ولابد من الإبقاء على هذه المجموعة (مجموعة فيينا) متماسكة والحفاظ على نقاط الاتفاق فيها لكي تصل إلى الهدف".
وحول مجموعة الاتصال التي كانت قد اقترحتها موسكو، أوضح المتحدث أن المطروح الآن هو الإطار الحالي في إطار فيينا، حيث كانت هناك أفكار كثيرة طرحت في سبيل توحيد الصف وحاولت الاتفاق على خطوط عامة ويجب أن ننتظر إلى أين تأخذنا هذه المحادثات

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: