إعلان

الصين تبني قصرا رئاسيا للرئيس السوداني عمر البشير

09:57 ص الثلاثاء 27 يناير 2015

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

لندن (بي بي سي)
يتزامن افتتاح القصر الرئاسي الجديد في السودان مع ذكرى مرور 130 عاماً على مقتل الجنرال تشارلز جوردن على سلالم القصر الرئاسي القديم في الخرطوم.
لقد كان مقتله لحظة حاسمة في التاريخ الاستعماري البريطاني، لحظة بطولة عنيدة وحماقة طموح إمبريالي مفرطة.
واليوم، حان دور الصين لتترك بصماتها في السودان.

ولا يزال قصر الجنرال جوردن الابيض قائما على ضفاف النيل الأزرق الموحلة، وقد ظل لسنوات منزلاً للرئيس السوداني عمر البشير .
وشيدت الصين قصرا رئاسياً ضخماً بجوار القصر القديم وحددت تاريخ افتتاحه الرسمي في 26 يناير- الأمر لا يمكن ان يكون مجرد صدفة.

"دبلوماسية صلبة"
وشيدت الصين في السنوات الأخيرة العديد من القصور المماثلة في أنجولا وبوروندي وغينيا بيساو وليسوتو وملاوي وموزمبيق وسيراليون وتوجو. ويمكن للقائمة ان تطول أكثر.
يمكن أن تسمي ذلك بأنه دبلوماسية ناعمة أو ربما دبلوماسية صلبة.

فالصين التي تسعى وراء الثروة المعدنية في افريقيا، متهمة بغض النظر عن جرائم تتعلق بحقوق الإنسان.
فالسودان على سبيل المثال، دولة غنية بالاحتياطات النفطية، ورئيسها البشير مطلوب من "المحكمة الجنائية الدولية عن جرائم ابادة جماعية".

ويتنامى دور الصين في أفريقيا حالياً إذ أنها شيدت مراكز التسوق وخطوط السكك الحديدية، كما انها ارسلت قوات حفظ السلام التابعة لها إلى جنوب السودان.
ولعل نحو مليون صيني يعيشون ويعملون في القارة الافريقية حالياً.

إنه عالم مختلف تماماً عن تلك الازياء الرسمية والسفن البخارية والشفة العليا المذمومة لعصر الجنرال جوردن.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

هذا المحتوى من

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان