لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

في الجارديان: قصة جلد المدون السعودي ومعاناة عائلته

06:41 ص الخميس 22 يناير 2015

بي بي سي:
نشرت صحيفة الجارديان تحقيقا للكاتبة مالي اليسي باكوين، في شيربروك في كندا، حيث تقيم انصاف حيدر زوجة المدون السعودي رائف بدوي السجين في السعودية والذي تطبق عليه عقوبة الجلد.
تقول الكاتبة إن رائف بدوي تلقى قبل عيد ميلاده خمسين جلدة أمام أحد المساجد في جده. بينما كانت زوجته وبناته على بعد ألاف الأميال في شقة متواضعة في كيبك في كندا.
وتضيف الكاتبة أن زوجته انصاف حيدر قالت - وهي تجلس على فراش ابنتها الكبرى - "اشعر أنني دُمرت. لكنني لن أجلس في ركن وأبكي. سيكون هذا مؤلما لرائف ولأطفالي".
تبدو انصاف متماسكة لكن الاجهاد يبدو عليها من جراء أحداث الاسبوعين الماضيين. فقد جُلد زوجها للمرة الأولي يوم 9 يناير بعد صلاة الجمعة. ورغم ذلك تحاول اخفاء حزنها قدر استطاعتها عن أطفالها.
وكانت انصاف لجأت مع أطفالها إلى كندا عام 2013 حيث حصلت على لجوء سياسي. الا إن قلبها - حسب قول كاتبة المقال - في السعودية مع زوجها الذي حكم عليه بالجلد الف جلدة والسجن عشر سنوات وتغريمه مليون ريال سعودي (175 الف دولار) في مايو /آيار الماضي بسبب مدونة له على الانترنت انتقد فيها رجال الدين السعوديين. وهو محبوس منذ منتصف عام 2012.
أنشأ بدوي موقع "السعوديون الأحرار" في 2008. الا أن النظام قام بتخويفه، أذ كان ينظر بعين الريبة إلى الموقع الذي يقول بدوي إنه منصة للحوار الاجتماعي والسياسي.
وفي النهاية تم ادانته بسبب محتوى ما نشره على الموقع وضمنه مقال يسخر من الشرطة الدينية في المملكة المعروفة باسم هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. كما اتهم بالسماح لأخرين بنشر كتابات "مسيئة".
وكان الادعاء في البداية يطالب بمحاكمة بتهمة الردة عن الدين. وهو اتهام يمكن أن يؤدي إلى الاعدام.
وتقول زوجته التي تحمل درجة في الدراسات الاسلامية إن بدوي لم ينتقد الاسلام مطلقا بل "أراد أن تكون بلده أكثر حرية وتسامحا مع الديانات الأخرى."
ومنع بدوي من مغادرة السعودية عام 2009. وحاول حموه أن يتخذ اجراءات قانونية لتطليق زوجته منه، لكنها رفضت وانقطعت علاقتها بأسرتها منذ ذلك الحين.
وخوفا على اطفالهما قررا عام 2012 أن تغادر الزوجة البلاد مع بناتها الثلاث نجوى 11 عاما، وطراد ومريم 7 أعوام. ووعد بدوي زوجته أن يلحق بها بعد شهرين.
وتقول حيدر إن أشد ما يؤلم زوجها هو فراقه لاطفاله وتنقل عنه القول إنه لا يعلم كم سيكون عمر بناته عندما يلقاهن وربما يكن في العشرينيات من اعمارهن.
ويعاني بدوي من مرض السكر مما يزيد من الخوف على حالته وهو في انتظار الدفعة القادمة من الجلدات غدا.
"اقرار تركي"
"تركيا تقر بأنه لا يمكن وقف تدفق الجهاديين المتطوعين إلى سوريا".
تحت هذا العنوان تبرز صحيفتا الاندبندنت والتايمز تصريحات أدلى بها وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو للصحيفتين بعد محادثات أجراها مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في لندن.
ولعل أبرز ما جاء في تلك التصريحات هو تأكيد وزير الخارجية التركي على استحالة ضبط الحدود مع سوريا بما يوقف تدفق المقاتلين الأجانب للالتحاق بصفوف تنظيم الدولة الإسلامية.
وأشار أوغلو - بحسب تصريحاته للصحيفتين - إلى أن تركيا لا تستطيع إغلاق حدودها مع سوريا التي يتجاوز طولها 510 أميال وهي مليئة بالنقاط التي يمكن عبورها. ويعبرها الالاف المتطوعين الأجانب للقتال، قائلا إنه لا يمكن لبلاده نشر جنود بطول الحدود.
وأضاف أوغلو أن تركيا التي تتهم بالتقصير في منع تدفق المقاتلين الأجانب إلى سوريا لا تريد للرئيس بشار الأسد ولا لتنظيم الدولة الإسلامية الانتصار في هذه المعركة.
ويضيف أوغلو أنه إذا لم يكن المجتمع الدولي مستعدا لإرسال قوات على الأرض لسوريا، فإن البديل الوحيد هو تدريب وتسليح المعارضة "المعتدلة".
وبحسب الاندبندنت فقد أكد داوود أوغلو أن تنظيم الدولة الاسلامية صنيعة الحرب على العراق والاحتلال الأمريكي بعد عام 2003 معتبرا أن بلاده التي تتهم بالتقصير في منع تدفق المقاتلين الأجانب إلى سوريا لا علاقة لها بصعود التنظيم.
وتقول الاندبندنت إن الرئيس الأمريكي اوباما أعلن أن الولايات المتحدة ستقوم بتوفير الدعم الجوي للجيش العراقي عندما يقوم بمهاجمة قوات تنظيم "الدولة الاسلامية"، لكن المصادر العراقية تقول إن الجيش الذي هزمته قوات التنظيم هزيمة شديدة الصيف الماضي، غير قادر على اعادة تكوين نفسه بالرغم من الجهود الأمريكية في الحفاظ عليه.
وحتى بعد دعمه بالقوات الجوية، لم يحقق الجيش العراقي انتصارا كبيرا ولايزال الكثير من وحداته اقل قدرة عما ينبغي أن تكون عليه.
وتعلق الاندبندنت بالقول إن هذا يعني أن تنظيم الدولة الإسلامية سيواصل الاحتفاظ بالمناطق التي سيطر عليها في العراق وسوريا مادام أعداؤه غير قادرين على توحيد صفوفهم والتحرك بشكل حاسم.
الذئاب المنفردة تزعج اسرائيل
وفي النسخة الرقمية من صحيفة ديلي تلغراف نطالع تقريرا لمراسلها في القدس تحت عنوان "من وراء سلسلة هجمات الذئاب المنفردة الإرهابية"
تقول الصحيفة إن الهجمات التي تشن من قبل مهاجمين فلسطينيين منفردين، والذين لا يتحركون على ما يبدو بتوجيهات من الجماعات المسلحة المعروفة، صارت شوكة في جانب اسرائيل منذ حرب الصيف الماضي على قطاع غزة.
وعدد المراسل ما وصفها بعمليات الذئاب المنفردة التي وقع معظمها - وليس جميعها - في القدس منذ شهر اغسطس الماضي، مشيرا إلى أن تشديد الاجراءات الأمنية في القدس بشكل كبير ساعد في تقليل عدد الاعتداءات من هذا النوع في المدينة.
وقال المراسل إن هذا ربما يفسر وقوع الهجوم الأخير في تل أبيب، والتي قام فيها فلسطيني بطعن 12 اسرائيليا في حافلة مزدحمة، وهي المدينة التي لا يسجل فيها وجود يذكر للسكان العرب ولم تشهد سوى حادثه وحيدة مشابهة منذ الصيف الماضي.
وتعلق الصحيفة بالقول إن مثل هذه الهجمات، التي يبدو أنها عفوية وتنفذ دون تعاون واضح مع أي جماعة مسلحة، تشكل صداعا لأجهزة الأمن الاسرائيلية حيث يستحيل تقريبا منعها أو توقع حدوثها مسبقا.
ويشير المراسل إلى أن الإحباط الناتج عن ذلك تجلى في اداء المؤسسة السياسية في إسرائيل بتوجيه أصابع الاتهام دون دليل ملموس للطيف السياسي الفلسطيني بالكامل متضمنا السلطة الفلسطينية وحركة حماس.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان