إعلان

الفاينانشال تايمز: مليار دولار لخبراء بريطانيين لتطوير التعليم المهني في السعودية

05:01 ص الأربعاء 09 أبريل 2014

الفاينانشال تايمز: مليار دولار لخبراء بريطانيين لت

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

اهتمت الصحف البريطانية بالعديد من الموضوعات ولعل أهمها رصد السعودية مبلغ مليار دولار أمريكي لتطوير التعليم المهني في البلاد وقيام خبراء بريطانيين بالعمل على تطوير هذا القطاع ، ومنع إسرائيل العداء الفلسطيني نادر المصري من المشاركة في ماراثون فلسطين واصفه الحالة بأنها ليست انسانية .

ونقرأ في صحيفة الفاينانشال تايمز تقريراً لهيلين واريل بعنوان خبراء بريطانيون لتطوير مهارات التعليم المهني في السعودية . وقالت كاتبة التقرير إن شركات تطوير المهارات في بريطانيا حصلت على عقود عمل في مجال التدريب التقني والمهني تقدر بأكثر من مليار دولار لإدارة 16 كلية للتعليم المهني في السعودية.

وأضافت واريل أن هذا الاتفاق يعد جزءاً من خطط السعودية لبناء أكثر من 100 كلية في أرجاء المملكة لسد العجز في المهارات وتطوير قطاع الأعمال فيها، مشيرة إلى أن السعودية تسعى لتطوير برامج التعليم المهني للشباب لأن أكثر من نصف عدد السكان في البلاد هم أقل من 25 عاماً.

وأشارت واريل إلى أن الرياض ضخت العديد من الأموال في قطاع التعليم العالي في السنوات القليلة الماضية في خطوة منها لسد العجز في بعض المهن في البلاد، إذ عملت على زيادة عدد الجامعات الحكومية ثلاثة أضعاف، وأعطي عشرات الآلاف من السعوديين منحاً دراسية لتلقي تعليمهم خارج البلاد.

ويعد توقيع هذه العقود إشارة إلى أن التجارة بين السعودية وبريطانيا لا تقتصر فقط على موادر الطاقة والخدمات العسكرية بل ايضاً على التطوير التعليمي في البلاد وذلك بحسب ماثيو هانكوك وزير الدولة البريطاني للمهارات.

ومن صحيفة التايمز نقرأ مقالاً بعنوان الحظر الإسرائيلي يجبر الأولمبي الوحيد في غزة على عدم المشاركة في الماراثون .

ويقول المقال، الذي أعدته من القدس كاثرين فيليب، إن ماراثون فلسطين سينطلق من دون مشاركة العداء الاولمبي الوحيد في غزة بعد رفض إسرائيل السماح له بالسفر إلى الضفة الغربية.

وقالت المحكمة العليا في اسرائيل إنها ليست لديها السلطة التي تخول لها النظر في التماس مقدم من نادر المصري ضد قرار وزير الدفاع الاسرائيلي برفض سفره إلى بيت لحم للمشاركة في ماراثون الجمعة.

وكان المصري الرياضي الوحيد من غزة وواحدا من أربعة رياضيين ورياضيات فلسطينيين شاركوا في اولمبياد بكين عام 2008، حيث شارك فيها في سباق خمسة آلاف متر.

وسمحت اسرائيل للمصري بالسفر في اراضيها الى أريحا للتدريب مع المدرب الفلسطيني ووصفتها بأنها بادرة إنسانية . ولكن منذ تولي حماس للسلطة في غزة عام 2007 حدت اسرائيل من دخول الفلسطينيين الى اراضيها، سامحة بدخولهم في الظروف الخاصة فقط مثل الحالات الطبية الطارئة.

وقال المصري إنه لا يمكنه الانتظار حتى تحل الازمة ليتمكن من السفر لأن مستقبله الرياضي سينتهي.

وقال المصري للراديو الاسرائيلي لا توجد لدي أي خلفية امنية، أنا رياضي ولاعب ألعاب قوى، وأحترم بلادي وأغادر وأعود وهذا كل شيء .

وأضاف انا في 34 وأمامي عامان أو ثلاثة قبل أن اعتزل اللعب .

وقالت وزارة الدفاع الاسرائيلية للمحكمة إن رغبة المصري في المشاركة في الماراثون لا ينطبق عليها وصف حالة انسانية خاصة ، وأضافت أن الماراثون الفلسطيني، على النقيض من الالعاب الاولمبية، ذو طابع سياسي، لأن احد الاهداف المعلنة لمنظميه هي لفت الانتباه الى القيود المفروضة على حركة الذين يعيشون في المناطق المحتلة .

وتحت عنوان أوكرانيا : ألعاب خطيرة ، قالت صحيفة الغارديان إنه من الصعب تقدير الضرر الناتج إذا ما تدخلت القوات الروسية مرة أخرى في أوكرانيا، لأنها ستقضي تماماً على آمال كييف بتحقيق مستقبل أفضل لبلادها.

وأوضحت الصحيفة أن هذا لن يكون إلا جانباً واحداً من التغييرات التي ستطرأ في الشؤون الدولية والتي من شأنها أن تلقي بظلالها على أوروبا وروسيا كما وتعمل على إضعافها، كما أنها ستؤدي إلى مواجهة بين الشرق والغرب وقد تحتاج إلى سنوات للتغلب عليها.

ورأت الافتتاحية إن الاعمال التجارية ستستمر كما أن الإنفاق العسكري سيزداد لكن سيتم تجنب اندلاع الحرب. وقالت الصحيفة إن ذلك سيؤدي إلى تكوين عالم منكمش ومتوتر في الوقت الذي تحتاج فيه الدول المتقدمة للعمل سوية لمواجهة التحديات التي تواجهنا جميعاً، مشيرة إلى أن ضم شبه جزيرة القرم أخذنا إلى منتصف طريق تلك الوجهه السيئة، إلا أن المزيد قادم.

وأوضحت الصحيفة أن هذا هو سبب مطالبة المتظاهرين في المدن الشرقية في أوكرانيا بإجراء استفتاء ليس على مستقبلهم في أوكرانيا بل على مسألة إنضمامهم إلى روسيا ايضاً. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الانتفاضات المصغرة قد تبدو محدودة نسبياً ، إلا أن روسيا تعتبر عقلها المدبر.

وختمت الصحيفة بالقول إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف كان مصيباً عندما تحدث عن الاختلافات بين المناطق الأوكرانية، مضيفة أن السؤال الذي ينبغي على لافروف والرئيس الروسي فلاديمير بوتين الإجابة عليه يكمن في طريقتهم في التعامل مع هذه الاختلافات، وإن كانت نيتهم المساعدة أو التلاعب بها بهدف السيطرة عليها.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان