باخ يتهم قادة دول بتسييس الأولمبياد على حساب الرياضة
اتهم رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، توماس باخ، قادة دول بتسييس الأولمبياد على حساب الرياضيين وبخدمة أجنداتهم الخاصة.
جاء هذا التصريح في حفل أقامه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بمناسبة انعقاد اجتماعات اللجنة الأولمبية قبل انطلاق الأولمبياد الشتوية في سوتشي.
ورغم أن باخ لم يذكر هذه الدول بالإسم خلال كلمته إلا أن انتقاداته بدت وكأنها موجهة إلى الرئيس الأمريكي وقادة أوروبا الغربية، بسبب مواقفهم المعارضة للقوانين الروسية المتعلقة بالمثليين جنسيا.
وأكد باخ في كلمته على أنه تلقى ضمانات من الرئيس الروسي بشأن احترام ميثاق الألعاب الاولمبية.
وكان قادة غربيون أعلنوا أنهم لن يحضروا الأولمبياد رغم توجيه دعوات رسمية لهم، ومنهم الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، والفرنسي، فرانسوا هولاند، ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون.
وبدوره حيا بوتين اللجنة الأولمبية لقرارها بعقد الأولمبياد في المدينة المطلة على البحر الأسود، والتي تطلب تحضيرها لاستضافة الأولمبياد قرابة الخمسين مليار دولار، مؤكدا على نجاح روسيا في استضافتها.
ولم تكن البنية الأساسية للمدينة وقت وقوع الاختيار عليها لاستضافة الأولمبياد تسمح باحتضان مثل هذا الحدث الرياضي الهام.
وشهدت المدينة خلال الأعوام الماضية مشاريع عملاقة في البنية التحتية والفنادق والملاعب الرياضية وخطوط القطارات والحافلات لضمان نجاح البطولة.
هذا ويتوقع أن تشهد الأولمبياد التي تنطلق يوم السابع من فبراير زيادة كبيرة في اختبارات الكشف عن تعاطي المنشطات في المعمل الحديث الذي أقيم خصيصا لهذا الغرض في سوتشي.
وستجرى الاختبارات من يوم انطلاق الألعاب حتى انتهائها في الثالث والعشرين من فبراير شباط الجاري.
ويوصف برنامج مكافحة تعاطي المنشطات الذي سيطبق في سوتشي بأنه الأذكى والأكثر تطورا في تاريخ الأولمبياد الشتوية.
ويقدر عدد الاختبارات التي ستجري طيلة البطولة بأكثر من ألفين وأربعمئة وخمسين اختبارا بنسبة تزيد على خمسين بالمئة من الاختبارات التي جرت في الأولمبياد الشتوية الماضية في فانكوفر قبل أربعة اعوام.
فيديو قد يعجبك: