لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

التايمز: تسجيل مسرب لمرسي يقول فيه إن الاعتصامات المؤيدة له ''عديمة الجدوى''

09:43 ص الأربعاء 12 فبراير 2014

التايمز: تسجيل مسرب لمرسي يقول فيه إن الاعتصامات ا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

لندن - بي بي سي
في الشؤون الشرق أوسطية في الصحف البريطانية الصادرة صباح الاربعاء تنشر صحيفة التايمز تقريرا عما تقول أنه تسجيل مسرب للرئيس المصري المعزول مرسي يقول فيه إن التظاهرات التي يقوم بها مؤيدوه ''عديمة الجدوى''، وتدثت صحيفة الاندبندنت عن الخطر المحدق بالكنوز الأثرية السورية من قبل الأصوليين الاسلاميين واللصوص الذين ينتشرون في البلاد في ظل الصراع الدائر هناك وغياب القانون.

وحمل المقال الذي نشرته صحيفة التايمز لمراسلها في مصر بيل ترو عنوان ''مرسي المنهزم يقول لمؤيديه أن الإعتصامات عديمة الجدوى''.
وأضاف كاتب المقال إن الرئيس المصري المعزول محمد مرسي أقر في تسجيل صوتي مسرب بهزيمته أمام النظام العسكري الجديد، كما أنه تنبأ بأن القائد الذي قاد الانقلاب العسكري في مصر، سيمسك بزمام الحكم في غضون الأسابيع المقبلة.

وكشف ترو أن التسجيل الصوتي المسرب كان خلال لقاء مرسي مع محاميه العام الماضي، وقال كاتب المقال إن مرسي بدا وكأنه منكسراً ومنهزماً، مضيفاً أنه كان يطلب المال لشراء الطعام والألبسة في السجن الذي يقبع فيه في الاسكندرية.

وأشار كاتب المقال إلى أن مرسي وصف التظاهرات المؤيدة له بأنها ''عديمة الجدوى'' كما أنه تساءل :متى ينتهي حمام الدم؟ كفى قتلى؟''.
وقال ترو إن التسجيل المسرب لمرسي يأتي في مرحلة دقيقة في مصر وفي ظل حملة دعائية واسعة النطاق للفريق عبد الفتاح السيسي الذي اعتبر القضاء على الإخوان المسلمين مهمته الأولى.
ويشير ترو إلى أن الاستخبارات المصرية قد تكون هي التي قامت بتسريب التسجيل السري لمرسي، وقد سلم التسجيل الصوتي المسرب إلى صحيفة الوطن الاثنين فيما يبدو انها محاولة لإثبات أن مرسي لم يعد يؤمن بأن المظاهرات والاعتصامات التي ينظمها أنصاره ويصفها بأنها ''عديمة الجدوى''.

''تدمير الأصنام''
ونطالع في صحيفة الاندبندنت تقريراً لمراسلها باتريك كوكبيرن من دمشق بعنوان ''تدمير الأصنام''. وقال كوكبيرن إن الأصوليين الاسلاميين في سوريا بدأوا بندمير كنوزها الأثرية مثل الفسيفساء البيزنطية والتماثيل اليونانية والرومانية لأنها تجسد الأفراد، الأمر الذي لا تقره مع معتقداتهم الدينية.

وأوضح كوكبيرن إن التدميرالممنهج للقطع الأثرية في سوريا يعد الأسوأ منذ قيام طالبان بتدمير تمثال بوذا العملاق في باميان في عام 2001 لأسباب ايدولوجية مماثلة.
وأشار كاتب المقال إلى أن تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) التي تسيطر على جزء كبير من شمال شرقي سوريا، دمرت الفسيفساء البيزنطية التي تعود إلى القرت السادس في مدينة الرقة على الفرات، وعلق المسؤول الرسمي عن الآثار في الرقة للصحيفة إن ''داعش'' فجرت هذه الفسيفساء منذ 15 يوماً بعدما زار رجل أعمال تركي المدينة لشراء الفسيفساء، الأمر الذي أثار انتباه التنظيم الذي سارع إلى تفجيرها''.

وأردف كوكبيرن أن الأصوليين الإسلاميين دمروا مقبرة رومانية في محافظة حلب، ومنحوتات واستهدفوا عمدا التماثيل الأثرية بالرصاص الحي كما حطموا بعضها.
من جهته، قال مأمون عبد الكريم مدير عام الآثار في وزارة الثقافة في دمشق إن الاسلاميين الأصوليين يمثلون خطراً على الكنوز الأثرية في البلاد. وأكد خبيرأثري مختص بالآثار الرومانية والمسيحية في سوريا أنه في حال ''استمرت الأزمة في سوريا، ستشهد البلاد تدميراً كاملاً لجميع الصلبان والموزاييك والتمائيل الرومانية''.

واخيراً، يؤكد كوكبيرن أن التراث السوري بتعرض للسرقة والنهب ، وخاصة من قبل السكان المحليين الباحثين عن الكنوز. وفي إحدى محاولات السرقة، قتل اثنان من اللصوص عندما استخدما جرافة لحفر كهف في إيبلا، مما تسبب في انهيار سقفه عليهم ودفنهم أحياء ''.

ورأى كوكبيرن أن الآثار التاريخية في سوريا التي صمدت أمام الحروب لحوالي 5 الآف سنه، يمكن أن تتحول اليوم إلى ركام في ظل استمرار الصراع في سوريا.

كأس العالم في قطر
ونشرت صحيفة الغارديان مقالاً لأوين غيبسن بعنوان ''معايير جديدة لضمان معايير عالية للعمال العاملين في بناء الملاعب''. وقال كاتب المقال إن اللجنة المنظمة لكأس العالم 2022 في قطر'' وعدت بتحسين أحوالهم رداً على حملة انتقادات تعرضت لها البلاد في الفترة الأخيرة.

وتتضمن هذه المعايير الجديدة للعمال تفاصيل دقيقة عن مواعيد دفع رواتبهم وأماكن إقامتهم، كما أن هناك وعوداً بإنشاء فريق لمراقبة تطبيق هذه المعايير.
وكانت قطر تعرضت لحملة شعواء من قبل منظمات حقوق الانسان والنقابات العمالية، وقد كشفت صحيفة الغارديان عن تعرض العمال القادمين من سيرلانكا والنيبال وباكستان والدول الأخرى إلى إساءات، وقد كشفت الصحيفة حينها أن ما لا يقل عن 185 عاملا نيباليا قتلوا في قطر في عام 2013، جراء أمراض في القلب أو نتيجة حوداث تعرضوا لها في أماكن عملهم، إلا أنه ليس هناك أي أرقام رسمية عن عدد القتلى في صفوف العمال لديها.

وستطبق هذه المعايير الجديدة فقط على العاملين في بناء الملاعب الخاصة بكأس العالم المرتقب في قطر.

فيديو قد يعجبك: