''مرتزقة بريطانيون'' يقاتلون تنظيم ''الدولة الإسلامية''
بي بي سي:
نشرت صحيفة الأوبزرفر تقريرا عن مرتزقة بريطانيين يشاركون في القتال ضد تنظيم ''الدولة الإسلامية'' في سوريا.
وروت الصحيفة عن جيمس هيوغيس، الجندي السابق في الجيش البريطاني، الذي عمل في أفغانستان، قبل أن يترك الخدمة العسكرية.
فقد التحق هيوغيس وصديقه جيمي ريد بوحدات حماية الشعب الكردي لحماية بلدة كوباني من هجمات تنظيم ''الدولة الإسلامية''.
وذكرت الأوبزرفر أن الشرطة البريطانية تحقق في قضية فتاة تبلغ من العمر 17 عاما من شمالي لندن، يعتقد أنها التحقت أيضا بالجماعات الكردية المسلحة في كوباني.
ويعتقد، حسب الصحيفة، أن أمريكيا يدعى، جوردان ماتسون، هو الذي أجر المرتزقة لحساب جماعة مسلحة كردية، تدعمها الولايات المتحدة.
وتلقى ريد، قبل التحاقه بصفوف المقاتلين الأكراد، تدريبا عسكريا خاصا في جمهورية التشيك.
ونقلت الأوبزرفر عن ناشطين أكراد في بريطانيا قولهم إنهم على علم بالمرتزقة البريطانيين، وعدد من البريطانيين الذين انضموا إلى جبهات القتال ضد تنظيم ''الدولة الإسلامية، سواء في سوريا أو في العراق.
وذكرت الصحيفة في ختام تقريرها أن رئيس الوزراء، ديفيد كاميرون، ألح على أن هناك فرقا بين القتال في صفوف الأكراد والالتحاق بتنظيم ''الدولة الإسلامية''.
لهيب الانتفاضة
ونشرت صحيفة صنداي تايمز تقريرا عن تصاعد التوتر في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة القدس الشرقية.
وقالت الصحيفة إن لهيب انتفاضة جديدة يلفح إسرائيل، من خلال ''عمليات فردية'' ينفذها فلسطينيون غاضبون من إجراءات الحكومة الإسرائيلية وتعامل أجهزة الأمن.
وأفادت صنداي تايمز في تقريرها بوجود حالة من الخوف والهلع تسببت فيها الهجمات الأخيرة بين الدهس بسيارة والطعن بخناجر، وإطلاق النار.
وأشارت الصحيفة إلى لجوء الشرطة الإسرائيلية إلى هدم منازل الفلسطينيين المتهمين في الأحداث الأخيرة. ونقلت عن فلسطينيين قولهم إن هذا الإجراء لن يقلل من العمليات وإنما سيزيد من حدة الاحتقان ويدفع إلى المزيد من العمليات.
وذكرت صنداي تايمز أن التوتر تصاعد بعد اقتحام متطرفين يهود للحرم القدسي، الذي يضم المسجد الأقصى ويسميه اليهود جبل الهيكل.
وأضافت أن الانتفاضة الفلسطينية الأخيرة اشتعلت بعد اقتحام أرييل شارون باحة المسجد الأقصى، عام 2000، وهو ما يجعل البعض يتوقع انتفاضة جديدة.
وما يغذي غضب الفلسطينيين، حسب صنداي تايمز، هو عدم تحقيق أي تقدم في قضيتهم، ومطالبهم بإقامة دولتهم، في حين تواصل الحكومة الإسرائيلية توسيع المستوطنات في الضفة الغربية وفي القدس الشرقية.
ويرى البعض أن الهجمات الفردية عوضت التفجيرات الانتحارية التي ميزت انتفاضة عام 2000.
ولاحظت الصحيفة أن الانتفاضة لم تشمل الضفة الغربية وغزة، بل اقتصرت على القدس الشرقية، رغم خروج عدد من المسيرات والمظاهرات.
ويراهن المراقبون، بحسب الصحيفة، على أن تدخل أجهزة الأمن بتدمير المنازل والاعتقالات وتشديد الرقابة على الفلسطينيين، قد يكون الشعلة التي تضرم نار الانتفاضة.
''مرض سياسي''
ونشرت صحيفة الاندبندنت مقالا عن فيروس إيبولا في دول غربي أفريقيا.
ونقلت الصحيفة عن منظمات خيرية تعمل في الدول المتضررة من الفيروس قولها إن حقيقة الخطر الذي يمثله المرض ما زالت غائبة عن الناس.
فعلى الرغم من تراجع الإصابات في ليبيريا وغينيا، إلا أن الوضع في سيراليون لا يزال في غاية الخطورة، إذ شهدت بعض مناطق البلاد ظهور حالات جديدة.
وتقول الصحيفة إن فيروس إيبولا مرتبط بالفقر، فلو كان المرض يصيب الأغنياء لكان التطعيم ضده وجد منذ 10 أعوام، ولكن الدول المتضررة في ذيل ترتيب الدول حسب مؤشر التنمية البشرية التابع للأمم المتحدة.
وربطت الاندبندنت في مقالها بين فيروس إيبولا وضعف المنظومة الصحية في الدول المتضررة، ونقص الأطباء والممرضين مقارنة بمعايير منظمة الصحة العالمية.
وأضافت أن الهيئات الدولية وضعت خططا للقضاء على الفقر وأن الحكومات التي تعهدت بتقديم مساعدات وبذل جهود للقضاء على الفقر في العالم، أخلت بالتزاماتها، ولو أنها أوفت بوعودها لكانت دول غينيا وسيرليون وليبيريا تصدت لانتشار إيبولا مثلما فعلت نيجيريا.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: