إعلان

الإندبندنت: كيري في الشرق الأوسط، بين اللين والشدة

06:32 ص الأربعاء 08 يناير 2014

الإندبندنت: كيري في الشرق الأوسط، بين اللين والشدة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاعدة في العراق وسوريا، الوساطة الأمريكية في الشرق الأوسط، وإسرائيل بعد شارون، من المواضيع التي تناولتها الصحف البريطانية صباح الأربعاء.

تتطرق صحيفة الإندبندنت إلى مهمة وزير الخارجية جون كيري لإحلال السلام في الشرق الأوسط وتصف سلوكه أثناء هذه المهمة الصعبة بأنه تأرجح بين اللين والشدة في التقرير الذي أعدته مراسلة الصحيفة في القدس آن غيران.

يحاول كيري في اجتماعاته مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحصول على موافقة الطرفين للتوقيع على اتفاقية إطار تنتهي بتأسيس دولة فلسطينية وإنهاء النزاع.

ويحاول كيري أن يقنع الطرفين بأن لا يتوقفا عند قضايا صغيرة وأن ينظرا للحدث التاريخي ككل، تقول كاتبة التقرير.

ويرى كيري أن تقديم الدعم والتلويح بالضغوط من الولايات المتحدة ودول أخرى هو الأسلوب الأمثل لتليين مواقف الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني، حسب الصحيفة.

لكن ما هي النتائج التي حققها كيري منذ بدأ مهمته قبل 6 شهور ؟

حتى الآن لم يلتق عباس ونتنياهو وجها لوجه، بينما اجتمع فريقا التفاوض عشرين مرة برغم الإحباط الشعبي بسبب قلة النتائج الملموسة.

يرى كيري أن لا مجال للتوقف عند العقبات بل المطلوب هو النظر إلى الأمام، كما تقول غيران.

وسيزور كيري المنطقة أكثر من مرة في الشهور الأربعة القادمة من أجل الوصول الى اتفاق الإطار، حيث يرى أنه إذا ما توصل الطرفان إلى رؤية مشتركة للقضايا الكبرى سيصبح الاتفاق على التفاصيل اسهل.

تحمل افتتاحية صحيفة الفاينانشال تايمز العنوان أعلاه، وتناقش عودة القاعدة إلى العراق.

تقول الافتتاحية إن الجنود الأمريكيين رحلوا من العراق قبل سنتين بعد ثماني سنوات تكبد خلالها الجيش الأمريكي آلاف القتلى والخزينة مئات مليارات الدولار، كما قتل مئات الآلاف من المدنيين العراقيين على أمل أن يدخل العراق مرحلة من السلام والأمن لكن هذه الآمال تلاشت.

وتواجه حكومة المالكي حربا من المسلحين السنة في محافظة الأنبار، بينما استغل مسلحو القاعدة هذا الوضع وسيطروا على الفلوجة، حسب الافتتاحية، وهو ما يعد إذلالا لأمريكا، حيث شهدت المدينة أعنف المعارك وأكثرها دموية عام 2004، لكن تعزيز القوات الأمريكية ما لبث أن أحرز نتيجة مهدت للانسحاب في وقت لاحق.

وترى الصحيفة أنه كان على المالكي التفاهم مع السنة لكن إدارته قامت بإقصائهم وقمعهم، وهو الآن يحصد ما زرع، حسب ما ورد في الافتتاحية.

لكن لا ترى الصحيفة أن سياسة المالكي وحدها تقف وراء ما يجري في العراق الآن، بل إن الأحداث في سوريا المجاورة تلعب دورا اساسيا ايضا.

وفي صفحة الرأي في صحيفة التايمز نطالع مقالا لروجر بويز بعنوان إسرائيل المحصنة في أدنى درجات أمنها .

يستهل الكاتب مقاله بالقول إن شارون يرقد في غيبوبة منذ 8 سنوات، ولو أفاق الآن بفعل معجزة فإنه سيصاب بصدمة من ما حل بإسرائيل.

منذ غاب عن الوعي على إثر إصابته بجلطة دماغية دخل رئيس جديد البيت الابيض واندلعت ثورات في العالم العربي، وكل هذا افقد إسرائيل أهم أسلحتها: قدرتها على المفاجأة، كما يرى الكاتب.

ويضيف أن إسرائيل الآن تخضع لضغوط من إدارة أوباما من أجل إبرام معاهدة سلام مع الفلسطينيين، بينما تتراجع خياراتها الاستراتيجية.

ويحلل الكاتب سلوك شارون بالقول إنه كان يمهد بالحرب لتنازلات يقدمها على الساحة السياسية من موقع قوة، وانه لو لم يتعرض للجلطة الدماغية لكان قام بخطوة مماثلة في الضفة الغربية لما فعله في غزة حين أخلى المستوطنات، وهو الذي كان صديق المستوطنين.

والآن تحاول الولايات المتحدة إقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالتوقيع على اتفاقية إطار مع الفلسطينيين على اساس حدود ما قبل الخامس من يونيو/حزيران عام 1967، ويرى الكاتب أن نتنياهو أساء إدارة العلاقة مع الولايات المتحدة لكن أوباما كان قد حشره في الزاوية.

والآن لو حاولت إسرائيل الهجوم على إيران فإن العالم لن يقف إلى جانبها، كما يرى الكاتب، الذي يقول أن هذه ليست نقطة انطلاق صحيحة للتفاوض على معاهدة سلام مع الفلسطينيين.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان