إصابة أحد قادة القمصان الحمر المؤيدة للحكومة
أصيب أحد قادة جماعة القمصان الحمراء الموالية للحكومة التايلاندية بطلقين ناريين وذلك بعيد ساعات من بدء سريان حالة الطواريء في العاصمة بانكوك والمقاطعات المجاورة.
ولعب كواناتشي برايبانا المذيع في إحدى الإذاعات التايلاندية دورا كبيرا في احتجاجات بانكوك عام 2010.
وتعرض برايبانا لإطلاق الرصاص قرب منزله شمال العاصمة حيث أصيب في قدمه وكتفه.
وقال متحدث باسم الشرطة إن الحادث له دوافع سياسية في الغالب إذ أطلق مسلحون النار من سيارة مسرعة ولاذوا بالفرار.
ويأتي ذلك مع استمرار المتظاهرين المعارضين للحكومة التايلاندية في إغلاق بعض المقاطعات بما فيها قلب العاصمة لإجبار الحكومة على الاستقالة.
وفرضت حكومة تايلاند حالة الطوارئ في العاصمة بانكوك والمحافظات المحيطة بها لمدة 60 يوما وهذا يعني استمرارها إلى ما بعد موعد إجراء الانتخابات العامة.
ويمنح قانون الطوارئ الحكومة سلطات واسعة في التعامل مع الاضطرابات ومراقبة وسائل الإعلام.
ويتهم المحتجون الحكومة بأنها واقعة تحت تأثير الزعيم السابق تاكسين شيناوات شقيق رئيسة الوزراء الحالية يينغلوك شيناوات.
ويطالب المعارضون بمنح إدارة الدولة لسلطة انتقالية غير منتخبة قبل إجراء الانتخابات العامة في الثاني من الشهر المقبل.
وقد أعلنت حال الطوارئ عقب اجتماع للحكومة الثلاثاء بعد سلسلة من أعمال العنف المناهضة للحكومة وإغلاق مركز العاصمة، والتي يتبادل المحتجون والحكومة الاتهامات بالمسؤولية عنها.
وكان 28 شخصا قد جرحوا الأحد حين ألقيت قنابل يدوية على أحد التجمعات الاحتجاجية في المدينة.
ويخشي مراقبون من اندفاع مؤيدي الحكومة إلى الشوارع ووقوع مصادمات بينهم وبين المعارضين.
وكانت جماعة القمصان الحمر التى أغلقت العاصمة عام 2010 تأييدا للحكومة، تنأي بنفسها عن التظاهر حاليا.
فيديو قد يعجبك: