لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الاندبندنت: وماذا بعد رحيل مانديلا ؟

06:21 ص السبت 07 ديسمبر 2013

الاندبندنت: وماذا بعد رحيل مانديلا ؟

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

لا تزال وفاة الزعيم نيلسون مانديلا تحتل العنوانين الرئيسية للصحف البريطانية الصادرة السبت وإن كانت بعض الصحف تناولت، على استحياء، عددا من قضايا الشرق الأوسط ولا سيما على صفحات الرأي وتقارير المراسلين.

وتحت عنوان وماذا بعد الحداد نشرت صحيفة الاندبندنت مقالا على صفحتها الرئيسية مصحوبا بصورة ضخمة للزعيم الراحل مزينة بتوقيعات ورسائل تعزية من محبيه وأنصاره في جنوب افريقيا.

ويقول كاتب المقال بيتر بوبام إن الزعيم الأفريقي الراحل حلم بأن تكون جنوب افريقيا بلاد قوس قزح تعيش في سلام مع نفسها ومع العالم .

وأضاف الكاتب أنه في خلال الساعات التي أعقبت الإعلان عن وفاة مانديلا زحف آلاف المواطنين من كل أنحاء البلاد بشتى طبقاتهم سواء من البيض أو السود صوب منزله الواقع في ضاحية بمدينة جوهانسبرغ حيث توفى وسط أفراد أسرته.

ويصف بوبام تجمع الحشود أمام منزل مانديلا بأنه عالم مصغر يجسد تكوين تلك الأمة.

ثم خصص الكاتب جزءا من مقاله لعرض كلمات العزاء والمواساة التي بعث بها الزعماء والمسؤولين والشخصيات الشهيرة حول العالم للإعراب عن حزنهم لوفاة مانديلا.

ويعرض الكاتب بعض المشاكل التي تمر بها جنوب افريقيا حاليا لا سيما معدل أعمال العنف وجرائم السرقة بالإكراه ولكنه يرى أن قضية عدم المساواة، المرض المزمن بحسب وصفه، الخطر الأكبر الذي يحيق بتلك الأمة التي شهدت ثورة قادها مانديلا ونادت بالمساواة والمصالحة.

ويخلص المقال إلى أن جنوب افريقيا تحتاج في الوقت الراهن زعيما جديدا قادرا على ارتداء عباءة مانديلا وتحقيق حلمه وإنجاز المهمة.

وإلى قضايا الشرق الأوسط، ومن صحيفة الديلي تلغراف نطالع موضوعا يعكس معاناة الأطفال السوريين اللاجئين وخطر الموت الذي يحيط بهم في كل لحظة.

وكتبت مراسلة الصحيفة في مخيم الزعتري للاجئين روث شيرلوك موضوعا تحت عنوان الفتاة التي خدعت الموت يتناول قصة نجاة الفتاة سندس ذات العشرة أعوام من الموت بعد إصابتها برصاصة قناص في رأسها.

وتقول الصحيفة إن عامين مرا منذ إصابة سندس برصاصة في الرأس وها هي الآن لا تزال على قيد الحياة بل والعجيب في الأمر أن بقايا تلك الرصاصة لا زالت داخل رأسها.

وأضافت المراسلة أنه وسط المأساة التي يعيشها السوريون جراء الصراع الدائر في بلادهم أصبحت قصة نجاة سندس مصدر إلهام لسكان مخيم الزعتري الذين يأملون في العودة لوطنهم يوما ما.

وعرضت الصحيفة بعض الأدلة عن الحالة الطبية للطفلة سندس ومن بينها صور أشعة سينية تظهر بوضوح ان قذيفة اخترقت جمجمتها واستقرت على بعد أقل من بوصة من غلاف المخ.

ووفقا للصحيفة، أجمع الأطباء الذين رأوا سندس فور إصابتها أن حالتها خطيرة وستموت خلال ساعات. وتدهورت حالة الطفلة بالفعل ودخلت في غيبوبة ثم بعد يومين بدأت في استعادة الوعي ولكنها تعرضت لشلل نصفي في الجانب الأيمن.

وبعد مرور 3 أسابيع استعادت سندس عافيتها بشكل كامل وبدأت في الحركة وذلك بفضل رعاية أسرتها وتناولها الدواء بانتظام وما وصفه والدها بـ شجاعة سندس .

أما صحيفة الفاينانشيال تايمز فتناولت قضية ترحيل العمالة الأجنبية من السعودية ونشرت مقالا تحت عنوان طرد العمالة اختبار لرغبة السعوديين لشغل الوظائف الدنيا .

وتقول الصحيفة في مستهل المقال إنه حتى الآن رحلت السعودية 90 ألف اثيوبي إلى بلادهم وذلك نقلا عن وزير الخارجية الاثيوبي تيودروس ادهانوم الذي يضيف كل صباح على حسابه الشخصي على موقع تويتر تحديث لعدد العمال المرحلين من السعودية.

وتقول السلطات السعودية إنها تسعى لترحيل نحو مليوني عامل من البلاد من بينهم مئات الآلاف يحملون الجنسيات الاثيوبية والصومالية والهندية والباكستانية والبنغالية.

وقالت الصحيفة إن الإجراءات التي اتخذتها السلطات السعودية، وهي أغلظ قرارات تتخذها المملكة في سوق العمالة، لاقت ترحيبا من قبل المحللين الذين يرون أنها تصميم من الحكومة لمواجهة مشكلة البطالة ولكنهم أبدوا شكوكهم في نجاح تلك الاجراءات في تحقيق أهدافها والسبب أن السعوديين، على الأرجح، لن يتقدموا لشغل الوظائف الدنيا التي كان يشغلها العمال الأجانب.

وننتقل لصحيفة الغارديان التي نشرت موضوعا سيثير الكثير من الجدل حول أول متجر جنسي فلسطيني على الانترنت لتشجيع الحب على الطريقة الإسلامية.

وتقول مراسلة الصحيفة في رام الله جيسيكا بوركيس إن رجل الأعمال أشرف الكسواني ذهب لثلاثة من كبار رجال الدين الإسلامي للحصول على فتوى لبدء مشروعه الجديد.

وأضافت المراسلة أنه ليس من المعتاد أن يأخذ رجال الأعمال رأي رجال الدين قبل بدء مشروعاتهم ولكن المشروع هذه المرة غير معتاد فهو ليس بمطعم أو مقهى ولكنه متجر فلسطيني للجنس على الانترنت.

ونقلت الصحيفة عن الكسواني قوله إن القضية لا يمكن قصرها على الجنس. فهناك أيضا الحب ومتعة التعبير عنه .

وأضاف المشروع يسعى لبناء الجسور بين الزوجين وسد الفجوات التي قد تفرق بينهما وبالتالي سيتمتع الطرفان بحياة زوجية سعيدة. لذا مشروعي اجتماعي بالدرجة الأولى .

وروى الكسواني عن اللحظات التي واجه فيها ثلاثة من رجال الدين في جامع برام الله قائلا إنه شعر ببعض القلق في بادئ الأمر ثم أخبرهم بقصص عن بعض الأزواج دفعته للتفكير في مشروع.

وأوضح الكسواني أن فكرة مشروعه لاقت قبولا من الشيوخ الثلاثة وخرج من المسجد وهو يحمل فتوى لبدء العمل.

فيديو قد يعجبك: