لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

وفاة نيلسون مانديلا: مأثورات الزعيم الجنوب الأفريقي الراحل

03:01 م الجمعة 06 ديسمبر 2013

وفاة نيلسون مانديلا: مأثورات الزعيم الجنوب الأفريق

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

قدرة نيلسون مانديلا على استخدام الكلمات لبعث الحياة في قضيته كانت أحد أكثر أسلحته قوة أثناء نضاله ضد التمييز العنصري في جنوب أفريقيا.

وفيما يلي مجموعة من أكثر عباراته تأثيرا خلال محطات مختلفة بحياته:

حاربت ضد سيطرة البيض، وحاربت ضد سيطرة السود، لقد كنت أسعى من أجل مجتمع حر ديمقراطي يعيش فيه الجميع بسلام وتكون الفرص فيه متساوية. هذا هو المثال الذي أتمنى أن أعيش من أجله وأن أحققه.

وإذا اقتضت الحاجة، فأنا مستعد للموت في سبيل هذا.

يوشك قلبي أن يتوقف عن الخفقان في لحظات معينة، ويجعل الشوق نبضات قلبي بطيئة. أتمنى أن استحم مرة أخرى في مياه نهر أومباش كما فعلت في بداية حياتي عام 1935.

وجدت الحبس الانفرادي أكثر شيء بغيضا في السجن، فلا بداية له ولا نهاية. ولا يبقى سوى عقل الشخص، الذي قد يبدأ في خداعه. هل كان هذا حلما أم هو واقع؟ يبدأ الفرد يشك في كل شيء. هل اتخذت القرار الصائب؟ وهل كان تضحيتي تستحق ذلك؟ في الحبس الانفرادي لا يوجد ما يصرف عن هذه التساؤلات المؤرقة.

لكن الجسم البشري لديه قدرة كبيرة على التكيف مع ظروف المحاكمة. ووجدت أن الشخص يستطيع تحمل ما لا يطاق إذا حافظ على معنوياته. المعتقدات القوية هي سر التغلب على الحرمان. وروحك المعنوية تجعلك تشعر بالشبع حتى لو كانت المعدة خاوية.

باسم القانون وجدتني أعامل كمجرم...ليس بسبب ما قمت به، ولكن بسبب ما دافعت عنه وبسبب ضميري. لن يقبل أحد بكامل وعيه مثل هذه الحياة، لكن يأتي وقت يحرم فيه المرء من أن يحي حياة طبيعية، حين يعيش حياة شخص خارجا عن القانون لأن الحكومة قررت استخدام القانون بهذه الصورة.

السؤال الذي يطرح على أكثر من صعيد: هل كان صحيح من الناحية السياسية أن نستمر في ترويج السلام وعدم العنف أثناء تعاملنا مع حكومة جلبت ممارساتها الوحشية المعاناة والبؤس للأفارقة؟ لا أستطيع ولن أقدم أي تعهد في وقت لا أنعم فيه أنا أو أنت أو الشعب بالحرية. حريتي وحريتك لا يمكن الفصل بينهما. وسأعود.

بدأت أضواء الكاميرات تلمع مثل قطيع ضخم من وحوش مصنوعة من المعادن. ورفعت يدي اليمنى، وكانت ثمة جلبة. لم استطع فعل ذلك لـ27 عاما وقد منحني ذلك وفرة من القوة والسعادة.

ربما لم أراع أشياء محددة بسبب الألم الذي شعرت به لعجزي عن أداء دوري كزوج مع زوجته وأب مع بنيه.

يبدو أن قدر المحاربين من أجل الحرية ألا ينعموا باستقرار في حياتهم الشخصية...أن تكون بمثابة الأب لدولة شرف كبير، لكن أن تكون الأب في أسرة فهذا مدعاة سعادة غامرة.

الشخص الذي يسلب حرية شخص آخر هو أسير الكراهية، يقف وراء قضبان التحيز وضيق الأفق...المضطَهد والمضطِهد كلاهما سلبا إنسانيتهما.

حول التصالح (بشأن قبول جائزة نوبل للسلام عام 1993 بالاشتراك مع رئيس جنوب أفريقيا آنذاك فريدريك ويليم دي كليرك)

جائزتنا المشتركة يجب أن يكون معيارها السلام المبهج الذي سينتصر، لأن الإنسانية المشتركة التي جمعت البيض والسود في عرق إنساني واحد أخبرتنا بأن علينا أن نعيش سوية...

نشرف على ميثاق سيبنى مجتمعا يشعر فيه كافة مواطني جنوب أفريقيا، سواء البيض منهم أم السود، بالشجاعة ولا يساور الخوف قلوبهم.

أبدا، أبدا، أبدا لن تشهد هذه الأرض الجميلة قمع شخص لآخر...فلتسود الحرية، وليبارك الرب أفريقيا.

في مواجهة هذا التهديد الذي يطرحه الأيدز، يجب أن نسمو فوق خلافاتنا ونحشد جهودنا معا لإنقاذ مواطنينا. سيكون حكم التاريخ علينا قاسيا إذا فشلنا في القيام بذلك والآن.

ولنذكر الأمر دون مواربة، فثمة مأساة غير مسبوقة تهدد أفريقيا. الأيدز في أفريقيا اليوم يقتل أكثر ممن يسقطون ضحايا كل ا لحرب والمجاعات والفيضانات. إنه يدمر العائلات والمجتمعات.

وبوضوح الأيدز كارثة، فهو يمحو ما حققته التنمية على مدار العقود الماضية ويدمر المستقبل...يجب القيام بشيء بصورة ملحة للغاية.

مواطنو أفريقيا تعلموا الصبر أثناء نضالهم من أجل الحرية. وربما الهدايا التي جاء بها كأس ا لعالم تثبت أن الانتظار الطويل لوصوله إلى أرض أفريقيا كان مستحقا.

قضية واحدة كانت تقلقني بشدة في السجن وهي الصورة الخاطئة التي نظر بها العالم الخارجي إليّ وهي صورة قديس . لم أكن كذلك يوما، حتى استنادا إلى التعريف الدنيوي للقديس بأنه شخص مذنب يحاول أن يتوب.

فيديو قد يعجبك: