إعلان

التايمز: المتمرد الذي يخنق صادرات ليبيا النفطية

10:18 ص الأربعاء 30 أكتوبر 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

لندن - بي بي سي
تناولت الصحف البريطانية اليوم عددا من القضايا العربية وقضايا الشرق الأوسط من بينها إقالة نائب رئيس الوزراء السوري قدري جميل، وإعلان قضاة مصريين تنحيهم عن نظر القضية المتهم فيها مرشد جماعة الإخوان المسلمين وعدد آخر من قيادات الجماعة.

نبدأ من صحيفة التايمز ومقال اعده انتوني لويد من اجدابيا في ليبيا بعنوان "المتمرد الذي يخنق الصادرات النفطية الليبية يعزز من جهوده للوصول للسلطة".

وتقول الصحيفة إن ابراهيم الجضران، الرجل الذي يعرقل ويرتهن صادرات ليبيا النفطية التي تقدر قيمتها بمليارات الدولارات، كثف نزاعه على السلطة مع طرابلس بتأسيس حكومة إقليمية جديدة شرقي البلاد.

وتقول الصحيفة إن الاجراء الذي اتخذه الجضران، 32 عاما، والذي كان القائد السابق لحرس المنشآت النفطية، أثار القلق الدولي إزاء إمدادات النفط في العالم.
وتقول الصحيفة إن نحو 7.5 مليار دولار من عوائد تصدير النفط الليبي فقدت منذ الصيف بسبب الإضرابات والعمليات المسلحة في منشآت الإنتاج.

وتضيف أن النزاع السياسي أصاب عمليات الإصلاح والإنقاذ الاقتصادي في ليبيا بالشلل، على الرغم من أن ليبيا يوجد بها أكبر احتياطيات نفطية مؤكدة في إفريقيا. وتنوه الصحيفة إلى أن الاقتصاد الليبي يعتمد على القطاع النفطي بنسبة 95 في المئة.

وتقول الصحيفة إن إعلان الجضران يعمق الانشقاق بين شرق ليبيا وغربها حيث عين مجلسا وزاريا مكونا من 22 وزيرا في برقة.
وتقول الصحيفة إن الجضران يزعم أنه يسيطر على قوى مسلحة قوامها 20 ألف شخص، وتضيف أنه يستثمر الخلاف التاريخي في المنطقة الشرقية المعرفة باسم برقة.

الضحكة الأخيرة
ونتحول إلى صحيفة الفاينانشال تايمز ومقال لهبة صالح من القاهرة بعنوان "باسم يوسف يأمل أن تكون له الضحكة الأخيرة بعد السخرية من السيسي".
وتقول الكاتبة إن مقدم البرامج والساخر المصري باسم يوسف عاد إلى الهواء بعد أربعة أشهر من التوقف بحلقة "تحطم الممنوعات يعتقد أنها ستدخل تاريخ التلفزيون العربي".

وتقول الصحيفة إن باسم يوسف وجه سخريته للقيادة العسكرية الجديدة. وتضيف أن يوسف خاطر مخاطرة كبيرة وسط أجواء مسممة تقوم فيها أجهزة الإعلام الرسمية القوية المؤيدة للجيش بتخوين الأصوات المختلفة أو المعارضة.

وتضيف أنه بعد أولى حلقات الموسم الجديد من برنامجه أصبح باسم يوسف هدفا للشكاوى المقدمة من الأفراد ومن الادعاء المصري الذي طالب بتحقيق رسمي في شأن مزاعم بأن يوسف أضر بالأمن القومي لسخريته من الجيش.

وتقول إن مصير يوسف وبرنامجه يعتبر ورقة اختبار لحرية التعبير في مصر إثر ما سمته بـ"الانقلاب" الذي حدث مؤخرا ضد رئيس منتخب.
وتشير إلى أن حلقة الجمعة من برنامج "البرنامج" الذي يقدمه يوسف كانت الأولى منذ "الانقلاب" ومقتل نحو ألف من مؤيدي مرسي. وتضيف أن الكثير من محبي يوسف كانوا يرون أن الاختبار الحقيقي هو هل سيكون لديه الشجاعة على انتقاد السيسي، كما كان ينتقد مرسي.

وتقول الكاتبة إن يوسف كان ندا للتحدي. فعلى الرغم من قول البعض إن سخريته من الفريق عبد الفتاح السيسي اتسمت ببعض الحذر، فإنها كانت كافية لشن سيل من الانتقادات ضده واحتمال تعرضه للمقاضاة.

وتقول الصحيفة إنه في وجود الاستقطاب الشديد في مصر، تكاد تنعدم الأرضية المشتركة للحوار، وإن يوسف خلق مساحة هناك حاجة ماسة لوجودها يمكن لمعارضي كل من الحكم الإسلامي والعسكري أن يجدوا أنفسهم فيها.

شكوك حول محادثات السلام
ننتقل إلى صحيفة الديلي تلغراف ومقال لريتشارد سبنسر مراسل الصحيفة لشؤون الشرق الأوسط بعنوان "الإقالة تثير الشكوك حول محادثات السلام السورية".
ويقول سبنسر إن إقالة الرئيس السوري بشار الأسد لنائب رئيس الوزراء قدري جميل تثير الشكوك حول إقامة مؤتمر دولي للسلام لحل الحرب الأهلية الدائرة في سوريا.

وتقول الصحيفة إن قدري جميل، الذي أقيل من منصبه لتغيبه عن عمله وعقده اجتماعات في الخارج دون تخويل، هو المسؤول السوري الأوثق صلة مع المحادثات مع المجتمع الدولي.
وتشير إلى أن إقالة جميل دليل على تشدد موقف الأسد مع اقتراب عقد مؤتمر السلام الدولي.

وتضيف أن جميل كان ينظر إليه على أنه الوزير المقرب من روسيا، وأن إقالته قد ينظر إليها على أنها رسالة إلى الكرملين. وأنه على الرغم من أن روسيا حليف للأسد، توجد تقارير عن أنها تأمل في استبدال رئيس آخر أكثر طواعية بالأسد، يمكنه تقديمه كرئيس توافقي.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان