لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الفايننشال تايمز: الغضب السعودي لن يهز الأمم المتحدة

10:47 ص الثلاثاء 22 أكتوبر 2013

بي.بي.سي:
تنوعت اهتمامات الصحف البريطانية بعديد من الموضوعات، ولعل أهمها قضية رفض السعودية العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن، والصراع الدائر في سوريا، إضافة إلى قصيدة حب كتبتها الأرملة البيضاء لأسامة بن لادن.

ونطالع في صحيفة الفايننشال تايمز مقالاً لمراسلتها رولا خلف بعنوان "الغضب السياسي السعودي لن يؤثر على الأمم المتحدة". وقالت خلف إن "السعودية تعبر عن غضبها إزاء بعض القرارات السياسية على مستوى جديد للغاية".

وأضافت خلف أن "السعودية رفضت الموافقة على الحصول على العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن، وهي التي حاولت جاهدة الحصول على هذه العضوية لمدة سنتين".

وأوضحت أن "الأمم المتحدة لن تهتز بالموقف السعودي الأخير، وإن اعتقدت السعودية أن قراراها رفض العضوية سيتسبب في ذلك"، مشيرة إلى أن "الخاسر الأكبر من هذه المسرحية الهزيلة هو السعودية".

ورأت المراسلة أن السعودية عللت اعتذارها عن قبول العضوية غير الدائمة في الأمم المتحدة بسبب عجز المنظمة الدولية عن حل الصراع الإسرائيلي - العربي الذي ما زال مستمراً منذ 65 عاماً، والسماح للنظام السوري بقتل و"حرق" أبناء شعبه من خلال استخدامه للأسلحة الكيماوية، بينما العالم يتفرج دون اتخاذ أي عقوبات رادعة.

وأشارت المراسلة إلى أنه "بالرغم من أن الحصول على عضوية مجلس الأمن لن يكون أمراً مريحاً لبلد مثل السعودية التي تفضل العمل خلف الكواليس وعقد الصفقات السرية على العمل في إطار دبلوماسي عام.

وختمت خلف بالقول إن "الغضب السعودي لن يؤثر على مجلس الأمن أو يدفع إلى وضع مزيد من الضغوط لحل الصراع الدائر في سوريا، أو انتهاج سياسات أفضل للتعامل".

"الروبوت الممرض"

ونقرأ في صحيفة الاندبندنت مقالاً لمراسلها في بيروت فرديناند فان تيتس بعنوان "الروبوت الذي بإمكانه إنقاذ حياة العديد من المصابين السوريين".

ووصف تيتس في مقاله أحد أكثر المشاهد المأساوية المتكررة في سوريا، ألا وهو الإصابة برصاصات القناصة والخوف من إسعاف هؤلاء الجرحى خوفاً من تعرضهم للإصابة أو الموت خلال إسعافه.

ورأى كاتب المقال أن "القناصة أضحوا اليوم بلا شفقة"، مضيفاً أن هذا "المشهد يتكرر للأسف يومياً في سوريا".

وألقى المقال الضوء على مصمم الروبات، أحمد حيدر، الذي صمم روبوت قادر على إنقاذ أرواح العديد من الجرحى السوريين.

وروى حيدر حادثة أجبرته على التفكير في إيجاد حل لإنقاذ الجرحى المصابين برصاص القناصة.

وتتلخص الحادثة في إصابة أحد أقرباء تلاميذه برصاصة في ساقه من قبل القناصة، وما هي إلا دقائق ويمطره القناصة برصاصة قاتلة في رأسه خلال 30 دقيقة، وأضاف حيدر أنه لم يتجرأ أحد على إنقاذه، وباءت كل محاولتهم بالفشل، رغم استخدامهم الأسلاك المعدنية والحبال لإبعاده عن المكان قبل أن يتلقى رصاصة في عنقه أودت بحياته.

ووضع حيدر خبرته في مجال الروبوتات لبناء "روبوت يعمل ممرضا لنقل المصابين من موقع المعركة إلى مكان آمن". وأطلق عليه اسم "روبوتينا"، وقال إنه مصمم لنقل الجرحى من مرمى القناصة إلى مكان آمن لتلقي العلاج.

و"الروبوت الممرض" ضخم نسبياً مقارنة بالروبوتات الأمريكية والإسرائيلية، وقد صممها حيدر لتكون ضخمة لتحمي الجرحى من إصابتهم برصاصات أثناء نقلهم إلى بر الأمان لتلقي العلاج.

وقال حيدر إنه "يحتاج إلى الإسراع في تصميم هذه الروبوتات"، مضيفاً أن "حلب تحتاج لنحو 6 روبوتات نظراً لأنه يصاب فيها حوالي 6 أشخاص يومياً برصاص القناصة.

قصيدة حب

ونشرت صحيفة الديلي تلغراف مقالاً لمايك بافلانس في نيروبي بعنوان "حبي لك لا مثيل له".

وقال بإفلاس إن الأرملة البيضاء كتبت قصيدة حب لزعيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن تعبر له فيها عن إعجابها الشديد به.

ويعود لقب الأرملة البيضاء إلى سامانثا لوثويت. وهي امرأة بريطانية وأرملة أحد الرجال الذين نفذوا التفجيرات في لندن في السابع من يوليو عام 2005، ويعتقد أنها على صلة بحركة الشباب الصومالية.

وعثرت السلطات في كينيا على هذه المعلومات من جهاز حاسوب للأرملة البيضاء حيث عثر فيه على العديد من الصور الفوتوغرافية لأولادها الأربعة والعديد من الملفات حول وصفات لتخفيف الوزن.

وأوضحت التحقيقات أن الأرملة البيضاء استخدمت اسما مزورا لتستطيع استئجار شقة.

ومما جاء في قصيدتها:

"آه شيخ أسامة ، يا أبي ويا أخي ويا حبي الذي لا مثيل له".

"آه، يا شيخ أسامة، بعد رحليك، على المسلمين أن يستفيقوا بعد موتك، وعليهم أن يكونوا أقوياء".

"نحن تركنا لنكمل المسيرة التي بدأتها، وبالشهادة سيكتب لنا النصر".

"أيها المسلمون .. انصتوا لما كان يقوله حبيبنا بن لادن، ولا تتركوا جهوده تذهب هباء".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان