انتقادات في مصر لزيارة المفتي للقدس
انتقدت قطاعات من المصريين زيارة مفتي الجمهورية الشيخ علي جمعة للقدس واعتبروها تطبيعا مع اسرائيل لا يقبلون به.
وكان مفتي الديار المصرية زار القدس الاربعاء للمرة الاولى ، وهو ما اغضب جماعات إسلامية تعارض اي خطوة قد تعتبر اعترافا بسيطرة اسرائيل على المدينة.
ويرفض المسؤولون الدينيون في مصر، ومن بينهم اعضاء من الكنيسة القبطية المصرية، منذ عشرات السنين زيارة القدس احتجاجا على الاحتلال الاسرائيلي للقدس الشرقية والمناطق الفلسطينية.
وانتقد ساسة من الجماعات السلفية الزيارة ونادى بعضهم بعزل المفتي من منصبه.
كما اثار الخبر تعليقات غاضبة من بعض المواطنين على موقع تويتر.
ووصف عادل البنداري الزيارة في تعليق على صفحة المفتي بانها "تدعيم لاحتلال غاشم وإسهاما في اطالة عمره".
وقال خالد سعيد المتحدث باسم جماعة (الجبهة السلفية) الشبابية "ما حدث شيء ليس بغريب على رموز النظام البائد" في اشارة الى جمعة الذي عينه الرئيس المخلوع حسني مبارك.
ونقلت صحيفة الاهرام عن وكيل مجلس الشعب اشرف ثابت وهو سلفي ايضا قوله ان المجلس سيناقش القضية لتحديد سبب زيارة جمعة للمدينة.
وقال جمعة في صفحته على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي على الانترنت انه زار القدس ودخلها من الضفة الغربية عن طريق الاردن وليس من الجانب الاسرائيلي.
واضاف المفتي: "الزيارة تمت تحت الاشراف الكامل للسلطات الاردنية ودون الحصول على اى تأشيرات باعتبار ان الاردن هو المشرف على المزارات المقدسة للقدس الشريف".
واضاف انه صلى في المسجد الاقصى.
وقال جمعة على تويتر انها كانت "زيارة غير رسمية" للمسجد الاقصى وانها جاءت "نصرة وتضامنا مع قضية القدس الشريف".
واشار الى ان الزيارة استهدفت افتتاح "كرسي الامام الغزالي بالقدس في وفد علمي من الديوان الملكي الاردني".
واحتلت اسرائيل القدس الشرقية في حرب عام 1967، ويريد الفلسطينيون ان تكون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية.
وتصف اسرائيل القدس بشقيها الشرقي والغربي بعاصمتها الابدية الموحدة.
اقرأ ايضا:
بعد تحويل ''بحر البقر'' لمحلات وزيارة المفتى للقدس.. هل مصر فى طريقها نحو التطبيع؟!!
فيديو قد يعجبك: